حملة النظافة بالعاصمة زنجبار بين الحماسة والفتور ..!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب / محفوظ كرامة
عندما قامت إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة بمديرية زنجبار بوضع برنامج لنظافة الحارات، وبحملة تشمل كافة الاحياء السكنية بعاصمة المحافظة زنجبار والمديرية ونواحيها ولا تقتصر هذه الحملة على واجهة المدينة فقط بل ذهبت إلى الحارات والازقة..
وبالطبع جاءت هذه الحملة بتوجيهات محافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم ومدير عام صندوق النظافة بالمحافظة أ/ منصور وادي ومدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري بعدان توفر الآليات والسيارات وكان اغلب المواطنين مسرورين بهذه الحملة كونها وصلت إليهم لتزيل أكوام القمامة من حاراتهم وبعد ان تم توزيع براميل القمامة على الحارات واستمر الحالي ايجابيا وتنفيذ البرنامج يومياً حارة بعد حارة، وفجئة تعود حليمة لعادتها القديمة وتعود القمامة ليس بالمواقع البعيدة بل بالمدن ذاتها .
وهذه صور التقطناها أمس واليوم وأكوام من القمامة مكدسة ويبدو براميل النظافة وقد امتلئ على اخره.
وفي كل مرة عندما نتواصل مع مدير عام صندوق النظافة بالمحافظة لإجراء لقاء معه والتعرف على اوجه نشاط الصندوق يوافق للقاء به ونأتي بالموعد فلا نجده، ومانقوله عسى أن يكون هناك مانعا هاما حال دون إجراء اللقاء بالمدير العام لوضع عدد من القضايا ذات الصلة بالنظافة وتحسين المدن وغيرها من الأمور على طاولته، وهذه إشارة نضعها هنا عسى أن تصل إلى المدير العام!؟
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
600 أكاديمي سويدي يطلقون حملة لمقاطعة الجامعات “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أطلق أكثر من 600 باحث وأستاذ جامعي في السويد، بينهم نخبة من الأكاديميين البارزين، حملة قوية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية ، احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت المبادرة من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا، عبر “منصة مقاطعة” الإلكترونية التي توثق جهود الحملة وتدعو الأكاديميين للمشاركة.
وترى المبادرة التي جاءت من جامعة أوبسالا، أقدم جامعة في شمال أوروبا أن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية ليست مجرد خطوة سياسية، بل هي “مسألة ضمير” تحتم على الأكاديميين تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والعدالة.
وأكد الباحث في قسم تاريخ الأفكار بجامعة أوبسالا، بيتر هيلستروم، أحد المبادرين بالحملة، أن هدفهم قطع جميع أشكال التعاون المؤسسي الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، سواء عبر تبادل الباحثين أو تنفيذ المشاريع المشتركة.
وأشار هيلستروم إلى أن استمرار بعض الجامعات السويدية في التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الإسرائيلية يمثل نوعًا من التواطؤ الذي يخالف القانون الدولي، مطالبًا باتخاذ موقف حازم مشابه لما حدث مع الجامعات الروسية في سياق الأزمات العالمية الأخيرة.
وجاءت هذه الحملة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه التعاون الأكاديمي في تعزيز أو تقويض الحقوق الإنسانية، معتبرةً أن دعم أي مؤسسة متورطة في انتهاكات يعادل المشاركة في تلك الانتهاكات.
وتأتي هذه الحملة في وقت تتصاعد فيه الدعوات العالمية لمحاسبة إسرائيل على ممارساتها في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل من مقاطعة المؤسسات الأكاديمية جزءًا لا يتجزأ من تحركات الضغط الدولي على الكيان الصهيوني.