RT Arabic:
2025-05-23@09:04:41 GMT

نائبة أمريكية: العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

نائبة أمريكية: العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب

صرحت العضو في مجلس النواب الأمريكي، كوري بوش، بأن الفلسطينيين في غزة يتعرضون "لعقاب جماعي"، ما يعتبر "جريمة حرب"، حسب رأيها.

وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي في بيان لها، يوم الاثنين، إن "العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة يعتبر جريمة حرب".

إقرأ المزيد نائبة أمريكية تدعو إلى قطع الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل

وأضافت: "وهذا يحدث بدعم ومساعدة الحكومة الأمريكية، وهو أمر مخزٍ".

وكانت كوري بوش مع عدد من النواب الآخرين قد قدمت مشروع قرار يدعو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن يطالب بوقف التصعيد في غزة فورا و"وقف إطلاق النار على الأرضي الفلسطينية المحتلة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي

إقرأ أيضاً:

غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية. اعلان

تعيش غزة واحدة من أسوأ مراحل الحرب منذ اندلاعها، بعد أن أطلقت إسرائيل، هجومًا بريًا واسع النطاق في شمال وجنوب القطاع تحت اسم "عملية عربات جدعون". وأمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس، كبرى مدن الجنوب، بـ"الإخلاء الفوري"، في خطوة وصفها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي بأنها تمهيد لـ"هجوم غير مسبوق لتدمير قدرات التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.

الضربات الجوية الإسرائيلية شملت أكثر من 670 هدفًا في أسبوع، وتقول السلطات الإسرائيلية إنها تستهدف البُنى التحتية ومراكز القيادة لحماس، بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل العشرات الإثنين، بينهم 16 في خان يونس.

تخفيف قيود الخروج

منذ بداية الحرب، التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت تل أبيب حملة جوية وبرية مدمرة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 53,000 شخص في القطاع حتى الآن، فيما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة عدة مرات داخل منطقة صغيرة محاصرة.

ومع فشل المفاوضات الدولية، بما في ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية في كانون الثاني/ يناير الماضي بإشراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجد غزة نفسها تحت قصف متواصل ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل.

Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة

في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وألمانيا. ويشمل هذا الإجراء حاملي الجنسيات الأجنبية والمقيمين في الخارج، إضافة إلى الحاصلين على منح دراسية أو تأشيرات خاصة.

أياد أيوب، مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 57 عامًا، كان أحد هؤلاء. غادر غزة الشهر الماضي إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة، بعد عام من الانتظار رغم حصوله على زمالة أكاديمية. وقال أيوب لرويترز: "أنا سعيد لتأمين مستقبل أبنائي، لكنني أشعر بالحزن لأني تركت خلفي عائلتي وأحبائي. للحظة أشعر بالفرح، ثم أتذكر ما يحدث في غزة".

الشاعرة دنيا الأمل إسماعيل، التي غادرت بدورها مع ابنيها ضمن نفس المجموعة، أكدت أن المغادرة مؤقتة، وقالت: "سنعود إلى غزة عندما تسمح الظروف، في أقرب وقت ممكن".

تسهيلات انتقائية واستجابة لضغوط دولية

بحسب دبلوماسيين أجانب تحدثوا لرويترز، فإن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ الحكومات منذ أواخر العام الماضي بنيتها تخفيف القيود، حتى قبل طرح ترامب لفكرة "إعادة توطين الفلسطينيين". لكن الإجراءات لا تزال محدودة وانتقائية.

وقالت منظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية، إن "ما يبدو وكأنه تسهيلات هو في الواقع استجابة محدودة وغير شفافة لضغوط دولية ودعاوى قانونية".

وينفي الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من خطة تهجير، ويؤكد أنها جاءت تجاوبًا مع طلبات من دول أجنبية. لكن تصريحات مسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الداخلية موشيه أربيل، تعزز مخاوف الفلسطينيين. ففي نيسان/ أبريل، قال أربيل خلال إشرافه على مغادرة مجموعة إلى ألمانيا: "نشكر الرئيس ترامب على مبادرته… سنحوّل غزة إلى جنة، بمشيئة الله".

وينظر العديد من الفلسطينيين إلى هذه التحركات بعين الريبة. فالخوف من تكرار "النكبة" عام 1948، حين تم تهجير مئات الآلاف من ديارهم، لا يزال حاضرًا بقوة. ويؤكد تقرير لرويترز أن بعض المغادرين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من انتقام فصائل مسلحة أو اتهامهم بالتواطؤ في مشروع تهجير.

وبينما تمكّن البعض من الخروج، لا يزال آلاف الفلسطينيين في غزة يحملون جنسيات أو تأشيرات تجعلهم مؤهلين للمغادرة، لكنهم يواجهون صعوبات بيروقراطية ومخاطر أمنية داخل القطاع المدمَّر.

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إب.. مساعٍ حوثية لتمييع قضية "بائع الزلابيا المسن"
  • "فوكس نيوز" تصف مجلس النواب الأمريكي بدار لرعاية الميؤوس منهم
  • ترامب يرحب بإقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية في مجلس النواب الأمريكي
  • نائبة: التعديلات الانتخابية تدعم الاستقرار السياسي وتحمي الأمن القومي
  • تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
  • لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات
  • نائبة أمريكية تتهم خطيبها السابق بتصويرها عارية.. فيديو
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة
  • مسئولة أمريكية تتجاهل انتهاكات الاحتلال للبنان
  • غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"