أستاذ علوم سياسية يكشف موعد دخول إسرائيل غزة بريًا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد اللواء محمد الغباري أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل لن تقتحم قطاع غزة بريًا إلا بشرط واحد فقط وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
البلشي: مؤتمر صحفي بالنقابة لكشف جرائم المؤسسات الصحفية الدولية في غزة أحمد موسى يحرج متحدث الخارجية الأمريكية على الهواء بسبب تصعيد غزة (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه خلال حرب أكتوبر وبعد اليوم الرابع اختلف شكل الطائرات والمقاتلين وعلمنا حينها أن هناك من دخل داعمًا لقوات إسرائيل، لكن فيما يحدث حاليًا في قطاع غزة قادرون على تقديم المبررات من أجله.
وأوضح أن المستعمر دائمًا سيء وينظرون إلى العرب أنهم جنسًا أقل منهم، مؤكدًا أنهم يطلبوا "ببجاحة" فتح معبر رفح لإخراج الرعايا الأمريكان، رغم أنه مغلق بسبب رفض إسرائيل إدخال المساعدات لأهالي غزة.
وأضاف أن المستعمر وهي إسرائيل هنا عندما يتلقى ضربة يصاب بحالة من الهلع، وهو ما حدث بعد هجوم حماس الأخير والذي كان صعبًا للغاية.
وأشار إلى أن نتنياهو عندما قال أنه على الشمال في غزة التوجه إلى الجنوب وهو ما أشار إلى انتقالهم إلى سيناء في مصر، قام بتعديل كلامه وإعلان أنه يقصد جنوب مدينة غزة، كونها مكان تمركز حماس.
ولفت إلى أن كل أعمال حماس في غزة ولا يمكن أن تدخل إسرائيل بريًا في وجود المدنيين، ولن تدخل إسرائيل أبدًا بريًا ما دام هناك مدنيين في القطاع.
وتابع أن شمال غزة يتضمن مليون و100 ألف مواطن، وفي مدينة غزة فقط 700 ألف مواطن، ولا يمكن أن تدخل إسرائيل بريًا قبل إخراج هؤلاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل استاذ علوم سياسية الخارجية الأمريكية الإعلامي أحمد موسى اللواء محمد الغباري فتح معبر رفح قوات اسرائيل تدخل إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي