«حماة الوطن» يرسل قوافل مساعدات لقطاع غزة ويحيي صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلاقا من توجيهات الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لأهالينا في قطاع غزة، تحركت فجر اليوم أول قافلة مساعدات من حزب «حماة الوطن» تضم عددا من الشاحنات، والتي تحمل في طياتها الآلاف من الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية ووسائل الإعاشة اللازمة في مثل هذه الأحداث.
وأشرف على تجهيز تلك القوافل النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، ولفيف من قيادات الحزب حتى وصولها إلى معبر رفح.
حزب حماة الوطن لن يتأخر في تقديم المساعدات لأهلنا في فلسطينوأكد اللواء طارق نصير على أن حزب «حماة الوطن» لن يتأخر في تقديم المساعدات لأهلنا في فلسطين باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية كل المصريين والعرب وأن الشعب الفلسطيني جزء من نسيج هذه الأمة، ولا يمكن تركه حتى تتداعى عليه الأمم.
وأضاف أن ما شاهدناه من مآس أصابنا بالفزع بسبب ما يتعرض له المدنيون نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من اعتداءات بربرية على قطاع غزة، حيث لا تفرق بين النساء والأطفال ومسن وشاب ومستشفى ومدرسة وادي ذلك لسقوط ضحايا يصعب معرفة عددهم والآلاف من الجرحى الذين لا يمكن علاجهم في مستشفيات غزة الخالية من المستلزمات الطبية الأساسية اللازمة.
وشدد نصير على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما طالب أمين عام حماة الوطن المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لوضع حد من تلك الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وضرورة العمل على إنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب حماة الوطن فلسطين المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".