أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حلقة شبابية في باريس حول التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا

فازت وزارة الثقافة والشباب بجائزة «ستيفي العالمية» الفضية لعام 2023 عن فئة مبادرات الاستدامة، متفوقة بذلك على أكثر من 3700 جهة عالمية حكومية وخاصة من 61 دولة من مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك تماشياً مع أهداف الدولة الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة بصون التراث وحمايته بمختلف أشكاله، حيث انتهجت وزارة الثقافة والشباب السياسات والاستراتيجيات والمشاريع الوطنية المتعلقة بهذا الشأن وقامت بتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على هذا التراث للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي والطبيعي ودوره في تاريخ وهوية البشرية، وتوجيه الاهتمام نحو المحافظة على المواقع والممتلكات التراثية والتاريخية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي والمحيط به وضمان استدامته، إضافةً إلى التعاون الدولي لحماية التراث العالمي ومشاركة الخبرات والموارد للمساعدة في حفظ التراث في دول مختلفة.


وفي تصريح له قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: «يمثّل هذا الفوز تقديراً للجهود التي تبذلها الوزارة بطرح وتبنّي المبادرات النوعية التي تأتي استجابة لرؤية الدولة في تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال العمل الحكومي، وترسيخ بيئة عمل داعمة ومتطورة».
وأضاف: «تعكس الجائزة التزامنا بتعزيز مكانة الدولة وريادتها في مجال الاستدامة إقليمياً ودولياً من خلال تطوير مشاريع وبرامج نوعية تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف التنموية بأبعادها المختلفة، وتواكب الطموحات المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة». ويأتي فوز الوزارة بالجائزة بالتزامن مع إعلان الدولة عام 2023 عاماً للاستدامة، مما يعزز الجهود المبذولة في هذا المجال، ويؤكد على رؤية الوزارة في تحقيق الريادة العالمية وتفوقها في مختلف الميادين.
وجوائز ستيفي العالمية التي ترعاها المنظمة العالمية «ستيفي» في الولايات المتحدّة الأميركية تعدّ من أرفع الجوائز الدولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وأطلقت في عام 2002 بهدف تكريم الإنجازات والمساهمات الإيجابية والفاعلة للمنظمات والمهنيين العاملين في جميع أنحاء العالم، وتُمنح لأفضل المؤسسات والأفراد في مجالات الأعمال المختلفة على مستوى العالم تقديراً للإنجازات التي حققتها من خلال انتهاجها لاستراتيجية طموحة طبّقت من خلالها أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والشباب وزارة الثقافة والشباب فی مجال

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يكرم نعومي أوهيني أوتي من غانا بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض

 

كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الممرضة نعومي أويو أوهيني أوتي من غانا، أخصائية تمريض الأورام ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي بمستشفى كورلي بو التعليمي بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض لعام 2025، حيث حصلت على الجائزة المرموقة وقدرها 250,000 دولار أمريكي.

جاء ذلك في حفل كبير أقيم في دبي اليوم بحضور الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أستر دي إم للرعاية الصحية، إلى جانب أليشا موبين، مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، وتي جيه ويلسون، المدير التنفيذي ورئيس مجموعة الحوكمة والشؤون المؤسسية في أستر دي إم للرعاية الصحية، وغيرهم من الضيوف المميزين.

وتهدف جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض، التي أطلقتها أستر دي إم للرعاية الصحية في عام 2021، إلى الاعتراف بالمساهمات الاستثنائية للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم والاحتفال بها في مختلف المجالات مثل القيادة والبحث والابتكار وخدمة المجتمع.

وقد شهدت النسخة الرابعة من الجائزة مشاركةً مذهلةً، حيث بلغ عدد طلبات المشاركة 100,000 طلب من الممرضين والممرضات من 199 دولة حول العالم، مسجلةً نمواً بنسبة 28% في عدد الطلبات المُقدمة في عام 2024.

وكان من أبرز ما ميّز الحفل رسالة الدكتور تيدروس أدانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي هنأ المتأهلين للنهائيات وأشاد بالتزام أستر دي إم للرعاية الصحية بدعم المساهمات الحاسمة للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم.

