موقع 24:
2025-06-04@18:52:27 GMT

هجوم حماس يضع مستقبل نتانياهو على المحك

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

هجوم حماس يضع مستقبل نتانياهو على المحك

يرى محللون أن مستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يصبح على المحك، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، والذي خلّف صدمة في البلاد.

ورأى خبير السياسة الإسرائيلية والنائب السابق عن الحزب العمالي دانيال بنسيمون "إنها بداية سقوطه".
وإن كان يقر بأنها ليس المرة الأولى التي يجري الكلام فيها عن نهاية المسيرة السياسية الطويلة لنتانياهو، إلى أنه على قناعة بأن "الخطأ الذي ارتكبه هذه المرة جسيم للغاية".


وقال : "أخفق في مهمته الجوهرية، وهي ضمان حماية شعبه. وبسببه، كانت الدولة والجيش غائبين السبت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عند حدود قطاع غزة" مضيفاً "سوف يدفع الثمن غالياً".
وباغتت حركة حماس إسرائيل بشن عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق بجنوب إسرائيل بحراً وبراً وجواً تزامناً مع إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فقتلوا أكثر من ألف مدني في الشوارع وفي منازلهم، وفي مهرجان موسيقي، وأخذوا ما لا يقل عن 155 شخصاً رهائن، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيديو.. #نتانياهو لجنوده: "هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟"https://t.co/7hJegxDmXo

— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023
ومذاك، تصاعد القتال إلى حرب شاملة، بعدما أعقبته حملة قصف إسرائيلية كثيفة. ووصلت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي إلى أكثر من 1400 شخص، فيما أدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل 2670 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وبعدما شغل منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل بلغت 16 سنة بصورة إجمالية، قد تنتهي المسيرة السياسية لنتانياهو إذا خلصت لجنة تحقيق حكومية إلى أنه يتحمل المسؤولية جرّاء هجوم حماس، وفق السلطات ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
والحكومة هي التي تعين في إسرائيل هذا النوع من لجان التحقيق، مثلما حصل بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، حين فوجئت إسرائيل تماماً بهجوم القوات المصرية والسورية، وبعد الاحتجاجات التي أعقبت الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
"فضيحة حقيقية"
وأوضح حنان كريستال محلل السياسة المحلية أن نتانياهو "غير ملزم قانوناً بذلك، لكن ضغط الرأي العام سيصل إلى مستوى لن يترك له أي خيار. وإلا، فسوف تنزل البلاد برمتها إلى الشارع".

#ترامب يتشفى في #نتانياهو.. لم يكن مستعداً لهجوم حماس https://t.co/kozl22KIf7

— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2023
ونشرت صحيفة هآرتس، الجمعة، رسم كاريكاتور لزعيم حزب الليكود اليميني يصوّره على شكل بستانيّ يقوم بري الخسّ في بستانه، وعلى كلّ خسّة وجه أحد قادة حماس.
ورأى الخبير السياسي أكيفا الدار أن نتانياهو "فشل على طول الخطّ. تجاهل تحذيرات العسكريين. أعطى الأولويّة للاستيطان في الضفة الغربية (المحتلة)، وأهمل الكيبوتسات اليسارية بصورة عامة. وبقي أسير مفهوم خاطئ يعتبر أن حماس لن تجرؤ أبدا على مهاجمتنا بمثل هذه الوحشية".
وتابع "إضافة إلى كلّ ذلك، هو غير قادر على اتخاذ قرار".
ومضى معلّق في الإذاعة الإسرائيلية في الاتجاه ذاته لافتاً إلى أن تشكيل "حكومة طوارئ وحكومة حرب" تضم المعارضة "كان يفترض أن يحصل في غضون 48 ساعة بعد المأساة. لكنه تحتم الانتظار 5 أيام. إنها فضيحة حقيقية".
وفي دليل على أن إسرائيل فوجئت تماماً، قال مسؤول حكومي كبير لفرانس برس إنه لم يكن من المقرر عقد أي اجتماع طارئ للحكومة حين شنت حماس هجومها.
"خدعنا"
وبالرغم من متاعبه مع القضاء حيث يحاكم في 3 قضايا فساد، نجح نتانياهو في الفوز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 والعودة إلى السلطة مستندا إلى تحالف مع أحزاب من أقصى اليمين وتشكيلات يهودية متطرفة.
ويرى حزب الليكود أن تشكيل لجنة تحقيق بعد الحرب أمر "لا مفر منه".
وقال ميشال بنعامي رئيس مكتب الليكود المكلف المسائل الاجتماعية لوكالة فرانس برس: "ستكون لجنة تشكلها حكومة وحدة وطنية، وإن كان (نتانياهو) ارتكب خطأ، فسيضطر إلى دفع الثمن".

#إسرائيل تحشد قواتها بشكل كثيف على حدود غزة.. وإنذار لسكان القطاع بإخلاء المنازل.. هل اقتربت ساعة التوغل البري؟
⁧#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/vRilziC83j

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 13, 2023
وتابع "في هذه الأثناء، ثمة حرب يجب خوضها، ورئيس الوزراء هو في الموقع القيادي".
غير أن موقعه القيادي في هذا الظرف يثير احتجاجات شرائح من قاعدته الانتخابية كانت تدعمه بوجه المتظاهرين الذين كانوا ينزلون إلى الشارع كل أسبوع منذ يناير (كانون الثاني)، ولا سيما في تل أبيب احتجاجاً على مشروع الإصلاح القضائي، الذي طرحته حكومته.

وكان رعاميم أتالي سائق سيارة الأجرة في القدس، أكثر تشدداً، وقال "السجن. هناك يجب أن ينهي مسيرته السياسية. ما ارتكبه لا يغتفر، وهو يعرف ذلك".
ويرى معارضو نتانياهو أن الانقسام الذي أثاره داخل المجتمع بمشروعه لإصلاح القضاء سينقلب ضدّه.
وعلق مقدم برنامج على الإذاعة العامة "وصف معارضيه بالخونة. لكن هم الذين (قتلوا) بأيدي حماس، وهم أيضاً الذين سيذهبون إلى غزة لحسم الأمر"، في وقت تواصل إسرائيل استعداداتها لشن هجوم بري على قطاع غزة متوعدة بـ"القضاء" على حركة حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بنيامين نتانياهو غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن

سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية، الضوء على جهود إيران في تطوير قدراتها النووية، وتسريع هذه الجهود منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب البيانات التي نشرها تقرير المراقبين، ما يشكك في إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالنصر على المحور الذي تقوده طهران.

وقالت الصحيفة في مقال كتبه ألوف بن، إنّ "التقديرات الإيرانية تشير إلى أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي"، مشددة في الوقت ذاته على أن الطرفين وصلا الآن إلى الامتحان الحقيقي، الذي سيتم حسمه في البيت الأبيض.

ولفتت إلى أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية حول إيران، كشف عن مكانة طهران القريبة جدا من ترسانة السلاح النووي، في حين أن إسرائيل غارقة في وحل غزة"، معتبرة أن "هذه البيانات تعرض وبدقة هندسية إنجاز إيران وتضع في محل شك إعلانات الناصر لنتنياهو على المحور الإيراني".

وذكرت أنه "في بداية الحرب عام 2023 كانت إيران تمتلك 128.3 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بمستوى 60 بالمئة"، منوهة إلى أنه "قبل أسبوعين كان لديها 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، أي أكثر من ثلاثة أضعاف".



وتابعت: "الآن مطلوب من إيران درجة واحدة أخرى من التخصيب كي تتمكن هذه المادة المتفجرة من أن تصبح قنبلة نووية"، مضيفة أن "البنية التحتية، والمعرفة والقدرة، توجد منذ زمن في يدها، والوقت المطلوب للتخصيب النهائي يصل إلى صفر تقريبا".

وبحسب خبير الطاقة الأمريكي ديفيد البرايت، فإن أسلوب فقط مطلوب لإنتاج اليورانيوم المخصب لقنبلة واحدة في منشأة بوردو، والمخزون الذي يوجد لدى إيران يكفي لإنتاج 10 رؤوس حربية نووية، ويوجد لديها مادة لتغذية أجهزة الطرد المركزية لشهرين أو ثلاثة أشهر.

ولفتت "هآرتس" إلى أنه وفق التقارير فإنه في السنة الأولى للحرب حافظت إيران على وتيرة تخصيب اليورانيوم، معتقدة أن "الانقلاب حدث في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024، حينما بدأت طهران بتغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم المخصب بمستوى 20 بالمئة، من أجل مراكمة كمية كبية من اليورانيوم المخصب بالمستوى الأعلى الذي يصل إلى 60 بالمئة، بوتيرة أعلى سبعة أضعاف مما كان في السابق".

وأوضحت أن "ذلك نقل العتبة النووية إلى نقطة الانطلاق قبل الأخيرة"، منوهة إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة النووية لم تجد أي دلائل على مشروع نشيط لتركيب رؤوس حربية نووية".

وأشارت إلى أن المخابرات الأمريكية أيضا تقدر بأنه لا يوجد مثل هذا التطوير، وعلى فرض       أنهم على حق، فإن إيران بحاجة إلى وقف إضافي من أجل تركيب القنابل على الصواريخ، التي يمكن أن تصل إلى إسرائيل، مشددة على أن "مراكمة المادة المتفجرة هي المرحلة الأكثر حسما في الطريق إلى السلاح النووي".



ورأت الصحيفة العبرية أن الإيرانيين عملوا في وقت مريح، ففي ديسمبر الماضي كانت الولايات المتحدة في فترة انتقالية بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب، والإدارة السابقة كانت منهكة من الهزيمة بالانتخابات والخشية من عودة ترامب، وترأسها رئيس مريض وجد صعوبة في أداء عمله.

وتابعت: "إسرائيل كانت مصابة بثمل النصر بسبب انهيار حزب الله ونظام الأسد، وتستعد لاحتلال قطاع غزة وطرد سكانه بعد ترك بايدن ورفع ترامب القيود عن الجيش الإسرائيلي".

ولفتت إلى أنه "في 20 كانون الأول نشرت في "وول ستريت جورنال" مقابلة مع نتنياهو، التي تبجح فيها بالنصر في الحرب وبالضربة القاسية التي وجهتها اسرائيل لإيران. هو لم يقل وربما لم يعرف، بأنه في حينه كان مهندسو الذرة يعملون في بوردو على القفزة الأكبر نحو القنبلة".

وقالت "هآرتس": "الآن وصل خامنئي ونتنياهو إلى الامتحان الحقيقي الذي سيحدد نتيجة الحرب، وميزان القوة في الشرق الأوس، فإيران كما يبدو تقدر بأن إسرائيل غير قادرة على تدمير مشروعها النووي، سواء بسبب نقص السلاح المناسب أو بسبب معارضة ترامب الذي يخشى من التورط العسكري وارتفاع أسعار النفط".

وختمت: "نتنياهو يحاول التلميح إلى أن المنع العلني لترامب لمهاجمة إسرائيل في إيران هو في الحقيقة موافقة بصمت على عملية مفاجئة، تعطي للأمريكيين هامش إنكار (..)، كل طرف يتصرف وكأن الأوراق لديه، وينتظر القرار الحاسم في البيت الأبيض، إما اتفاق نووي يدحرج المشكلة إلى المستقبل أو المعركة".

مقالات مشابهة

  • خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماس
  • الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل
  • أمريكا.. هجوم في كولورادو يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