جريمة كراهية بأمريكا.. رام الله تدين بشدة مقتل طفل فلسطيني بـ26 طعنة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أدانت فلسطين تعرض طفل فلسطيني ووالدته لهجوم بشع في ولاية الينوي الأمريكية؛ ما أدى إلى مقتل الطفل؛ بسبب خلفيتهما الإسلامية والحرب الراهنة بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل مقاومة أخرى في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن فلسطين تدين بـ"أشد العبارات الجريمة العنصرية والكراهية البشعة التي ارتكبها عنصري حاقد، وأدت إلى وفاة طفل فلسطيني (6 سنوات)، وإصابة والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، جراء عشرات الطعنات".
كما أدانت الوزارة "حملات التحريض والاعتداءات والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية التي وقعت ضد مواطنين فلسطينيين وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول".الوزارة قالت إنها "تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات هذه الحملات، وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة، وتطالب الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم".
اقرأ أيضاً
جريمة كراهية أودت بحياة طفل أمريكي من أصل فلسطيني.. بماذا علق بايدن؟
عداء للمسلمين والفلسطينيين
ووفقا للشرطة الأمريكية، فإن رجلا يدعى " جوزيف إم. تشوبا" (71 عاما) طعن الطفل 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة الرجل بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل وأمه، وأفادت بأن الضحيتين استُهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، وفي سياق الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان الأحد، عن تعازيه لأسرة الطفل ولجميع أفراد المجتمع الفلسطيني والإسلامي والعربي في الولايات المتحدة، وتمنى الشفاء العاجل لوالدته.
بايدن قال إنه "صُدم" بنبأ مقتل الطفل، مشدا على أن "هذا النوع من الكراهية الرهيبة ليس له مكان في أمريكا، لكونه يتعارض مع قيمنا الأساسية".
وتابع: "يجب على الأمريكيين أن يجتمعوا ويعارضوا الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الكراهية، ولن أبقى صامتا في وجه الكراهية".
اقرأ أيضاً
بدلا من الاجتياح البري.. إسرائيل تدرس نهج لينينغراد لتجويع حماس في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين طفل الولايات المتحدة طعن كراهية
إقرأ أيضاً:
بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، السبت، بيانا بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد في ضربة إسرائيلية على غزة.
وجاء في البيان: "ردا على عبوة ناسفة زرعتها حماس وأصابت قواتنا اليوم عند الخط الأصفر بقطاع غزة، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما باستهداف رائد سعد".
وأضاف: "كان سعد أحد مهندسي 7 أكتوبر، وهو منخرط في إعادة بناء تنظيم حماس، والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل وتنفيذها، وإعادة بناء قوة هجومية، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والتزامات حماس بتنفيذ خطة الرئيس ترامب".
وتابع: "بدلا من الترويج لنزع السلاح، انخرط (سعد) في إعادة التسليح لتنفيذ أعمال إرهابية".
وأكد بيان نتنياهو وكاتس: "كل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، ستُقطع يده في غزة وفي كل مكان".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان في وقت سابق السبت: "هاجم الجيش الإسرائيلي والشاباك في مدينة غرة قبل قليل وقضيا على المدعو رائد سعد قائد ركن التصنيع في الجناح العسكري لحماس وأحد مهندسي السابع من أكتوبر".
ونددت حركة حماس في بيان بما وصفته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار"، من دون الإشارة إلى الإعلان الإسرائيلي بشأن استهداف أحد قيادييها.