توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، وصول تجارة بلاده مع الصين إلى 200 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري، بنمو يبلغ الثلث مقارنة مع 2022.

وردت تصريحات بوتين في مقابلة له مع صحيفة "تشاينا ميديا"، في وقت تشهد العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية بين موسكو وبكين، نموا لافتاً منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد بوتين أن نمو التبادل التجاري مقارنة مع 2022 سيبلغ 32 بالمئة، "وهو أمر جيد للغاية.. وهناك كل الأسباب للاعتقاد بأننا سنصل إلى مستوى 200 مليار دولار بحلول نهاية العام".

وأضاف: "تم تشكيل العلاقات بين البلدين على مدى 20 عاما بطريقة حذرة وتدريجية.. في كل خطوة تقارب، كان الجانبان يسترشدان بمصالحهما الوطنية الخاصة".

وتعتبر الصين مستوردا رئيسا للنفط الخام والغاز الروسيين، اللذين يتعرضا لعقوبات غربية، بسبب الحرب في أوكرانيا، بحسب بيانات التجارة بين البلدين.

وروسيا، منتج رئيس للنفط الخام بمتوسط يومي يبلغ 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية، بينما الصين أكبر مستورد للخام في العالم بمتوسط يومي 10 ملايين برميل.

ووصف بوتين مشروع مبادرة الحزام والطريق في الصين بأنه "ناجح"، مشيرا إلى أنه يشارك في تنفيذه 147 دولة وثلثي سكان العالم.. "لذلك أعتقد أن هذا يعد نجاحا بالفعل، وهذه مبادرة جيدة وصحيحة ومنظمة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين روسيا الصين الصين اقتصاد

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار

قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة. 

رئيس التجارية بالقليوبية: ندعم مبادرات الدولة لخفض الأسعار واستقرار الأسواقرئيس سلامة الغذاء: نتعاون مع الجامعات التكنولوجية لدعم تطوير الكفاءات البشرية

كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.

وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.

وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.

وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.

كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.
 

طباعة شارك صناعة الأخشاب الأثاث اتحاد الصناعات أسعار المواد الخام

مقالات مشابهة

  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
  • الذهب يصعد وسط ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين ونتائج اجتماع المركزي