أزهري: الرسول أقر الحجامة لنفعها والعالم يعترف بها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الشيخ محمد سمير البنا من علماء الأزهر الشريف، أن العلاج بالحجامة كان من العصور الأولى وفي عهد الفراعنة، وقبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الرسول استخدم الحجامة.
وأضاف عالم الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، أن الرسول محمد، أقر بما هو نافع، وأن الحجامة نافعة، الرسول قال :"ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء".
وأوضح أن الرسول قال أيضًا" الشفاء في ثلاث شربة عسل والحجامة" شرطة محجم" و كية نار" ولكن الحجامة ليست سنة نبوية.
وأشار إلي أن العلاج بالحجامة وصية الملائكة، وأن النبي في رحلة المعراج، كانت الملائكة تقول للنبي :" مر أمتك بالحجامة يا محمد".
وأوضح أن هناك أطباء في أمريكا و الصين، وألمانيا، تعالج بالحجامة، ولكن الشخص الذي يفعل الحجامة يجب أن يكون طبيب، وليس شخص عادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها؟
وأجاب الأزهر للفتوى عن السؤال قائلا: إن الله فَرَض الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود]
واشار عبر صفحته على فيس بوك إن المسلمين أجمَعوا على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9]
وتايع: يحرُم ترك الجُمعة -دون عُذرٍ مُعتَبر- على من وَجَبَت عليه، وقد وَرَد النهي عن تركها، وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعَنْ عَبْدَ اللهِ بْن عُمَرَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [أخرجه مسلم]، وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ سَيِّدنا رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ». [أخرجه النسائي]
وأشار الى أن الأدلةُ الواردةُ تُغلِّظ الأمر على من ترك الجُمعة تكاسلًا، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.
أعذار تبيح ترك صلاة الجمعة-تسقط صلاة الجمعة فلا تجب على المُسافر: وإن صَلاَّها صحّت منه.
- تسقط صلاة الجمعة على المريض الذي لا يستطيع شهودها: لخوفٍ من تأخير برءٍ، أو زيادةٍ في المرض، أو عجزٍ عن الإتيان بأركانها، أو لتعذّر القيام بها مع الجماعة لأي سبب كان.
- تسقط صلاة الجمعة إن خَشِيَ المُصلِّي على نفسه من عدوٍ أو سيل أو حريق.
- تسقط صلاة الجمعة إذا خَشِيَ على ماله أو أهل بيته سقطت عنه صلاة الجمعة، لأنّه من ذوي الأعذار.