"بسبب أوكرانيا".. بروفيسور بولندي يكشف خسارة بلاده على المستويين الاقتصادي والسياسي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد أستاذ جامعة وارسو فيتولد مودزيليفسكي أن بلاده تخسر على جبهتي الاقتصاد والسياسة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وألمح إلى إمكانية تعرض بلاده لعقوبات بسبب مخالفتها القوانين.
وكتب مودزيليفسكي في مقال له بصحيفة Myśl Polska: "إننا نخسر ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل والسياسي أيضا.. فبولندا، على سبيل المثال، سوف تُعاقب بسبب فرضها حظراً "غير قانوني" على صادرات الحبوب الأوكرانية، لأن هذا القرار "ينتهك القانون الدولي".
ولفت الأستاذ الجامعي إلى أن محاولة بولندا تأمين مصالح مواطنيها يتبيّن باستمرار أنّها تتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي أو القانون الدولي بشكل عام. ووصف هذا الوضع بأنه "هراء".
وبحسب قوله، فإن أوكرانيا تعمل كأداة في يد برلين إذ يحاول الألمان من خلالها إخضاع بولندا.
هذا وتدهورت العلاقات بين كييف ووارسو بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب قضية صادرات الحبوب الأوكرانية عبر أراضي دول أوروبا الشرقية المجاورة.
إقرأ المزيدوفي 15 سبتمبر الماضي، قرّرت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى عدة دول حدودية في الاتحاد الأوروبي، ولكنها ألزمت كييف بإدخال بعض التدابير لمراقبة الصادرات.
وعلى إثر ذلك، أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدّد الحظر من جانب واحد. وفي هذا الصدد، تقدّمت أوكرانيا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية حبوب عقوبات اقتصادية غوغل Google كييف موسكو وارسو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.
وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:
شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.
وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.
كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.
وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.
المصدر: RT