اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المغنية والمؤثرة الفلسطينية دلال أبو آمنة، أمس الإثنين، بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرته محرضاً.

واقتادت الشرطة الإسرائيلية أبو آمنة للاستجواب، وستمثل أمام القضاء، اليوم الثلاثاء، بتهمة التحريض.
وقالت المحامية الموكّلة بالدفاع عن الفنانة، عبير بكر أن أبو آمنة اعتُقلت للتحقيق معها بشأن منشور على حسابها على فيس بوك، جاء فيه: "لا غالب إلا الله" وكان قد نُشر يوم السبت الماضي، من قِبل الطاقم الإعلامي للفنانة.


وأضافت المحامية أن الفنانة "لا تزال تخضع للتحقيق، ولم يتم حتى هذه اللحظة اتخاذ قرار رسمي بتمديد اعتقالها"، مشددة على أن "هذه هي نية الشرطة اعتقالها، حتى قبل أن يحققوا معها".
وقالت بكر إن عناصر الشرطة قد وصلوا إلى منزل الفنانة بنيّة مبيّتة لاعتقالها.
وأوضحت أن عناصر الشرطة وصلوا منزل الفنانة لاعتقالها، فيما كانت "تتقدّم بشكاوى ضد التحريض عليها من قبل مستوطنين، وبضمنها التحريض على العنف" في حقها، مشيرة بكر إلى أنه رغم محاولات حذف بعض المضامين المسيئة للفنانة، إلا أن التحريض ظل مستمراً من قبل المستوطنين.

دلال أبو آمنة.. في سطور

ولدت دلال في مدينه الناصرة الجليلية عام 1983، وهي مغنية ومنتجة وباحثة في علوم المخ وعلم وظائف الأعصاب في معهد التخنيون التطبيقي في مدينة حيفا، وأيضاً أم لطلفين، ورغم انشغالها، إلا أن عشقها وحبها للموسيقى منذ نعومة أظافرها، جعلتها تخوض مجال الغناء، منذ الطفولة.

واشتهرت دلال بأدائها أغاني التراث الفلسطيني والشامي، وأتقنت الغناء بألوانه المتنوعة، والتي تشمل الروحي والصوفي والأندلسي والكلاسيكي، ومثلت فلسطين في عدد من الأوبريتات العربية مثل أوبريت أرض الأنبياء، وأوبريت نداء الحرية عام 2014، ومن أشهر أغانيها "أنا قلبي وروحي فديتك" و"خليني في بالك"، و"كريم يا رمضان"، و"عين العذراء".

وأطلقت دلال 3 ألبومات، هي "عن بلدي"، الذي تحكي فيه عن قضية فلسطين، و"ياستي" ويتضمن هذا الألبوم أغنيات من التراث الشعبي الفلسطيني بشكل خاص والشامي بشكل عام ، بمشاركة "الجدات" مع قص الحكايات على المسرح. والتي أطلقت عليهن حارسات التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى ألبوم "نور"، وهو عبارة عن إنشاد وأغاني صوفية جميلة تتحدث عن العشق الإلهي

كما حازت دلال على عدد من الجوائز، أبرزها أفضل شخصية نسائية في فلسطين في عام 2017 من وزارة الثقافة الفلسطينية.
وكانت أحدث مشاركات أبو آمنة، افتتاحها ليالي مهرجان القدس في دورته الثامنة والعشرين، الذي أقيم في أغسطس (آب) الماضي من العام الجاري، وقدمت خلاله مجموعة من الأغاني الفلسطينية والثورية والروحانية والطرب الأصيل، من بينها أغاني ألبومها الأخير "نور الصوفي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أبو آمنة

إقرأ أيضاً:

إيران تنذر سكان منطقة رمات غان في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا

أصدرت طهران، تحذيراً غير مسبوق موجهًا لسكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب ومحيطها، مطالبة إياهم بإخلاء المنطقة فوراً لا سيما بعد إعلان المسؤولين الإيرانيين استعدادهم لتوجيه ضربات “عقابية” بحق أهداف إسرائيلية.

