أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد، التصويت المزدوج العام المقبل على الدولتين المستضيفتين، لدورتي الألعاب الأولمبية الشتوية لعامي 2030 و2034.
وجاءت موافقة اللجنة الأولمبية الدولية عبر التصويت الذي جرى على هامش الجمعية العمومية الـ141 في مومباي الهندية، على خلفية تغير المناخ وقلة عدد الدول القادرة على تنظيم الألعاب الشتوية المستقبلية.


ويعنى هذا التصويت أن اللجنة المعنية بالدول المستضيفة لدورات الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة، لديها السلطة لاختيار المرشح المفضل لكلتا الدورتين، على أن يتم التصديق على هذا الأمر من قبل جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
وتنعقد الجمعية العمومية التالية للجنة الأولمبية الدولية في باريس في يوليو 2024 تزامنا مع أولمبياد باريس.
وحتى الآن هناك اهتمام من جانب فرنسا وسويسرا والسويد لاستضافة الأولمبياد الشتوي عام 2030، فيما أبدت سالت ليك التي استضافت أولمبياد 2002، اهتمامها بتنظيم أولمبياد 2034 الشتوي، بحسب ما قال النمساوي كارل ستوس رئيس اللجنة المعنية بالدول المستضيفة لدورات الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة
وانسحبت سابورو اليابانية من استضافة أولمبياد 2030 مع تواصل أثار فضيحة الرشى التي أحاطت بأولمبياد طوكيو 2020، لكنها قد تتحول لاستضافة أولمبياد 2034، في الوقت الذي انسحبت فيه فانكوفر الكندية من سباق الاستضافة بسبب صعوبات مالية.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في ميلان/كورتينا دي امبيزو بإيطاليا عام 2026.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاولمبية الدولية اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على المواجهة الإسرائيلية الإيرانية

تصاعدت ردود الفعل الدولية والعربية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت العسكرية والنووية داخل الأراضي الإيرانية، داعية إلى الهدوء واستئناف الحوار وتجنب انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أمس الجمعة، إن رئيس الوزراء كير ستارمر ناقش في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمليات العسكرية الجارية في الشرق الأوسط، واتفق الجانبان على أهمية اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار لمعالجة التوترات الإقليمية.

وفي باريس، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة وإيران على استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محملا طهران "مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة".

ودعا ماكرون إلى احتواء التصعيد، وأكد "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه شدد على ضرورة "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

كما أعلن عن تأجيل المؤتمر الدولي الذي كانت فرنسا والسعودية تعتزمان تنظيمه في نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدا أنه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".

وكان من المقرّر أن يعقد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جولة سادسة من المحادثات مع إيران غدا الأحد في سلطنة عُمان، ضمن المساعي لإحياء مسار التفاوض بشأن الملف النووي، غير أن الضربات الإسرائيلية التي نُفّذت صباح الجمعة غيّرت مسار التطورات.

إعلان

من جانبه، توعد ترامب طهران قائلا: "على إيران إبرام اتفاق قبل ألا يبقى شيء"، محذرا من أن "الضربات المقبلة ستكون أعنف".

انتهاك سيادة إيران

وفي بكين، دانت الصين بشدة انتهاك إسرائيل سيادة إيران وسلامة أراضيها. وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، خلال جلسة لمجلس الأمن إن بلاده تعارض توسيع رقعة الصراع، معبرا عن قلقه البالغ من تداعيات الهجوم على مفاوضات الملف النووي الإيراني.

كما أصدرت الصين تحذيرات لرعاياها في إسرائيل وإيران، ووصفت الوضع الأمني في البلدين بـ"المعقد والخطير".

وعلى الصعيد العربي، كثفت دول المنطقة اتصالاتها الدبلوماسية في مسعى لاحتواء التصعيد.

فمن جهتها، أكدت السعودية عبر وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في اتصال مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إدانتها "للعدوان السافر" الإسرائيلي الذي من شأنه تعطيل جهود خفض التصعيد، مشددة على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية.

كما بحث بن فرحان في اتصالات مع نظرائه في مصر والأردن والنرويج المستجدات في المنطقة.

وفي الدوحة، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر وسلطنة عُمان والأردن، عن "قلق بلاده البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير"، مؤكدا أن قطر ستعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لوقف العدوان على إيران وتجنب تداعياته الكارثية.

من جهتها، شددت مصر -عبر وزير خارجيتها بدر عبد العاطي- على "رفضها وإدانتها لانتهاك سيادة الدول"، محذرة من "خطورة انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة".

وأكدت أهمية مواصلة التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

وفي عمّان، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إدانة بلاده للهجوم الإسرائيلي، وأكد أن الأردن "لن يكون ساحة حرب لأحد"، مشددا على ضرورة تحرك دولي فاعل لحماية المنطقة من التدهور.

إعلان

وناقش الصفدي الأوضاع مع نظرائه في الكويت والعراق، إذ أكدوا أهمية استئناف المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي.

كما أعلن العراق أنه تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد ما وصفها بـ"خروقات الكيان الصهيوني لأجوائه"، مطالبا المجلس بتحمل مسؤولياته تجاه منع تكرار هذه الانتهاكات.

وفي السياق ذاته، بحث حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن تطورات المشهد، مشددا على خطورة التصعيد الإسرائيلي وتبعاته على القضية الفلسطينية.

وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها أكثر من 200 موقع داخل إيران، منها منشآت نووية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، حسب مصادر إيرانية.

في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الغارات الجوية على مواقع إسرائيلية، مما أدى إلى دوي انفجارات في القدس وتل أبيب. وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب صارم"، مؤكدا أن بلاده لن تترك هذا الاعتداء دون رد.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين اللجنة الأولمبية وجامعة إسلسكا لدعم وتطوير الرياضة المصرية
  • الطيران المدني: تنفيذ المتطلبات الدولية دون تهاون لضمان سلامة الركاب ومطار الكويت
  • اجتماعات مكثفة للجنة الأولمبية استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • الجنيدي يرأس سلسلة اجتماعات أعمال اللجنة الاستشارية في المنظمة الدولية الـ(51)
  • الجنيدي يرأس اجتماعات اللجنة الاستشارية في المنظمة البحرية الدولية
  • مطار الملك عبدالعزيز يصدر تنويها بشأن حركة الرحلات الدولية
  • إيران: قرار المشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات النووية لم يحسم بعد
  • نص تقرير خطة النواب بشأن الموازنة العامة الجديدة قبل التصويت عليها
  • الجزائر تترأس لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل بجنيف
  • أبرز ردود الفعل الدولية والعربية على المواجهة الإسرائيلية الإيرانية