وكيل "الثقافة" يرعى إطلاق عدد من المبادرات في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أمس الملتقى الإعلامي الخاص ببرنامج التحول الرقمي، والذي تضمن إطلاق عدد من المبادرات في التحول الرقمي والمتمثلة في تدشين تطبيق منصة "شابك" لحجز تذاكر الفعاليات الرياضية والثقافية والشبابية، ومبادرة برنامج الهاكثون الأكبر في الخليج.
وأقيم الملتقى بحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.
وأشار إلى أن الفريق عمل خلال الفترة الماضية على تجميع البيانات وتحليلها وتجويدها رقميًّا، وفق منهجية ترتكز على الفهم والدراسة والتوصيات وصولًا إلى تنفيذ المشروعات والمبادرات الرقمية.
من جانبه، ألقى حسن بن فداء اللواتي رئيس البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، كلمةً، بيَّن فيها أهمية تكامل الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، مُشيدًا بدور وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومبادراتها الريادية في مسار التحول الرقمي.
وتضمن الملتقى عرضًا تقديميًّا عن برنامج التحول الرقمي، تخلله الإعلان عن إطلاق أكبر هاكثون في الخليج تحت شعار "مسرعات"، الذي يُعدّ محطة بارزة لعام 2025 ويستمر لمدة 8 أسابيع؛ بهدف استقطاب المبتكرين وروّاد الأعمال ودفع عجلة التطوير في مجالات الثقافة والرياضة والشباب.
وشهد الملتقى تدشين تطبيق "شابك"، التطبيق الرسمي لحجز التذاكر الإلكترونية للفعاليات الرياضية والثقافية والشبابية، حيث قدّمت سمر بنت محمد من فريق التحول الرقمي شرحًا تفصيليًّا حول مزايا التطبيق التي تشمل واجهة استخدام سهلة، وعرضًا شاملًا للفعاليات القادمة والحجز والشراء الإلكتروني للتذاكر، وإشعارات وتذكيرات تلقائية ودعمًا ثنائي اللغة، بما يعزز تجربة المستخدم والحضور الجماهيري.
وفي إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية، جرى توقيع 6 مذكرات تفاهم شملت: مذكرة تفاهم إطارية مع شركة "أمان" لرفع كفاءة مؤشرات الإجادة للتحول الرقمي، ومذكرة تفاهم مع بنك صحار الدولي كشريك استراتيجي لدعم وتنفيذ هاكثون الوزارة، ومذكرة تفاهم مع شركة القلعة لتعزيز الأمن الإلكتروني وحماية الأنظمة الرقمية، ومذكرة تفاهم مع شركة "سيسكو" لتجربة وتطبيق التقنيات المتقدمة، ومذكرة تفاهم مع شركة "تطوير" للفحص الأمني لبرامج وتطبيقات الوزارة، ومذكرة تفاهم أخرى مع تطبيق "تنافس". وتضمّن الملتقى جلسة حوارية تطرقت إلى تفاصيل الهاكثون ومبادرات خدمة قطاعات الثقافة والرياضة والشباب عبر منصة موحدة تدمج الخدمات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب ومذکرة تفاهم مع التحول الرقمی مع شرکة
إقرأ أيضاً:
أوجه الاتفاق والاختلاف.. مقارنة بين خطة ترامب ومبادرة مصر لإعمار غزة
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على خطة ترامب والمبادرات المصرية تجاه قطاع غزة ووقف إطلاق النار والحرب عليها.
وذكر تقرير القاهرة الإخبارية، أن مصر بمجرد بدء العدوان على غزة، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع وإنقاذ المدنيين من القصف.
مقارنة بين خطة ترامب ومبادرات مصركما أطلق الرئيس الامريكي دونالد ترامب، خطته التي التقت مع العديد من النقاط التي أطلقتها الدولة المصرية، وتضمنت خطة ترامب، 20 بندا أبرزها: أنه لا تهجير قسريا لسكان غزة ولن يجبر أحد على مغادرة القطاع وهو ما يعد نجاحا للدولة المصرية.
كما اتفقت خطة ترامب مع المبادرات المصرية في إدخال المساعدات مع الاختلاف في بعض التفاصيل، حيث ربطت خطة ترامب دخول المساعدات بخطوات أمنية مثل، قبول الخطة ونزع سلاح حماس وقبول الحكم الانتقالي، بينما أكدت المبادرات المصرية أن الأولوية في إدخال المساعدات ووصولها وفتح المعابر وتحسين فوري في الواقع الإنساني مع التركيز على الاستجابات الطارئة.
ونصت خطة ترامب على تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات في غضون 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في مقابل عدد محدود من تسليم الأسرى الفلسطينيين، بينما نصت المبادرات المصرية على تبادل الأسرى والمحتجزين مكونا رئيسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار أو وضعا مؤقتا.
وفيما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، اشترطت خطة ترامب، أن تسلم حماس سلاحها وتدمير البنية العسكرية للحركة ومنحها عفو للملتزمين بالعيش السلمي، أما المبادرات المصرية أكدت على تسليم سلاح حماس وحصره بيد السلطة الفلسطينية.
شكل الحكم في غزةوعن شكل الحكم في غزة، تؤكد خطة ترامب أنه لا دور مستقبلي لحماس، ويدار القطاع بموجب سلطة انتقالية من التكنوقراط لتسيير الخدمات اليومية للسكان، أما المبادرات المصرية أكدت أن غزة ستدار بواسطة لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تحت سلطة فلسطينية وبلا دور لحماس وهذه اللجنة يجب أن تكون في إطار فلسطيني.
أما إعادة الإعمار، فنصت خطة ترامب على بناء وحدة سكنية دائمة ومرافق وإنشاء منطقة اقتصادية خاصة وجذب استثمارات خارجية، أما مصر فوضعت جدول لإعادة الإعمار يبدأ بالاستجابات الطارئة وبناء مساكن مؤقتة ثم بناء المساكن الدائمة بمشاركة فلسطينية في عملية إعادة الإعمار.
وعن حل الدولتين، نصت خطة ترامب على وضع أفق سياسي يبدأ بإصلاح الحكم الفلسطيني مما يمهد لحل الدولتين، أما الموقف المصري يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، وضرورة لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.