بعد رواية قطع رؤوس 40 طفل إسرائيلي.. مذيعة CNN تعتذر لنقلها رواية مضللة عن حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حماس اليوم.. في ظل الاشتباكات القائمة بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي، يتم نشر العديد من الشائعات عن الشعب الفلسطيني وخاصة عن حركة المقاومة في حماس بهدف تشويهها والإدعاء بأن حزب المقاومة هو حزب إرهابي، مما يشوه صورة العرب عامة والمسلمون بشكل خاص في أعين الغرب، وكان آخر هذه الشائعات ما نشرته شبكة CNN بأن حماس قامت بقطع رؤوس عدد من أطفال الكيان الصهيوني وتبين في النهاية عدم صدق هذه الشائعة كما قامت المذيعة بتقديم الإعتذار.
وحرصًا من بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم آخر المستجدات المتعلقة بفلسطين وإسرائيل وعلى وجه الخصوص حماس، ننشر لكم في السطور التالية تفاصيل كاملة حول اعتذار مذيعة شبكة CNN عن خبر قطع حماس رؤوس أطفال إسرائيليين.
مذيعة شبكة CNN تقدم اعتذارها بخصوص شائعة قطع حماس رؤوس 40 طفل إسرائيليقدّمت مذيعة شبكة CNN، "سارة سيدنر" اعتذارها بعد نقلها رواية مضللة عن حماس، تفيد بقطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين.
وذكرت "سيدنر" على حسابها الشخصي في موقع "X" أنها نقلت في حديثها على الهواء مباشرة، ادعاء مكتب رئيس الوزراء "بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال والرضع"، مضيفة: "كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرًا في كلماتي، وأنا آسفة".
ومن الجدير بالذكر، تحدثت قناة "I24 News" الإسرائيلية عن حركة حماس التي شنتها ضد إسرائيل، مدعية أن الجنود الإسرائيليين انتشلوا جثثًا لـ 40 طفل، بعضهم كان مقطوع الرأس، وحتى يتم تثبيت هذه الشائعة قامت إسرائيل بدعوة الصحافة إلى المكان، وقد تم نقل هذه الرواية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ووسائل إعلام عالمية.
اقرأ أيضًا: عاجل - صفارات الإنذار تقطع جلسة الكنيست الإسرائيلي| التفاصيل الكاملة
بعدما فرضتها إسرائيل على غزة.. ما هي سياسة الحزام الناري؟
ومع ادعاء القناة، إلا أنها لم تُبث ما يوثق هذه الجرائم التي ادّعتها، لا بصوت أو صورة، كما لم يُشِر أي مصدر رسمي إلى وجود مجزرة ارتكبتها حماس ضد الأطفال الرضع.
وفي ذات الوقت، نشرت قناة كتائب القسام في 13 أكتوبر 2023، تسجيلًا مصورًا، أظهرت من خلاله كيفية تعامل الكتائب مع الأطفال خلال المعارك في مستوطنة "حوليت"، وذلك في أول أيام عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس أخبار حماس فلسطين اسرائيل قطع رؤوس شبکة CNN
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الأخيرة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسلطة الضوء على التعقيدات السياسية والتحديات الداخلية الخطيرة التي تواجه إنجاز الصفقة.
وقالت مراسلة القناة 12 في الولايات المتحدة، جونا ليبرون، إنها تعرف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وتعرف مدى تدخل الإدارة الأميركية في المفاوضات، وتوقعت أن تمارس واشنطن ضغطاً قوياً، موضحة أنها سمعت ذلك من مسؤولين أميركيين مقتنعين بأن الضغط يمكن أن ينجح.
غير أن المراسلة أعربت عن حذرها قائلة: لكن كما تعلمون، كنا في مثل هذه المرحلة في السابق، في إشارة إلى التعثر المتكرر للمفاوضات السابقة.
