شن البرلماني اليمني والقيادي بحزب الإصلاح، الشيخ حميد الأحمر، هجومًا لاذعًا على تركيا والدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب موقفها مما يرتكبه الأخير من إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وقال الشيخ الأحمر: "على الرغم من مرور عشرة ايام على الهجوم البربري الاسرائيلي على قطاع غزة بغطاء أمريكي غربي وقح لم تقم اي دولة عربية او إسلامية من الدول المطبعة بطرد سفير الكيان الصهيوني او استدعاء سفيرها كأقل إجراء يمكنهم القيام به".

ومن بين الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، تركيا والأردن ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، وبشأن ذلك وصف الشيخ حميد الأحر عدم سحب السفراء بالتخاذل المخزي، حيث أضاف: "ما هذا التخاذل المخزي".

أول دولة تطرد السفير الإسرائيلي

اقرأ أيضاً رجل الاعمال اليمني حميد الأحمر يتساءل عن التخاذل المخزي أول دولة تطرد السفير الإسرائيلي ردا على مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة موقف سعودي حاسم بشأن القضية الفلسطينية ومشروع قرار روسي جديد عاجل.. إسرائيل تقصف معبر رفح.. هل أدخلت مصر الشاحنات رغمًا عنها؟ عاجل.. 6 شحنات وقود تابعة للأمم المتحدة تدخل غزة عبر معبر رفح نانسي عجرم تحي زفاف ابنة يهودي.. تفاصيل صفارات الإنذار تقطع جلست الكنيست الإسرائيلية إسرائيل تحشد 500 ألف جندي على حدود غزة.. هل تنجح في القضاء على حماس؟ «تحليل» ”ناصر كنعاني”: يتهم أمريكا بالانخراط عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. البيت الأبيض: نأمل في فتح معبر رفح اليوم.. ومصر تريد ضمانا لدخول المساعدات غزة تفضح المليشيا والشعب اليمني يصل لقناعة تامة عاجل..”نتنياهو”: إزالة فلسطين إلى الأبد

الجدير بالذكر، ان كولومبيا وعلى الرغم من أنها دولة في قارة أمريكا الجنوبية، إلا أنها طلبت من السفير الإسرائيلي مغادرة أراضيها، وذلك على خلفية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب وكالات دولية فإن كولومبيا طردت السفير الإسرائيلي لديها، وسبق أن هدد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع تصدير المعدات الأمنية إلى بلاده، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال بيترو على صفحته بمنصة "إكس" تويتر سابقًأ: “إذا اضطررنا إلى تعليق العلاقات مع إسرائيل - فإننا سنعلقها، نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية، في يوم من الأيام، سيطلب منا جيش وحكومة إسرائيل الصفح عما فعله شعبهم في بلدنا”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استدعى في وقت سابق، سفيرة كولومبيا لدى تل أبيب على خلفية تصريحات الرئيس جوستافو بيترو، بشأن الحرب على غزة، التي اعتبرتها إسرائيل "تصريحات عدائية".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی السفیر الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة

نقلت قناة "كان" العبرية، عن عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنّ: "فرص استئناف القتال بعد الاتفاق القادم ضئيلة للغاية"، فيما أردفوا أنّ: "نتنياهو ورئيس الأركان زامير مهتمان بإنهاء الحرب بعد الاتفاق".

وتابع المصدر نفسه، مساء الأربعاء الماضي، بأنّ: فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتواجد في قطر منذ أكثر من أسبوعين، قد حصل على تفويض من أجل بحث إنهاء الحرب مع الوسطاء، لكن لا توجد اتفاقات بهذا الشأن حتى الآن.

وبحسب وزراء قد تحدث معهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الآونة الأخيرة، فإنّ: الأخير يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر.

ومع ذلك، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لكل من الوزيرين سموتريتش وبن غفير، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستعود للقتال بعد وقف إطلاق النار إذا لم تتحقق أهداف الحرب.

وبحسب عدد من التقارير، التي نُشرت في الصحافة العبرية، في الآونة الأخيرة، فإنّ: "إسرائيل مقتنعة بأن أهداف الحرب، المتمثلة في انهيار قدرات حماس العسكرية والحكومية، يمكن تحقيقها من خلال الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه حاليا".

إلى ذلك، تشير مصادر أمنية إسرائيلية- وفقا لـ"قناة كان" إلى أنّ: "تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو وزامير في إنهاء الحرب الجارية على غزة".

وبحسب هذه المصادر نفسها: "أطلع رئيس الأركان رئيس الوزراء على وضع القوات على الأرض، وهو أمر لا يمكن تجاهله، حيث أنّ نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي من أجل إنهاء الحرب".

تجدر الإشارة إلى أنّه بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، قد بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.


ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة، منير البرش.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة أدّت إلى استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • اعتراف إسرائيلي بـالهزيمة في الساحة الإعلامية بسبب تأثير الإبادة والتجويع
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات
  • الخارجية: ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين معادية للسلام
  • تحقيق عبري: “إسرائيل” تتبع سياسة ممنهجة لاستهداف فرق الإنقاذ في غزة
  • انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة