والد الدرة يودع أشقاءه بعد 23 عامًا من فقده لابنه .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القدس
ودع جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة اثنين من أشقائه، بعد 23 عامًا من فقده لابنه، في حالة من الصمود الممزوجة بالحزن.
وبكلمات مؤثرة نعى الدرة إخوته قائلًا: احجزولي مكان بجواركم، ودعى لهم الله أن يرحمهم، كان ذلك في إحدى نوبات قصف غزة الأخيرة.
"احجزوا لي مكان بجواركم".. بهذه الكلمات ودّع جمال الدرة، والد الطفل الراحل #محمد_الدرة الذي لقي مصرعه قبل 23 عاماً، شقيقين له هم: نائل وإياد في إحدى نوبات قصف #غزة #الشرق_مصر #الشرق_للأخبار pic.
— الشرق للأخبار – مصر (@AsharqNewsEGY) October 16, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إخوة الدرة غزة قصف
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تُعد محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك.
وأضاف: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، مؤكدًا أن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك.
وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".