جاء التحذير الذي نشرته وكالة مهر الإخبارية الرسمية، ضمن خطاب قال فيه رئيس القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي إن الضربات المقبلة ستستهدف "مناطق عقابية" ضد تل أبيب وحيفا، ودعا السكان إلى مغادرة “الأراضي المحتلة” لحماية حياتهم. 

وتعكس التصريحات ما وصفته إيران بردها على ما سمّته “الاعتداءات الإسرائيلية” الأخيرة على منشآتها النووية والعسكرية، وتحديدًا في نطنز وأصفهان.

مسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجومترامب: أشكر إيران على إبلاغنا مبكرا.. وأسقطنا 13 صاروخا من 14

وفي بيان نشرته وكالة مهر، وصف التحذير بأنه “فوري” وموجه لكل الأفراد في المناطق المشمولة بالإنذار (وذكرت حيفا وتل أبيب على وجه التحديد). 

وتزامن ذلك مع إعلان الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق صواريخ على قواعد إسرائيلية، وهو ما اعتبرته طهران حقًا مشروعًا في إطار الردّ على الضربات الجوية الإسرائيلية.

من جانبها، لم يصدر إعلان رسمي فوري من الحكومة الإسرائيلية حول إخلاء كامل للمدنيين، لكن تقارير لمحطات إسرائيلية مثل «القناة 12» و«القناة 14» نقلت عن تحذيرات شبه رسمية للمقيمين في رامات غان بالإخلاء الفوري، فيما توجه فرق الإنقاذ، بحسب عدة مصادر ومنها ynetnews، إلى إخلاء مبان مرتفعة تأثرت جزئياً بصواريخ إيرانية، وتقديم الإسعافات لأكثر من 129 مصابًا يعانون من إصابات طفيفة نتيجة الهلع أو شظايا صواريخ .

وعاش سكان الحي لحظات من الرعب بعد دوي الانفجارات، حيث هرعت فرق الإسعاف والشرطة لإخلاء المباني العالية كما في مبنى مكوّن من 26 طابقاً، وتم نقل المصابين للعلاج. 

التحذير الإيراني بسحب سكان رامات غان وتل أبيب يعكس تحولاً نوعياً في طبيعة الصراع الدائر منذ منتصف يونيو 2025، فقد بدا أن الحدود بين الساحة العسكرية والمدنية تراكمت، وتحوّلت التهديدات إلى واقع يطال المواطنين بصورة مباشرة. فإن لم يتم احتواء هذا التصعيد عبر تحرك دولي ووساطات دبلوماسية، فقد يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا أكبر، يطال المنطقة بأكملها، ويعيد الأضواء إلى مدى تأثر المدنيين بالخلافات الإقليمية الكبرى.

طباعة شارك طهران أهداف إسرائيلية تل أبيب حيفا الأراضي المحتلة إيران

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: اعتقال 6 أشخاص في همدان بتهمة التخابر مع إسرائيل
  • هجمات إيرانية جديدة على مناطق واسعة بإسرائيل
  • إيران تنذر سكان منطقة رمات غان في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
  • حبس الراقصة ليندا 4 أيام في تهمة التحريض على الفسق والفجور
  • الشرطة البريطانية تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان
  • أزمات الفنانين داخل ساحات القضاء.. فنانة بحيازتها مخدرات وإعلامية تواجه عقوبة بسبب مخرج شهير
  • الأردن.. جدل حول مدى تأثر المملكة باحتمال ضرب مفاعل ديمونا بإسرائيل ومسؤول يرد
  • القضاء الإداري تنظر دعوى إلغاء قرار نقيب الموسيقيين بمنع هيفاء وهبي من الغناء
  • رواية مواطن عميل أمام القضاء الإيراني
  • أردوغان: مكة قبلتنا وندعم مساعي السعودية لإقامة دولة فلسطينية.. فيديو