وفي السياق، قال رئيس قسم الشؤون العربية في القناة 12، رافي كايس، إن حماس تحاول أن تظهر أنها قدمت رداً إيجابياً "لكن عندما ننظر في الملاحظات التي قدمتها، فإن هذه الملاحظات تقلب ردهم إلى رد سلبي".
وأوضح كايس أن "هذه الردود الضبابية" تكشف عن عدد من ملاحظات حماس التي ترفض مقترح ويتكوف، مشيراً إلى أن الحركة تطالب بتغيير آليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، فهي لا تريد الآلية الحالية، بل تريد العودة إلى الآلية السابقة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
إعلانوكما لفت إلى أن حماس تطالب بعبور حر للغزيين بالاتجاهين في معبر رفح، مما يثير تساؤلات حول ما ستفعله إسرائيل والولايات المتحدة مع رد حماس البعيد جداً عن كونه إيجابياً.
ومن جانبها، قدمت محللة الشؤون السياسية في قناة 12، دانا فايس، تفسيراً لإستراتيجية حماس، واصفة الرد بأنه "ذكي". وأشارت إلى أن حماس لا تريد ترك طاولة المفاوضات، ولكنها أيضاً لا تريد الموافقة على الشروط.
وأوضحت فايس أن حماس تريد استخدام ورقة الأسرى، وتريد تقسيم إطلاق سراحهم على اليوم الأول واليوم الثلاثين واليوم الستين للصفقة، وهو يوم نهاية وقف إطلاق النار.
وبحسب تحليلها، فإن حماس تريد أن تفعل شيئين: أولاً أن تبقي بأيديها أكبر عدد من الأوراق، وثانياً إجبار إسرائيل على إجراء مفاوضات موضوعية وجدية.
وأضافت أن الحركة لا تثق بأنها إذا أطلقت سراح 10 أسرى في البداية، فإن إسرائيل ستكون معنية بالتوصل لوقف إطلاق نار، وكذلك لا تثق بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحرص على أن تكون المفاوضات جدية.
تناقضات سموتريتش
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، أشار الصحفي التلفزيوني السابق آنا بيري إلى التعقيدات الحكومية، قائلاً: كالعادة، دخل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هذا الأسبوع على الخط، وقال الصحفي "حتى لو كانت الصفقة جزئية، ونحن دائماً كنا نعلم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– لا يريد إنهاء الحرب كي يبقى سموتريتش معه".
وكشف بيري عن تناقض في موقف سموتريتش، موضحاً أنه "قال في صفقة يناير/كانون الثاني: إن لم نعد للقتال، فإنني سأسقط الحكومة، لكن ماذا يقول حالياً؟ لقد قال هذا الأسبوع إنه إذا تم التوصل إلى صفقة جزئية فسيسقط الحكومة أيضا.
وعلق الصحفي التلفزيوني على هذا التناقض قائلاً: أي أن الصفقة التي تنهي الحرب ليست جيدة، والصفقة الجزئية أيضاً ليست جيدة، وأعرب عن أمله في إبرام الصفقة الآن ولو جزئياً، فهذا هو المطروح، لافتا إلى أنه عاجز عن فهم سبب عدم إنهاء الحرب.
إعلانوفي الجانب المتعلق بملف الأسرى، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مناشدات مؤثرة من أهالي الأسرى، حيث قالت والدة أحد الأسرى: لقد صدمت هذا الأسبوع عندما علمت أن ابني نجا بأعجوبة عدة مرات من القصف، وفي إحدى المرات تعرض تقريباً للاختناق حتى الموت بالغازات السامة في نفق تم قصفه وانهار.
وتوجهت الأم بخطاب مباشر لرئيس الحكومة قائلة: من هنا أخاطب رئيس الحكومة، أنت تحكم بالإعدام على المختطفين الذين سيتم التخلي عنهم.
وفي السياق ذاته، حذر والد أسير آخر من أن ابنه قد يتم التخلي عنه في الصفقة الجزئية، وقد يدفع ثمن إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب.