شهدت كلية الإسلام الألمانية بمدينة أوسنابروك، الأسبوع الماضي، حفل تخرّج الفوج الأول للبرنامج التكويني الذي شمل ستة وعشرين فردا بين أئمة ومرشدين ومرشدات. ورافق المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، البرنامج التكويني بصفته عضوا مؤسسا لكلية الإسلام الألمانية، التي حظي فيها هذا البرنامج بدعم من الحكومة الاتحادية منذ انطلاقته سنة 2019.

وحضر الحفل عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والمدنية، يتقدّمهم الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، ورئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك، والمدير العلمي لكلية الإسلام د. بولنت أوشار.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للمسلمين أيمن مزيك، في ندوة صحفية عقب حفل التخرّج، أن هذه الدفعة من الخرّيجين تشكل “علامة فارقة مهمّة في تاريخ الإسلام في ألمانيا”، مشيرا إلى أنه “ينبغي على السياسيين الإشادة والاعتراف بأهمية العمل الذي تم إنجازه، ودعم البدائل البناءة التي أتيحت للمشتغلين بالمجال، وأهمها ما تقوم به كلية الإسلام في أوسنابروك، بدل الإبقاء على الموضوع طيّ الإهمال والتجاهل”. واعتبر أيمن مزيك أن “الحاجة ماسة لتكوين أئمة ومتخصصين مؤهلين في مختلف المجالات التي تغطيها أنشطة المساجد، من أجل ترسيخ خطاب إسلامي يستجيب للتحدّيات والإشكالات التي تخص المسلمين في الوسط الألماني، ذلك أن للخرّيجين بحكم التكوين إمكانات كبيرة للعمل في مجال الرعاية الروحية بالمستشفيات والسجون وداخل الجيش، بالإضافة إلى المجالات التي تحمل تأثيرا فعّالا في بناء الجسور بين مختلف المكوّنات الدينية بما يخدم التماسك المجتمعي”. وشدّد مزيك على ضرورة أن “تحظى القيادات النسائية والخرّيجات المتخصصات، بفرص عمل داخل المراكز والمنظمات الإسلامية الفاعلة في المجتمع”.

بدوره، أشار الرئيس الألماني السابق، كريستيان فولف، إلى أن هذا اليوم هو “يوم تاريخي”، طال انتظاره من ملايين المسلمين في ألمانيا، معتبرا أن القيام بهذا التكوين يعدّ “إسهاما كبيرا في الاندماج”.   

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

3 أرقام استثنائية في فوز البرتغال «التاريخي» على ألمانيا

ميونيخ (رويترز) لم يكن الفوز البرتغالي على نظيره الألماني أمس في نصف نهائي دوري الأمم عادياً، إذ حمل هدف رونالدو (40 عاماً) رقم 137 في مسيرته الدولية، ليقود البرتغال إلى النهائي للمرة الثانية، بعد فوزها بالنسخة الأولى من البطولة عام 2019. الفوز هو الأول للبرتغال على ألمانيا منذ عام 2000، ليلتقي زملاء رونالدو في النهائي المقرر يوم الأحد المقبل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي التي تجمع بين إسبانيا وفرنسا اليوم. الفوز بالنسبة للبرتغالي كونسيساو صاحب هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 63، حمل أهمية إضافية، إذ سجل والده سيرجيو ثلاثية في المرة الأخيرة التي فازت فيها البرتغال على ألمانيا، في بطولة أوروبا 2000. وسيطرت ألمانيا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن التعادل السلبي ظل قائماً، في ظل تألق حارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا.وقدّم الحارس بداية رائعة في الشوط الأول، إذ حرم ألمانيا وليون جوريتسكا من التقدم المبكر بعد أربع دقائق فقط من البداية بتصدي قوي لتسديدة منخفضة. وأنقذ كوستا البرتغال مجدداً بتصد مذهل لتسديدة نيك فولتيماد من مسافة قريبة. وبعدها بدقيقتين فقط، تصدى ببراعة لتسديدة أخرى من جوريتسكا. وتقدمت ألمانيا بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق فلوريان فيرتز، الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء واستغل كرة ساقطة من يوزوا كيميش، ليضع الكرة في الشباك بضربة رأس. وتعادلت البرتغال عن طريق البديل فرانسيسكو كونسيساو، ثم سجل رونالدو الهدف الحاسم بعد تمريرة من نونو مينديز ليقود الفريق الزائر إلى النهائي. وقال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال: «علينا الاستمتاع بالفوز، فزنا على ألمانيا لأول مرة منذ فترة طويلة. كان الفريق استثنائياً من الناحية التكتيكية، والتزام اللاعبين ساعدنا كثيراً.. كان انتصاراً جماعياً». وأضاف: «الآن يمكننا التعافي وتقييم ما قمنا به. نريد أداءً آخر بشخصية مميزة ونحن نرتدي هذا القميص». وكانت الليلة مخيبة لآمال كيميش قائد ألمانيا في مشاركته رقم مئة مع منتخب بلاده. وقال للصحفيين: «الهزيمة مستحقة تماماً. لم نلعب جيداً في الشوط الأول. وبعد أن تقدمنا بالهدف الأول لم نقم بأي شيء في الشوط الثاني». وأضاف: «علينا التعلم مما حدث. إن لم نكن في كامل جاهزيتنا فلن نتمكن من الفوز على فريق أوروبي كبير. كانت هذه من أسوأ مبارياتنا».

أخبار ذات صلة الهلال السعودي يترقب وصول إنزاجي لقيادة الفريق رونالدو يحطم عقدة ألمانيا!

مقالات مشابهة

  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • أيمن الرمادي: التتويج بكأس مصر مع الزمالك من أسعد لحظات حياتي
  • سعود بن صقر يهنئ أحمد بن سعود
  • محمد الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • رونالدو يقود البرتغال إلى فك نحس ألمانيا وبلوغ النهائي
  • 3 أرقام استثنائية في فوز البرتغال «التاريخي» على ألمانيا
  • الشيخ خالد الجندي للشباب: انتهزوا هذه الفرصة يوم عرفة
  • رئيس جامعة سوهاج يشهد المؤتمر الأول للأبحاث الطلابية بكلية العلوم
  • حجاج من إندونيسيا عن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج: شهادة حية على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة لخدمة الإسلام
  • المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير