التراجع في قطاع التعدين يهبط بأسهم أوروبا في بداية التداولات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركة إريكسون بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال وانخفاض أسهم شركات قطاع التعدين مع مراقبة المستثمرين للمخاطر الناجمة عن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
تحركات الأسهم
هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، مع تسجيل قطاع التعدين أكبر الخسائر إذ تراجع بنسبة 0.
وهوت أسهم شركة "إريكسون" بنسبة 7.3 بالمئة بعد أن أشارت شركة معدات شبكات الاتصالات السويدية إلى أن حالة الغموض الراهنة التي تؤثر على أعمال شبكاتها للهاتف المحمول ستستمر حتى عام 2024، مع الإعلان عن انخفاض إيرادات الربع الثالث.
وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات الأوسع 0.5 بالمئة.
وهوى سهم شركة لونزا بنسبة 11.5 بالمئة بعد أن خفضت شركة تصنيع الأدوية هامش الربح المستهدف لعام 2024 مرة أخرى بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي الشهر الماضي.
وارتفع سهم رولز رويس بنسبة 1.5 بالمئة بعد أن قررت شركة الهندسة البريطانية الغاء ما يصل إلى 2500 وظيفة في أحدث خطة للتحول.
وظل المؤشر "فايننشال تايمز 100" في بريطانيا دون تغير بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نمو الأجور المنتظمة في البلاد من أعلى مستوى قياسي سابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 بريطانيا أسهم أوروبا ستوكس 600 الأسهم الأوروبية الاتحاد الأوروبي شركات ستوكس 600 بريطانيا أسواق عالمية بعد أن
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.