مطار القاهرة يشهد بَدْءَ وصول وفود الدول المشاركة في مؤتمر الإفتاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بدأ مطار القاهرة الدولي، في استقبال كبار الشخصيات العامة وعلماء الدين ورجال الإفتاء، من الوفود المشاركة في فاعليات المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل مطار القاهرة الدولي، على مدار ثلاثة أيام، كلًّا من:
الدكتور محمد البشاري، أمين عـام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والدكتور لقمان بن عبد الله المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، والدكتور محمد عمر كوني، وزير الشئون الدينية بمالي، والدكتور حافظ شاكر فتاحو، رئيس الاتحاد الإسلامي المقدوني، والدكتور عزيز حسانوفيتش، مفتي كرواتيا، والدكتور سليم علواني، الأمين العام لدار الفتوى بأستراليا.
فيما وصل أيضًا كلٌّ من: الدكتور مصطفى دومان، عضو المجلس العلمي الرسمي ببلجيكا، والدكتور إبراهيم لايتوس، مدير الأكاديمية الأوربية للتنمية ببلجيكا، والشيخ إيلدار علاء الدينوف، نائبًا عن رئيس الإدارة المركزية لمسلمي روسيا، والدكتور أحمد زاهر، وزير الشئون الدينية بالمالديف، والدكتور إبراهيم الشائبي، وزير الشئون الدينية التونسي، والدكتور هشــام بالمحمود، مفتي تونس.
يُذكر أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي الثامن تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، الأربعاء القادم، على مدار يومَي 18، 19 أكتوبر، تحت عنوان «الفتوى وتحديات الألفية الثالثة»، وبحضور وفود من أكثر مائة دولة يمثلون كبار الشخصيات الرسمية والمنظمات الأممية، وكبار رجال الدين من المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
مستشار الرئيس الفلسطيني: كلمتي في مؤتمر الإفتاء العالمي تدور حول موقف مصر المشرف في إفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير قطاع غزة
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أنه سيتناول خلال كلمته في المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية موقف مصر المشرف تجاه القضية الفلسطينية وفي إفشال المخطط الإسرائيلي في تهجير قطاع غزة.
وأضاف الهباش في تصريحات له، أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويدخل في عداد جرائم الحرب، مشيراً إلى أنه سيتناول أيضاً واجب علماء الأمة وقياداتها الدينية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع: نجدد تقديرنا واعتزازنا بمصر وبمواقفها المشرفة، ونقدر الموقف الوطني الصلب الذي يقفه الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن خلفه كل الشعب المصري في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي الثامن للإفتاء في الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر الجاري بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بحضور علماء ومفتين ووزراء ومتخصصين من أكثر من مائة دولة.
مبادرات عدة يطلقها المؤتمر منها إصدار الدليل الإعلامي للصحفيين الأجانب، وإطلاق بوابة (IFatwa.org)؛ أول بوابة إلكترونية رقمية تتضمن جوانب إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق جميعها بالفتوى الشرعية ومفرداتها المختلفة، وتوفر أحدث الإحصاءات والمؤشرات والتقارير المتعلقة بالحقل الإفتائي، وغيرها من المبادرات والمشروعات الهامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء مطار القاهرة الدولى مطار القاهرة علماء الدين الإفتاء المصریة العالمی الثامن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: سداد دين الغارم يدخل ضمن مصارف الزكاة
أكدت دار الإفتاء أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين" وهو أحد مصارف الزكاة، ويكون ذلك بتمليكِه المال ليسدَّ دَيْنَه، أو من باب الصدقات والهبات وتفريج الكربة عن المسلمين.
واستشهدت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بما ورد في الحديث: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.