انطلاق أعمال الاجتماع الإقليمي لمبادرة صحة المرأة العربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم أعمال الاجتماع الإقليمي لمبادرة صحة المرأة العربية في الرياض، بتنظيم مجلس شؤون الأسرة، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية، ومنظمة تنمية المرأة بمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء، وستستمر حتى 17 أكتوبر الجاري، لتفعيل أنشطة المبادرة، في ضوء تنفيذ القرار الصادر عن الدورة العادية (59) لمجلس وزراء الصحة العرب التي عُقدت في مايو 2023م.
عُقد الاجتماع تحت شعار (حياتك غالية) وذلك في إشارة إلى ضرورة الاهتمام بصحة المرأة، والتوعية بأهمية المسارعة إلى الكشف المبكر لتفادي الإصابة سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. وقد حضرهُ ممثلي الدول الأعضاء والمهتمين بالملف الصحي، والسادة الخبراء والأطباء، وممثلي المنظمات، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتسليط الضوء على مبادرة “المحفظة الوردية” التي تم اعتمادها عام 2019 في الدورة الرابعة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، والتي استهدفت التوعية بالجوانب الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والصحية المتعلقة بالإصابة بمرض سرطان الثدي، وقد تم توسيع نطاقها بناء على مقترح المملكة العربية السعودية الذي تقدمت به أثناء رئاستها للجنة المرأة العربية في دورتها التاسعة والثلاثين، لتشمل جميع أنواع أمراض السرطانات التي تصيب المرأة.
افتُتح الاجتماع بكلمة المملكة العربية السعودية والتي ألقتها سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة آل خليل، ذكرت فيها أن المملكة قد عملت على تطوير السياسات والأنظمة المعززة لصحة المرأة من خلال إنشاء منظومة متكاملة من البرامج والخدمات، لضمان كفاءة أداء المؤسسات الرسمية والأهلية تجاه صحة المرأة. وأشادت باهتمام المملكة في رفع جودة الحياة لمواطنيها ومقيميها، ومن ذلك رفع الوعي الصحي وجودة الخدمات الصحية. فوزارة الصحة، والجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعيات الأهلية سخرت كافة إمكانياتها لرفع الوعي بالوقاية من أمراض السرطان وتيسير وصول السيدات للفحص وتلقّي اللقاحات الطبيّة بأقل جهد ووقت ومال.
تضمن الاجتماع عرض المبادرة الإقليمية “المحفظة الوردية” من قِبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى انعقاد جلسات حوارية ناقشت الوضع الراهن لصحة المرأة بالمنطقة العربية، وجهود مكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم على المستوى الإقليمي والدولي. كما قد نوقشت خلال الجلسات جوانب احتياجات النساء المصابات والناجيات من السرطان.
جاء خلال الاجتماع بحث سبل الحماية الاجتماعية والنقاش حول السياسات المتعلقة بالدعم الاقتصادي للنساء، والبرامج والخدمات النفسية والأسرية الموجهة لهن. كما قد تطرّقَ المتحدثون في الاجتماع إلى دور الإعلام في التوعية والتثقيف المجتمعي للوقاية من الأمراض السرطانية، وأهمية تغيير الصورة النمطية حول النساء المصابات.
اقرأ أيضاًالمرأةالمملكة تستضيف الاجتماع الإقليمي لمبادرة صحة المرأة العربية
تناولت الجلسة الختامية في الاجتماع عوامل الإصابة وكيفية الوقاية والتكيّف مع الأمراض، وذلك من خلال الإشارة إلى أهمية الماموغرام والكشف المبكّر للوقاية من الإصابة، بالإضافة إلى النقاش حول أهمية التدخل النفسي وأثره في تحسين نتائج العلاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرأة العربیة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وافقت على تسهيلات إنسانية لغزة والتنفيذ وشيك
أعلن شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي تلقى موافقة إسرائيلية على إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطوات يُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن مدى بقاء هذه الخيارات مطروحة في حال التوصل إلى هدنة أو اتفاق، أكد عثمان في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع قائم بحد ذاته بغض النظر عن التطورات السياسية، لافتًا إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو تحقيق نتائج تتماشى مع القيم والمبادئ التي تأسس عليها، لا سيما احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفيما يتعلق بالضغوط التي قد يتعرض لها الاتحاد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، شدد عثمان على أن الاتحاد الأوروبي كيان مستقل، يتكوّن من دول ذات سيادة وقراراته نابعة من مواقف مشتركة لهذه الدول، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتحرك وفقًا لمبادئه وسياساته المستقلة.
وحول رفض بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أكثر حدة، أوضح أن هناك تباينًا في الرؤى، فبينما تؤمن بعض الدول بالحوار والتواصل كوسيلة لحل الأزمات، تدعو أخرى إلى خطوات عملية أكثر تأثيرًا، لكنه أكد أن الهدف المشترك لجميع الدول هو إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد للتوصل إلى نتائج ملموسة، متمنيًا أن يحمل الاجتماع المقبل أخبارًا إيجابية للشعب الفلسطيني.