هلال قمر ربيع الآخر يُزين سماء الوطن العربي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض
يُرصد هلال القمر لشهر ربيع الآخر بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم الاثنين، والفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة يزين الأفق الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية، مشيراً إلى أنه خلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبيَّن أن القمر وصل منزلة الاقتران يوم السبت 14 أكتوبر عند الساعة 08:55 مساءً بتوقيت مكة بالتزامن مع كسوف حلقي للشمس منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها منهيًا بذلك دورة اقترانيه ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
ولفت أبو زاهره الانتباه، إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل، وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سماء الوطن العربي هلال القمر
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
المناطق_واس
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 9:32 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 27 مايو 2025 - 3:35 مساءًوأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.