أعلنت "منظمة الصحة العالمية" أنها سارعت الى "تسليم الإمدادات الطبية الحيوية إلى لبنان ليكون جاهزاً للاستجابة لأي أزمة صحية محتملة".

وقالت المنظمة في بيان: "وصلت شحنتان إلى بيروت اليوم قادمتان من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وتتضمنان ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 جريح.

"

وحذرت المنظمة من تصاعد حدة الاشتباكات بين لبنان واسرائيل، وأضافت: "منذ تصاعد العنف بين إسرائيل وحماس يوم السبت الماضي، وردت تقارير أيضاً عن وقوع اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وجنوب لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وإذا تصاعدت هذه الاشتباكات، فسيتعرّض المزيد من المدنيين للخطر، وسيحتاجون إلى الوصول الفوري للرعاية الطبية".

واوضحت منظمة الصحة العالمية انها تعمل مع وزارة الصحة العامة وشركاء الصحة في لبنان على تعزيز الاستعداد والجهوزية داخل النظام الصحي.

ولفتت الى انها تدعم وزارة الصحة في تفعيل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لها لتسهيل تحسين تنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين

وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه "جريمة حرب جديدة"، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى "أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين".

وقالت حماس في بيان إن "الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع".

وأضافت أن "تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين"، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.



وتابعت: "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها".

وأكدت حماس أن "مزاعم الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".

وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية".

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.

وحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة صدر في 8 أيار/ مايو الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.


وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • موسى رحب بقرار وزارة الصحة توفير التغطية لحاملي بطاقة معوق
  • الصحة تعلن عن استكمال مشروعات قومية طبية كبرى
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان وتضارب حول هويته
  • توقيع اتفاقيتي شراء أجهزة مناظير طبية لـ 4 مستشفيات
  • الصحة: المرور على 100 منشأة طبية خاصة ببوسعيد للتأكد من استيفائها للاشتراطات
  • صحة غزة تحذر من أوضاع صحية كارثية يعيشها الأطفال الخدج في الحضانات
  • القرفة.. فوائد صحية وأضرار محتملة
  • سما إبراهيم تتعرض إلى أزمة صحية شديدة.. تفاصيل
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين