جنيفر لوبيز تشعل أجواء حفل جوائز الموسيقى الأمريكية وجانيت جاكسون تفوز بجائزة الأيقونة 2025
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
(CNN)-- افتتحت جينيفر لوبيز حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية، الإثنين، بمزيج موسيقي حيوي ضم أكثر من 20 أغنية ناجحة لكيندريك لامار، وبيلي إيليش، وباد باني، وغيرهم.
وكان أداء لوبيز الذي أثار الكثير من الإعجاب، بمثابة تذكير بأنها بدأت مسيرتها كراقصة.
وكانت بيلي إيليش من أبرز الفائزين في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية، حيث فازت بجميع الجوائز الـ 7 التي رُشِّحت لها، بما في ذلك; جائزة فنانة العام، وألبوم العام، وأغنية العام، لكنّها لم تحضر الحفل، لانشغالها بجولة فنية.
وفازت بيونسيه بجائزتي "أفضل فنانة كانتري"، و"أفضل ألبوم كانتري"، لتكون بذلك أول مرة تُكرَّم فيها في فئة موسيقى الكانتري. ومن بين الفائزين الآخرين؛كندريك لامار، الذي فاز بجائزة "أفضل أغنية هيب هوب" عن أغنيته "Not Like Us"، و"SZA"، التي حازت على جائزتي "أفضل أغنية آر أند بي"، و"أفضل فنانة آر أند بي".
وحازت جانيت جاكسون على جائزة "الأيقونة" لعام 2025، وقدّمت أول عرض تلفزيوني لها منذ 7 سنوات.
وقالت جاكسون في خطاب استلامها الجائزة: "لم يكن حلم عائلتي وأنا الشهرة يومًا. لم نتربَّ على هذا النحو. لطالما عشقنا الموسيقى والرقص والغناء، وجاءت الشهرة ثمرة العمل الجاد والتفاني". وأضافت: "قصتي، قصة عائلتي، قصة أمريكية بحق. لم يكن هذا ليحدث إلا في أمريكا".
كما كُرِّم السير رود ستيوارت بجائزة "الإنجاز مدى الحياة"، واختتم الحفل بأداء أغنية "Forever Young".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيونسيه موسيقى جوائز الموسیقى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، واصفًا إياها بأنها “سابقة خطيرة”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، ردًا على أسئلة صحافيين: “إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين سابقة خطيرة. فرانشيسكا ألبانيز، شأنها شأن جميع المقررين الآخرين، خبيرة مستقلة تُعيَّن من قبل مجلس حقوق الإنسان، وتقدّم تقاريرها إليه، وليس للأمين العام سلطة عليهم أو على عملهم”.
وأضاف البيان: “رغم أن من حق الدول الأعضاء التعبير عن آرائها والاعتراض على تقارير المقررين، إلا أننا نشجّعها على التفاعل البنّاء مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. إن فرض عقوبات أحادية على خبراء الأمم المتحدة أمر غير مقبول”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن عن فرض عقوبات على ألبانيز، متهمًا إياها بـ”شنّ حملة سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”، بسبب دعمها لمساءلة شركات وشخصيات إسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي موقف داعم، أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير يورغ لاوبر، عن أسفه للقرار الأمريكي، مؤكدًا أن المقررين الخاصين يمثلون أدوات أساسية في تنفيذ ولاية المجلس، وداعيًا الدول إلى الامتناع عن أي “أعمال ترهيب أو انتقام ضدهم”.
من جهته، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التراجع الفوري عن العقوبات المفروضة على ألبانيز، مؤكدًا أن “المقررين الخاصين يتناولون بطبيعتهم قضايا حساسة ومثيرة للجدل”.
وشدد على ضرورة أن تلجأ الدول إلى الحوار بدلًا من العقاب، وقال: “يجب أن تتوقف الهجمات ضد أصحاب الولايات الخاصة، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية”.
وخلال مؤتمر صحافي، سُئل المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن التقرير الذي قدّمته ألبانيز مؤخرًا تحت عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، والذي أشار إلى تورّط شركات كبرى مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آي بي إم” في دعم إسرائيل، فأجاب: “الأمين العام لا يعلّق على عمل المقررين الخاصين، لكنه يؤكد أن على القطاع الخاص احترام حقوق الإنسان في أنشطته اليومية”.