عادة يقتصر طالب كلية الطب على التفرغ لمجال الطب فقط، ولكن المخترعة «ساندي سالم»، ملكة جمال مصر للمراهقات ٢٠٢٠ التي تمتلك أكثر من ٣٠٠ شهادة و تكريم في مختلف المجالات و تتحدث ٦ لغات بطلاقة، حالة فريدة من نوعها و حققت نجاحات كثيرة منها أنها كانت رئيس لوفد جمهورية أذربيجان لمحاكاة عام إيسيسكو للشباب 2023 ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، و بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

 

حالة من الفخر سيطرت على المخترعة و طالبة كلية طب جامعة عين شمس عندما مثلت جمهورية أذربيجان بمحاكاة عام إيسيسكو للشباب 2023: «كان شعور كله فخر عندما مثلت بلدي الأم في مؤتمر «إيسيسكو»، بحسب ما روته في حديثها لـ«الوطن».

 

مواهب متعددة تمتلكها الطالبة ساندي بجانب دراستها للطب، إذ قامت باختراع جهاز سيمون للصم وضعاف السمع الذي حصل على الميدالية الذهبية والشهادة البلاتينية بمعرض العلوم والهندسة الدولي بالمملكة المتحدة عام،2019 و الميدالية الذهبية بمسابقة أيسف الدولية للعلوم و التكنولوجيا بالولايات المتحدة 2020، وأيضا حصلت علي الميدالية الذهبية بأولمببياد الإبداع العلمي الدولي بكوريا 2019، و أهم جائزة هي جائزة رئيس الصين للابتكار في عام 2020.

و هي أيضا صاحبة درجة الماجيستير في عزف آلة البيانو من الجامعة البريطانية لدى الملكة إليزابيث الثانية منذ عمر ١٥ سنة، و صاحبة مشروع مواطن سعيد، ومؤلفة "ديوان ساندي"، الذي يشمل قصائد و أعمالها الفنية المعبرة عنها و المواضيع الرئيسية هي: "المواطنة، و حب الرب، و الصداقة"

 

الإبتكار والاختراع والتفوق صفة زرعت في الطالبة «ساندي سالم» منذ طفولتها، إذ عندما كانت تبلغ من العمر  ثلاث سنوات، كانت تتحدث ثلاث لغات، ومع مرور الوقت كانت والدتها حريصة على تعلمها لغة كل عام، وهم الإنجليزية والعربية والاذربيجانية، وبعدها بدأت في اللغة التركية والفرنسية في عمر أربع سنوات ،وعندما وصلت ست سنوات، كانت تتحدث ست لغات،انجليزي ،عربي،اذربيجاني،فرنسي،تركي،روسي، كما أنها تتدرب السباحة و الاسكواش و الفروسية.

 

تأمل ساندي في الفترة القادمة أن تساعد البشرية في التقدم،وهذا أكبر هدف بسببه التحقت بكلية الطب جامعة عين شمس، لاستكمال مسيرتها وراء هذا الحلم الكبير، كما أنها وجهت نصيحة للشباب وهى عدم إهدار الوقت و التعلم من أخطاء الآخرين ،ودائما أن يتذكروا أنهم ليسوا صغار لتحسين العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عام الإيسيسكو جمهورية أذربيجان

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة

وافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان " كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، وأحاله إلى الحكومة لتفيذ ما به من توصيات.

وشهدت الجلسة العامة اليوم، مناقشة الدراسة، حيث استعرضت النائبة هبة شاروبيم،  تقرير اللجنة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

وكشفت أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.

وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.

وكشفت أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.

وطالبت بأهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.

وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.

واقترحت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.

وأشارت إلى أنه أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.

نائب يطالب بـ إجراء كشف هيئة للراغبين في دخول كليات التربيةنائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليممزاح داخل مجلس الشيوخ بسبب عبارة "مستقبل وطن" في جلسة مناقشة كليات التربيةالخولي يدعو لتطوير كليات التربية باعتبارها الأساس في تطوير مهنة المعلم

وقالت: في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:

_ الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.

_ الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.

_ مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.

بالنسبة لـ كليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.

وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ،  أهمية تفعيل هذا الملف عبر تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية والجامعات والمجتمع المدني، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية حقيقية في أداء كليات التربية، وتأهيل معلم قادر على قيادة التغيير، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في قلب عملية التنمية المستدامة.

طباعة شارك مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق كليات التربية الحكومة هبة مكرم شاروبيم

مقالات مشابهة

  • إيران في وجه العدوان
  • أذربيجان تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم (125) طنًا من التمور هدية من المملكة إلى جمهورية تشاد
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية
  • الشيوخ يحيل دراسة بعنوان كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول إلى الحكومة
  • إيران: ارتفاع عدد الشهداء في أذربيجان الشرقية جرّاء العدوان الصهيوني إلى 48
  • وزير الشؤون الدينية يستقبل مفتي جمهورية مصر
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يتفقد لجان «الكيمياء» للشهادة الثانوية الأزهرية في الحمام
  • بالصور.. تأمين عودة مواطنين ورعايا دول أخرى عبر جمهورية تركمانستان
  • «الإيسيسكو»: الإجازة الصيفية فرصة لتأهيل جيل رقمي مبدع