قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح  السيسي قرر إنشاء مجلس الأمن القومي لأنه المسئول عن التخطيط الاستراتيجي للدولة، مضيفا أن مجلس الأمن القومي هو أعلى سلطة في الدولة ويحدد القرارات المصيرية للدولة ومنها إعلان الحرب.


وأضاف خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن مجلس الأمن القومي يحدد التوجه المصري في الفترة المقبلة بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى أن المجلس عقد أول اجتماع له اليوم برئاسة الرئيس السيسي لمناقشة الأوضاع والتطورات الحالية ف الأراضي الفلسطينية.


وأوضح اللواء محمد الغباري، أن إسرائيل تريد الانتقام من حركة حماس بعد العملية الأخيرة التي نفذتها، موضحا أن إسرائيل لن تقتحم قطاع غزة بريا ما دام بها مواطنين على الأرض.
وأشار اللواء الغباري، إلى أن إسرائيل حصلت من أمريكا على قنابل أعماق وصواريخ جديدة لمواجهة المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن قرار تأجيل العلمية البرية لإسرائيل على قطاع غزة نتيجة عدم القدرة على الاقتحام حاليا وخوفا من عقبات وخيمة نتيجة عدم الرؤية الواضح لمسرح الحرب بالنسبة لها.
وشدد على أن الأنفاق هي التحدي الأكبر لاقتحام إسرائيل غزة بريا، مبينا أن حركة حماس تملك الخبرة في إنشاء الأنفاق وهو ما يصعب العملية خاصة على إسرائيل.
كما أكد أن حرب 6 أكتوبر، هي بمثابة منهج للحياة، مبينا أن العملية الفلسطينية هي قريبة ما تم تنفيذه في حرب أكتوبر خاصة في التنفيذ والسرية والدقة واقتحام المستوطنات الإسرائيلية وهو ما ساهم في تحقيق أهدافها.
ولفت إلى أن من ضمن المشكلات التي تواجه العملية البرية لإسرائيل على غزة ، هي مدى جاهزية الجندي الإسرائيلي للاقتحام البري، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تلجأ إسرائيل للاحتياط ولكن ستكون صعوبة أيضا في ذلك لعدم الجاهزية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الأمن القومي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقلص المساعدات الإنسانية لغزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مستوطنون إسرائيليون يقطعون 150 شجرة ويحرقون مركبة بالضفة الغربية «الصحة العالمية»: 15.000 مريض في غزة بحاجة لإجلاء عاجل

قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنها لن تعيد فتح معبر رفح غداً الأربعاء، كما هو منصوص عليه في اتفاق إنهاء حرب غزة، وتقليص المساعدات الإنسانية للقطاع، بحجة عدم تسليم حماس رفات بقية المحتجزين الإسرائيليين الذين توفوا في القطاع.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب ستقلص كذلك، كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، كـ«جزء من العقوبات المفروضة على حماس».
وأضافت أن الخطوة تأتي بعد تقييم لمسؤولي وزارة الدفاع خلص إلى أن «(حماس) لم تقم بجهود كافية لإعادة رفات بقية المحتجزين».
وفي وقت سابق أمس، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين قتلوا في حرب غزة سيستغرق وقتاً، ووصفت الأمر بأنه «تحدٍّ هائل» بالنظر إلى صعوبة العثور على الرفات وسط أنقاض غزة.
وذكر كريستيان كاردون المتحدث باسم اللجنة: «هذا تحدٍّ أكبر حتى من إطلاق سراح الأحياء، إنه تحد جسيم»، مضيفاً أن الأمر ربما يستغرق أياماً أو أسابيع وأن هناك احتمالاً ألا يتم العثور عليهم أبداً.
وأضاف «أعتقد أن هناك خطراً واضحاً يتمثل في أن يستغرق ذلك وقتاً أطول بكثير، نطالب الأطراف بأن يكون هذا الأمر على رأس أولوياتهم».

مقالات مشابهة

  • القومي للإعاقة يشارك بورشة عمل "القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" لدمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية
  • إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقلص المساعدات الإنسانية لغزة
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة: لا وقود ولا غاز لغزة إلا للبنية التحتية الحيوية
  • إسرائيل تُقرّر عدم فتح معبر رفح وخفض المساعدات لغزة بشكل كبير
  • لماذا تصر إسرائيل على تدمير أنفاق حماس؟
  • السلطة الفلسطينية تعلن نشر أكثر من 100 عنصر لبدء عمل معبر رفح البري
  • لميس الحديدي: كلمة الرئيس بشرم الشيخ تؤكد ثوابت مصر بالقضية الفلسطينية على مر التاريخ
  • وحدة الصف كلمة السر في تحقيق النصر.. .اتحاد العمال يجدد دعمه للقيادة السياسية في مواقفها الوطنية
  • لماذا تخشى إسرائيل الإفراج عن الطبيبين أبو صفية والهمص؟
  • الحلقة الثانية من "لينك" تحقق تفاعل جماهيرى كبير وصناعه كلمة السر"