حزب المؤتمر: مصر ضحت بالغالي والنفيس من أجل إعادة سيناء «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال اللواء أحمد زغلول، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس السيسي شخصية تتواجد على الساحة السياسية، وقام بالكثير من الإنجازات في كافة المجالات، ولذلك يدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح أحمد زغلول، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الحزب قام بإعداد زيارة لمقر حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وأرسل رسائل تأييد للتأكيد بأن الحزب يقف خلفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف «زغلول» أن القيادة المصرية تحركت بشكل سريع ومرتب ومدروس من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، وإيجاد ممر آمن وإدخال المساعدات لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر رفضت إخراج رعايا أمريكا من معبر رفع، إلا حال دخول المواد الإغاثية لقطاع غزة، خاصة وأن الجانب الأمريكي يُدعم الاحتلال الإسرائيلي بصورة كبيرة في عدوانه على قطاع غزة.
مصر ربطت سيناء بالدلتا بصورة أكبروتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر ربطت سيناء بالدلتا بصورة أكبر خلال السنوات الأخيرة، من خلال حفر عدة أنفاق جديدة، وهذا دليل على أن سيناء تقع في قلب الدولة المصرية.
وتحدث على أن مجاهدي سيناء الذين ساعدوا القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف وحرب السادس من أكتوبر كانوا يحصلون على مكافأة شهرية تقدر بـ17 جنيهًا، وعندما عُرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي رفع هذا المبلغ لـ2200 جنيه، وهذا دليل على أن سيناء في قلبه، لأنها ارتوت بدماء الشعب المصري.
مصر ضحت بالغالي والنفيس من أجل إعادة سيناءوأكد أحمد زغلول، أن مصر ضحت بالغالي والنفيس من أجل إعادة سيناء، ليس هذا فقط بل شيدت الكثير من المشروعات سواء في الرخام أو في صناعة الأسمنت وخلافه، لافتًا إلى أن هذه المشروعات في السابق كانت عبارة عن أحلام، ولكنها تحولت لحقيقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مصر دفعت الكثير في حربها على الإرهاب بعد ثورة 30 يونيووشدد على أن مصر دفعت الكثير في حربها على الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن مصر أُرهقت ماديًا بسبب هذه الحرب، واستشهد الكثير من الشهداء، معقبًا: «الدولة المصرية كانت تنفق على الحرب على الإرهاب بصورة كبيرة للغاية، والطلقة أو الصاروخ الذي كان يُضرب كان يتم شرائه بالعملة الصعبة، وهذا كان يُرهق الدولة المصرية بصوة لا تتخيل».
وكشف «زغلول»، أن المخططات كانت تستهدف استمرار مصر في الحرب على الإرهاب لعدة سنوات، لافتًا إلى أن الجيش المصري يعي حقيقية المؤامرات التي تستهدف مصر.
مصر تمتلك جيشًا قويًاواختتم اللواء أحمد زغلول، أن مصر تمتلك جيشًا قويًا، استطاع أن يقضي على الإرهاب في وقت قصير، معقبًا: «الجيش استطاع أن يكون السند القوي للشعب المصري، الشعب في حاجة لكي يفهم ما يُحاك ضده من مخططات».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر لا يمكن أن تفرط في ذرة من ترابها.. أرض سيناء خط أحمر
الأعلى لشباب فلسطين: ما يُطرح لتهجير أهل غزة إلى سيناء أمر مرفوض
مصر تحذر: سيناء خط أحمر!!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء قطاع غزة جنوب سيناء شمال سيناء طور سيناء تحرير سيناء أرض سيناء القبائل في سيناء سيناء مصر في سيناء سيناء الان طريق سيناء على الإرهاب أحمد زغلول ا إلى أن من أجل أن مصر على أن
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: رؤية وزير التعليم حول البكالوريا المصرية منطقية وجيدة
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن فلسفة ورؤية وزارة التربية والتعليم حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، والتي عرضها الوزير محمد عبد اللطيف، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، كانت منطقية وواقعية وجيدة.
وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية: الوزير أوضح أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم علي امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا، هذه حقيقة ونظام أدي لظلم العديد من الطلاب الذين لم يستطيعوا التعويض في الثانوية العامة، مضيفة: «في أوقات كثيرة يتعرض الطالب قبل انطلاق الامتحانات مباشرة لظروف أسرية أو صحية أو غيرها تجعله لا يكون في كامل تركيزه، ويحصل علي درجة ضعيفة تحرمه من الكليات التي يرغب في الالتحاق بها ولا يستطيع التعويض بسبب نظام الثانوية العامة الحالي».
وتابعت: «أري والكثير معي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون أفضل بكثير من النظام الحالي للثانوية العامة، ونحن مع أي تطوير وتحديث يواكب العصر الحالي والمستقبل».
وحول تخوفات البعض من زيادة الدروس الخصوصية والأعباء علي الأسر المصرية من النظام الجديد، قالت عبير أحمد، إن أولياء الأمور يعطون أبناءهم دروسا خصوصية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، لافتة إلى أن الدروس الخصوصية ليست مرتبطة بمرحلة الثانوية العامة أو أي مرحلة بنسبة كبيرة، ولكن هي حرص من ولي الأمر علي تعليم أبنائهم والاهتمام بهم، وتعويضهم عما لم تستطع المدرسة تقديمه لأبنائهم من شرح وفهم بنسبة كبيرة.
وأردفت: «بالتالي، الغش في الثانوية العامة والدروس الخصوصية، هي قضية مسؤول عنها الجميع: الوزارة والمديريات وإدارات المدارس وأولياء الأمور.
واختتمت: «إذا استطاعت الوزارة فرض سيطرتها بشكل كامل علي لجان الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص، وقيام المدرسة بدورها من شرح وفهم، وحرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم منذ الصغر بأن الغش حرام ولابد أن يعتمدوا علي أنفسهم، وقتها لن تكون هناك أي مشكلة».
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو