أول هجوم من حميد الأحمر على تركيا وهذه الدول العربية بسبب جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شن البرلماني اليمني والقيادي بحزب الإصلاح، الشيخ حميد الأحمر، هجومًا لاذعًا على تركيا والدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب موقفها مما يرتكبه الأخير من إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وقال الشيخ الأحمر: "على الرغم من مرور عشرة ايام على الهجوم البربري الاسرائيلي على قطاع غزة بغطاء أمريكي غربي وقح لم تقم اي دولة عربية او إسلامية من الدول المطبعة بطرد سفير الكيان الصهيوني او استدعاء سفيرها كأقل إجراء يمكنهم القيام به".
ومن بين الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، تركيا والأردن ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، وبشأن ذلك وصف الشيخ حميد الأحر عدم سحب السفراء بالتخاذل المخزي، حيث أضاف: "ما هذا التخاذل المخزي".
أول دولة تطرد السفير الإسرائيلي
اقرأ أيضاً رجل الاعمال اليمني حميد الأحمر يتساءل عن التخاذل المخزي أول دولة تطرد السفير الإسرائيلي ردا على مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة موقف سعودي حاسم بشأن القضية الفلسطينية ومشروع قرار روسي جديد عاجل.. إسرائيل تقصف معبر رفح.. هل أدخلت مصر الشاحنات رغمًا عنها؟ عاجل.. 6 شحنات وقود تابعة للأمم المتحدة تدخل غزة عبر معبر رفح نانسي عجرم تحي زفاف ابنة يهودي.. تفاصيل صفارات الإنذار تقطع جلست الكنيست الإسرائيلية إسرائيل تحشد 500 ألف جندي على حدود غزة.. هل تنجح في القضاء على حماس؟ «تحليل» ”ناصر كنعاني”: يتهم أمريكا بالانخراط عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. البيت الأبيض: نأمل في فتح معبر رفح اليوم.. ومصر تريد ضمانا لدخول المساعدات غزة تفضح المليشيا والشعب اليمني يصل لقناعة تامة عاجل..”نتنياهو”: إزالة فلسطين إلى الأبدالجدير بالذكر، ان كولومبيا وعلى الرغم من أنها دولة في قارة أمريكا الجنوبية، إلا أنها طلبت من السفير الإسرائيلي مغادرة أراضيها، وذلك على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب وكالات دولية فإن كولومبيا طردت السفير الإسرائيلي لديها، وسبق أن هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع تصدير المعدات الأمنية إلى بلاده، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال بيترو على صفحته بمنصة "إكس" تويتر سابقًأ: “إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل - فإننا سنعلقها، نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية، في يوم من الأيام، سيطلب منا جيش وحكومة إسرائيل الصفح عما فعله شعبهم في بلدنا”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استدعى في وقت سابق، سفيرة كولومبيا لدى تل أبيب على خلفية تصريحات الرئيس جوستافو بيترو، بشأن الحرب على غزة، التي اعتبرتها إسرائيل "تصريحات عدائية".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی السفیر الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.