قتيلان بإطلاق نار في بروكسل وفرار المشتبه به
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بحسب فيديو انتشر على مواقع التواصل، ترجل القاتل من دراجة نارية وأطلق عدة أعيرة نارية في الشارع ما أدى لمقتل شخصين
قُتل شخصان في إطلاق نار مساء الإثنين (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) في بروكسل وفق ما أفادت النيابة العامة في العاصمة البلجيكية وكالة فرانس برس ووسائل إعلام بلجيكية، مشيرة إلى فرار المشتبه به، فيما ندد رئيس الوزراء البلجيكي بالاعتداء.
كما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجوم بأنه "دنيء" مشدّدة على وحدة الصف في مواجهة ما وصفته بـ"الإرهاب".
وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أبدت فون دير لايين تضامنها مع ذوي "ضحيتي هذا الهجوم الدنيء في بروكسل"، معربة عن أملها بأن تتمكن الشرطة البلجيكية من "القبض سريعا على المشتبه به"، مضيفة "نقف متّحدين في مواجهة الإرهاب".
وفيما رفض متحدث باسم الادعاء العام في بروكسل، الذي يتعامل مع القضية، تقديم أي تفاصيل تتعلق بالضحايا أو أي دافع محتمل، أفادت صحيفة "هيت لاتست نيوز" البلجيكية بأن القتيلين يحملان الجنسية السويدية. وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن يكونا من مشجعي كرة القدم.
وتستضيف بلجيكا منتخب السويد في مباراة في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024 مساء اليوم الاثنين.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على موقع الصحيفة رجلا يرتدي سترة برتقالية على دراجة نارية عند تقاطع طرق ومعه بندقية، حيث أطلق رصاصتين أولا، ثم ثلاث رصاصات أخرى. بعد ذلك ركض إلى داخل مبنى وأطلق رصاصتين أخريين وغادر. وأخذ بضع خطوات إلى الوراء وأطلق النار مرة أخرى.
ونقلت إحدى الصحف البلجيكية عن شاهد قولة إن مطلق النار كان يهتف "الله أكبر" قبل إطلاق الرصاص.
وتستضيف بلجيكا منتخب السويد في مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024 مساء اليوم. وتوقف بث المباراة بينما صدرت تعليمات للجمهور بالبقاء داخل الاستاد وفقا لما ذكره شاهد من رويترز داخل الملعب.
وقالت محطة (تي.في6) التلفزيونية السويدية إن لاعبي منتخب السويد أبلغوا ممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بأنهم لا يريدون خوض الشوط الثاني ووافق منتخب بلجيكا على ذلك.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا) أنه لم يتم تنفيذ أي عمليات اعتقال بعد. وذكر التقرير أنه عندما فر عدة أشخاص إلى مدخل مبنى، زُعم أنه طاردهم وأطلق النار عليهم. ولم تؤكد الشرطة مبدئياً هذه المعلومات.
وفي اتصال مع فرانس برس، اكتفت متحدّثة باسم النيابة العامة بالإشارة إلى أن تحقيقاً قد فتح، من دون أن تتناول حتى الآن دوافع ما جرى. وقالت متحدثة باسم الشرطة البلجيكية إن تحقيقاً يجرى الآن .
من جهتها، تقوم النيابة الفدرالية المكلفة ملفات الإرهاب بالتحقق من احتمال وجود دافع إرهابي.
ع.ح./أ.ح (د ب ا ، أ ف ب ، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: إطلاق نار بلجيكا النيابة العامة البلجيكية بروكسل رئيس الوزراء البلجيكي النيابة العامة هجوم إرهابي دويتشه فيله إطلاق نار بلجيكا النيابة العامة البلجيكية بروكسل رئيس الوزراء البلجيكي النيابة العامة هجوم إرهابي دويتشه فيله فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
تواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال شقيق الفنانة زينة، في واقعة اعتداء كلب شرس على نجليها، أثناء ممارسته كرة القدم داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
الواقعة بدأت حين تركت زينة طفليها لبعض الوقت داخل ملعب قريب من المنزل، لكنها تلقت اتصالًا مفزعًا من أحدهما وهو يصرخ: "الحقيني يا ماما.. كلب بيهاجمنا"، لتعود فزعة وتجد طفليها في حالة رعب داخل مكتب الأمن.
زينة، التي روت تفاصيل الحادث على الهواء مع الإعلامي عمرو أديب، أكدت أن أحد الطفلين أُصيب بجرح في يده بسبب مسمار أثناء محاولة الهرب، فيما تعرض الآخر لخدوش من الكلب ذاته. وقالت إنهما كانا في حالة انهيار نفسي شديد، واختبآ من شدة الخوف.
الواقعة شهدت تطورات سريعة، إذ نشبت مشادة بين زينة ووالدة الطفل المسؤول عن الكلب، التي هاجمتها بألفاظ غير لائقة رغم محاولة زينة الحديث معها بهدوء. وقالت زينة: "اتفاجئت بيها بتزعق وبتتهمني إني بهجم عليهم في بيتهم، وجوزها كان بيحاول يهديها".
بالتوازي، تحركت أجهزة الأمن فورًا، وحررت محضرًا رسميًا ضد الطفل ووالدته. وأثناء وجودها بالقسم، قابلت زينة النائب محمد الجارحي، الذي اعتذر لها عن الواقعة.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث فوجئت زينة بمحضر جديد ضدها، يتهمها بمطاردة الطفل بسيارتها، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "دي محاولة للضغط عليا علشان أتنازل.. وأنا مش هتنازل".
شددت زينة على أنها لن تتراجع، وطالبت بمراجعة كاميرات المراقبة لإثبات الحقيقة، خصوصًا بعدما تدهورت الحالة النفسية لطفليها ورفضا الذهاب إلى امتحانات آخر العام.
واختتمت الفنانة رسالتها قائلة: "أنا مش أقل من أي حد، ولو ابن محمد رمضان اتحاسب، يبقى أولادي كمان ليهم حق.. مفيش حد فوق القانون".