وقال معاليه: “إن جائزة آستر جاردينز العالمية للتمريض تُعد منصة رفيعة لتكريم واحدة من أنبل المهن وأكثرها تأثيرًا في حياة البشرية، وهي التمريض. فالممرضون والممرضات هم بحق خط الدفاع الأول في كل منظومة صحية، يقدمون الرعاية والأمل في أصعب اللحظات، ويجسدون أسمى معاني الإنسانية في أبهى صورها. ونحن، في دولة الإمارات العربية المتحدة، ننظر إلى مهنة التمريض بكل فخر واعتزاز، ونُثمن عاليًا ما يقدمه العاملون في هذا القطاع من عطاء متواصل وتفانٍ لا يعرف الحدود.**

وأضاف معاليه: “لقد كانت رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واضحة في بناء نظام صحي متكامل يقوم على الإنسان أولًا، ويمنح العاملين في القطاع الصحي كل تقدير ودعم.” واليوم، تمضي قيادتنا الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على هذا النهج، إيمانًا بأن الاستثمار في الكوادر الصحية هو استثمار في مستقبل الوطن وصحة الإنسان”.

وقال معاليه: “وإننا في هذه المناسبة، نعبّر عن بالغ فخرنا واعتزازنا بالفائز بجائزة آستر جاردينز العالمية للتمريض لعام 2025، كما نهنئ جميع المتأهلين الذين يمثلون قامات إنسانية عظيمة، حملوا رسالة التمريض بأمانة واقتدار. إن هذا التكريم هو شهادة على الأثر العميق الذي يحدثه كل ممرض وممرضة في حياة الأفراد والمجتمعات، وهو دعوة مفتوحة للاستمرار في دعم هذه المهنة النبيلة وتقدير من يعملون في صفوفها في كل مكان من العالم. ونؤكد من جديد التزام دولة الإمارات بتعزيز مكانة التمريض عالميًا، وتقدير كل من يساهم في حماية الأرواح ورعاية الإنسان، وتجسيد قيم التسامح والتعاضد التي تمثل ركيزة في نهج دولتنا.

وقالت الممرضة نعومي أوهيني أوتي: “إن تكريمي بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض يُشعرني بتواضع بالغ. هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل ممرضة وممرض في غانا وأفريقيا والعالم، ممن يقودون بمرونة وتعاطف وشجاعة. لقد شهدتُ أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان بنفسي لأكثر من عقدين، وكرّست نفسي لسد هذه الفجوات من خلال التدريب والتوعية والتغيير على مستوى النظام ككل. ستُسهم هذه الجائزة في تعظيم أثرنا – من خلال توسيع نطاق التدريب، وبناء الكوادر، وإلهام الجيل القادم من ممرضات وممرضي الأورام في جميع أنحاء أفريقيا. تكمن في صميم رحلتي حقيقة بسيطة: التمريض ليس مجرد مهنة، بل هو قوة للعدالة الاجتماعية والمساواة والأمل. اليوم، أنا لا أمثل نفسي فقط، بل كل ممرضة وممرض أفريقي يُقدِم على الابتكار والخدمة، حتى في وجه الصعاب.”

ونعومي أوهيني أوتي من غانا، أخصائية تمريض في قسم الأورام ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي في مستشفى كورلي بو التعليمي – حيث أحدثت نقلة نوعية في رعاية المرضى، وهي رائدة في تدريب الممرضات المتخصصات، ودافعت عن المساواة في نتائج علاج السرطان. وقد لعبت دوراً فعالاً في تطوير وإطلاق برامج تدريب تمريض الأورام بالشراكة مع مراكز دولية مثل معهد كروس للسرطان في كندا، مما أدى إلى توفير تعليم عالمي المستوى في مجال السرطان للممرضات المحليات في غانا وتحسين نتائج علاج المرضى بشكل كبير.

وفي عام 2015، كانت جزءاً من فريق من الخبراء الذين طوروا منهج تمريض الأورام للدراسات العليا في البلاد، وتحت قيادتها، تم تدريب أكثر من 60 أخصائياً في تمريض الأورام و10 ممرضات لرعاية الثدي، مما أدى إلى توسيع خدمات الرعاية المتخصصة بشكل كبير على الصعيد الوطني.

وهي عضو في لجنة التعليم والتدريب في المنظمة الأفريقية للبحث والتدريب في مجال السرطان (AORTIC)، وباحثة مشاركة في منحة Global Bridges Oncology GM. كما شاركت أيضاً في قيادة مبادرات مع منظمة ISNCC، وصاغت كفاءات وسياسات قارية في مجال تمريض السرطان، وأشرفت على أكثر من 48 ممرضة وممرض من الدول الأفريقية. ومن خلال دورها كعضو هيئة تدريس عالمي في دورات إدارة السرطان متعددة التخصصات التابعة للجمعية الأمريكية لطب الأورام (ASCO)، تُقدم منظورات التمريض الأفريقية إلى المنتديات الدولية المتعلقة بالسرطان، داعيةً إلى رعاية صحية تُراعي الثقافات المختلفة. وقد نالت العديد من الأوسمة الوطنية، بما في ذلك جائزة التميز من وزارة الصحة في غانا، وجائزة د. دورشيا كيسيه الدولية المرموقة من جمعية الممرضات والقابلات المسجلات في غانا.

وقال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أستر دي إم للرعاية الصحية: “لقد أعادت نعومي أوهيني أوتي تعريف معنى أن تكون في مهنة التمريض – ليس فقط كمقدم رعاية، بل كمبتكر وقائد وصانع تغيير. مساهماتها لا ترتقي بالمرضى فحسب، بل بالمنظومة الصحية بأكملها، واضعةً معياراً ذهبياً يحذو حذوه الآخرون.

لقد أظهر كلٌّ من المتأهلين العشرة الأوائل تفانياً ومهارةً وتعاطفاً استثنائياً في عملهم. هؤلاء الممرضين والممرضات ليسوا مجرد مقدمي رعاية صحية، بل قيادات حقيقية، يتجاوزون الحدود ويُحدثون تأثيراً عميقاً في مجتمعاتهم. تستحق مساهماتهم الاستثنائية التقدير، ومن خلال هذه الجائزة، نحتفي بشغفهم والتزامهم بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.”

كما تم تكريم بقية المتأهلين النهائيين التسعة، وهم: كاثرين (كيت) ماري هوليداي من سويسرا، وإديث نامبا من بابوا غينيا الجديدة، وفيتز جيرالد دالينا كاماتشو من الإمارات العربية المتحدة، والدكتور جيد راي جينجوبا مونتير من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والدكتور خوسيه أرنولد تاريغا من الولايات المتحدة الأمريكية، وخديجة محمد جمعة من كينيا، وماهيسواري جاغاناثان من ماليزيا، والدكتور سوكبال كور من الهند، وفيبهابين جونفانتباي سالاليا من الهند، لمساهمتهم في مجال التمريض.

وتم اختيار هؤلاء الممرضات من خلال عملية مراجعة صارمة أجرتها شركة إرنست آند يونغ Ernst & Young LLP، ولجنة مكونة من لجنة تحكيم الفحص ولجنة المحلفين الكبرى.

 


مقالات مشابهة

  • وزيرا الأوقاف والشباب يلتقيان أعضاء
  • روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة
  • مدبولي: إحياء تراث مصر الجديدة امتداد لرؤية الدولة في الحفاظ على هويتنا الثقافية
  • جنيفر لوبيز تشعل أجواء حفل جوائز الموسيقى الأمريكية وجانيت جاكسون تفوز بجائزة الأيقونة 2025
  • "الإيسيسكو" تحتفي بسمرقند عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي
  • «الإمارات الصحية» تفوز بجائزة التألق العالمية الذهبية في الاتصال والعلاقات
  • وزير الثقافة يبحث مع وفد من منظمة اليونيسكو آليات دعم التراث الثقافي السوري
  • نهيان بن مبارك يكرم نعومي أوهيني أوتي من غانا بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض
  • «المالية» تفوز بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • وكيل "الثقافة" يرعى إطلاق عدد من المبادرات في التحول الرقمي