وزير حقوق الإنسان يزور مكتب حركة حماس بصنعاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمانيون../
زار وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، ومعه عضوا مجلس الشورى نايف حيدان، ومحمد آل قاسم اليوم، مكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في صنعاء.
وجدد الديلمي خلال لقائهم ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، المباركة للشعب الفلسطيني الانتصارات التي يجترحها أبطال المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن العملية تأتي في سياق الحق الفلسطيني المشروع للدفاع عن الأرض والمقدسات والحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن عمليات المقاومة أعادت بوصلة الأمة نحو القضية المركزية والمحورية.
وأدان وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال والمدنيين في غزة.. مستنكراً الصمت الأممي والتواطؤ الدولي مع التوحش الصهيوني المخالف للقوانين الإنسانية الدولية.
وأوضح أن التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني تقرب نهاية هذا الكيان الغاصب، مندداً بممارسات السلطات الفرنسية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم حرب.
وأكد وقوف اليمن قيادة وشعباً إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني حتى انتزاع كامل حقوقه.
فيما أشار عضوا مجلس الشورى إلى أن عملية “طوفان الأقصى” رفعت رأس كل عربي حر، وكشفت هشاشة جيش العدو الصهيوني، وأحرجت الدول المطبعة أمام شعوبها.
وأشادا بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، معبرين عن الأمل في أن يتكامل دور محور المقاومة لتحقيق النصر الشامل.
وأشاد حيدان وآل قاسم، ببسالة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدين جهوزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه عبر ممثل حركة حماس في اليمن، عن الامتنان لهذه الزيارة التي تجسد التضامن مع المقاومة والشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت الفشل الذريع للاستخبارات الصهيونية.
وقال “أكثر من ١٥ مستوطنة سقطت بيد المقاومة الفلسطينية، وأخلاقنا الإسلامية وقيمنا تمنعنا عن استهداف الأطفال والنساء كما ادّعى بذلك العدو الصهيوني وأمريكا”.
ولفت أبو شمالة إلى أن العملية أحيت روح الانتصار والعزة لدى أبناء الأمة رغم حصار غزة منذ ١٥ عاماً.. مؤكداً أن فلسطين ستظل قضية عربية إسلامية وإنسانية.
وأكد أن المقاومة اليوم في أفضل حال، وما يزال لديها الكثير من الخيارات الموجعة للعدو في حال استمر في مجازره وسعى لاجتياح غزة.. متسائلاً ” أين الإنسانية التي تدّعيها أمريكا والغرب، إزاء ما يحدث في غزة من حرب إبادة دون أن يحركوا ساكنا”.
وثمن ممثل حركة حماس، مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی حرکة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية