توافد عدد كبير من طلاب الجامعات على  "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية  للمشاركة في الأنشطة التوعوية عن أضرار الإدمان، كما تقدم خلال أول أسبوعين من العام الدراسي 2023/2024 ما يقرب من  1500 طالب وطالبة للانضمام لرابطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،حيث لدى الصندوق  33800 متطوع على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن يشاركون في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من تعاطي المواد المخدرة.

الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي تكرّم رئيس هيئة التأمينات المصرية.. صور 1297 بلاغًا لفريق التدخل السريع خلال الربع الثالث من العام الجاري

ويتم تدريب الشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات لوقاية الطلاب من أضرار المخدرات كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق فى الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق.


 
وتستهدف "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى داخل الجامعات المصرية  العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المواد المخدرة  والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج المجاني من خلال الخط الساخن  " 16023 " من خلال متخصصين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، حيث يتم التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المواد المخدر ، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم  وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى بعض الشباب .


 ومن ضمن أنشطة " بيوت التطوع "التى يقوم بها المتطوعين من الشباب والفتيات هو تنفيذ أنشطة مثل رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة من حيث أن التدخين وتعاطى المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة وبالتالي يضر بصحة الإنسان، كما يتم أيضا تنفيذ نشاط وهو التعلم باللعب من خلال "عجلة المعلومات"، وهى عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار و المعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة من خلال طرح عدد من الأسئلة مثل "ما علاقة التدخين بتشويه جمال المرأة ؟.. وما علاقة المخدرات بضعف القدرة الجنسية عند الرجال ؟... وأيضا عن خطورة تعاطى مخدر الحشيش والبانجو والأضرار الناتجة عنه.. والمفاهيم غير الصحيحة بأن المخدرات تجعلك خفيف الظل وانها تزيد من التريكز.. أو تزيد من القوة البدنية وغيرها من المعتقدات الخاطئة من كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان المواد المخدرة من خلال

إقرأ أيضاً:

سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو

كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان. 

قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.

قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".

وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".

وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية  مراكز علاج خاصة.. بس للأسف  كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".

وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".

وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .

طباعة شارك سائق نقل محمد حسن متعافى من الادمان بورسعيد المخدرات

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان: سوهاج الأكثر تعاطيًا للمخدرات.. وبورسعيد تتصدر بين الطلاب
  • صندوق علاج الإدمان: المخدرات التخليقية تنقل المتعاطي إلى مرحلة إلى الإدمان مباشرة
  • «مصيرنا واحد» تطالب «الصحة» بكشف حقيقة قرار ارتفاع تكاليف العلاج النفسى بالمستشفيات الحكومية
  • صندوق المعونة الوطنية يعلن نتائج فرز طلبات التوظيف
  • صندوق قطر للتنمية: دعم الطاقة الكهربائية في سوريا يأتي استكمالاً لجهود دعم الأشقاء السوريين
  • إنقاذ السائقين من المخدرات.. علاج مجاني وحملات مفاجئة لمكافحة الإدمان على الطرق
  • سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
  • من القيادة بلا وعي للتعافي.. سائق تاكسي يروي 21 عامًا في براثن الإدمان| فيديو