فيصل الكتبي.. بطل إماراتي لا يعرف إلا الذهب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر/ وام / رسخ البطل الإماراتي فيصل الكتبي إسمه كواحد من أفضل أبطال الجوجيتسو على مستوى العالم، حيث تمكن من حصد ألقاب عدة؛ بدءاً من بطولة آسيا، ومرورا ببطولة العالم، والألعاب العالمية، وصولاً إلى الألعاب الآسيوية "الآسياد" " مرتين "، ناهيك عن العديد من البطولات الأخرى على كافة المستويات.
حيث نجح الكتبي في الدفاع عن لقبه متغلباً بأفضلية النقاط على الكوري الجنوبي هيسونغ في فئة الرجال وزن تحت 85 كجم.
وأكد الكتبي أن أداءه في البطولة وكل إنجازاته السابقة تأتي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، حيث قال: طالما حظيت بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة على مدار مسيرتي منذ بدأت في عام 2006 ، ويرجع الفضل إليها في كل ما وصلت إليه اليوم".
كما أظهر اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً تقديره الكبير لدور سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو معه أيضا، والذي ساهم في دعم مسيرته المميزة مع الانجازات.
وقال الكتبي "يشكل الدعم الكبير لسعادة عبدالمنعم الهاشمي منذ بداية مشواري في الجوجيتسو وثقته الكبيرة بقدراتي حافزاً قوياً دفعني لمواصلة مسيرتي وتعزيز رصيد إنجازاتي".
وأثبت أن العمر مجرد رقم في رياضة الجوجيتسو وأن عزيمة اللاعب وإصراره هي أقصر الطرق إلى استدامة النجاح والعطاء، مؤكدا عزمه الاستمرار في سعيه لحصد المزيد من والألقاب.. وقال " أملك خبرة تزيد على عقدين من الزمان في هذه الرياضة، وأهدف إلى نقل تجربتي وخبرتي في البساط إلى زملائي في النادي والمنتخب، وهذا جزء يسير مما يمكن أن أقدمّه لهم ولرياضة الجوجيتسو الإماراتية".
وأكد بطل آسيا والعالم أن أعظم لحظات الفخر هي تلك التي تشهد عزف النشيد الوطني في كبرى البطولات والمحافل العالمية، حيث المشاعر لا توصف، لأنها تعطي الانسان إحساسا عميقا بالفخر والاعتزاز للنجاح في تشريف الوطن ورفع رايته في أهم المحافل.
كما أكد الكتبي الذي تمتد مسيرته الرياضية لنحو 20 عاما بأنه يسعى دوما إلى صنع الذكريات الجميلة وإحراز مزيد من التطور والتقدم وترجمة ذلك من خلال تحقيق الألقاب ورفع اسم الدولة عالياً في المحافل المختلفة.
وحقق أولى ميدالياته في عام 2007 خلال كأس السوبر الآسيوي الذي استضافته العاصمة أبوظبي، حيث فاز بالمركز الثاني وهو يحتفظ بهذه الميدالية في مكتبه حتى اليوم.
وأوضح الكتبي أنه يملك عشرات الميداليات الذهبية المرتبطة باسم الدولة في البطولات العالمية، القارية والدولية، ومع كل إنجاز يحققه يسعى للبدء من جديد لحصد المزيد.
ومن أبرز الألقاب التي حققها عبر مسيرته المظفرة ذهبية الألعاب العالمية في وارسو عام 2021، وذهبيتي الألعاب العالمية في برمنجهام الأمريكية عام 2022، وذهبية بطولتي العالم عامي 2021 و2023، وذهبية الأسياد في جاكرتا 2018 وأسياد الصين 2023 وقائمة الشرف تطول.
يذكر أن الكتبي اختبر رياضات عديدة قبل اكتشاف شغفه بالجوجيتسو، يقول الكتبي: "أحمل ذهبية آسيا في المصارعة إلى جانب ميداليات أخرى في تصنيفات متعددة، كما أحرزت ميداليات عديدة في بطولات الترايثلون، وميداليات في سباقات التحمل للخيول. ونجحت في إحراز ميداليات في جميع الرياضات التي شاركت فيها. وقررت في عام 2007 التركيز على رياضة الجوجيتسو.
عبد الناصر منعم/ أمين الدوبليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شاشة الألعاب الأسرع في العالم.. سامسونج تطلق Odyssey OLED G6 بتحديث 500Hz
أعلنت سامسونج عن إضافة جديدة إلى سلسلة شاشاتها الشهيرة Odyssey، حيث كشفت عن أول شاشة ألعاب OLED في العالم بمعدل تحديث مذهل يبلغ 500 هرتز، تحت اسم Odyssey OLED G6، لتعيد تعريف معايير السرعة في عالم الشاشات المخصصة للألعاب.
سامسونج تطلق أول شاشة ألعاب OLED في العالم بمعدل تحديث 500 هرتزوبحسب موقع VideoCardz، تأتي شاشة سامسونج الجديدة بحجم 27 بوصة وبدقة 2560 × 1440 بكسل QHD، مع معدل سطوع أقصى يصل إلى 1000 شمعة، مما يعزز تجربة اللعب بالألوان العميقة والتباين العالي، بفضل دعمها لمعيار VESA DisplayHDR True Black 500.
تتوافر الشاشة الجديدة حاليا في بعض الأسواق الآسيوية، ومن المتوقع طرحها في مناطق أخرى لاحقا خلال العام الجاري، أما السعر، فقد حدد عند 1488 دولار، ما يجعلها من الفئة العليا سعرا ومواصفات.
تعد الشاشة الجديدة تطويرا مباشرا للطراز السابق Odyssey OLED G60SD، الذي يوفر معدل تحديث 360 هرتز، إلا أن الطراز G60SF يدفع بهذه السرعة إلى مستوى جديد كليا، ولكن هل يستفيد اللاعبون فعليا من معدل تحديث بهذا الارتفاع؟.
بحسب بعض الخبراء، فإن ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول مثل Counter-Strike قد تستفيد نظريا من هذه السرعة، لكن الحقيقة أن معظم الألعاب وحتى مع أقوى الحواسيب لا تصل إلى معدل 500 إطار في الثانية، إلا باستخدام تقنيات مثل Nvidia Frame Generation، وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى هذه السرعة مقابل السعر المرتفع.
النقطة الأقوى في الشاشةقد يكون العامل الأبرز والأكثر تأثيرا في تجربة اللعب هو دعم الشاشة لمعيار HDR True Black 500 وسطوع يصل إلى 1000 شمعة، وهو تحسن كبير مقارنة بطراز G60SD الذي يبلغ سطوعه 250 شمعة فقط، هذا يعني تجربة مشاهدة أكثر عمقا ووضوحا، خاصة في البيئات الداكنة.
ومع ذلك، يرى البعض أن هناك شاشات OLED أخرى أقل سعرا تقدم جودة صورة ممتازة، وإن كانت بمعدلات تحديث "أكثر واقعية" مثل 165 هرتز أو 144 هرتز، وهي تفي بالغرض لمعظم اللاعبين دون الحاجة إلى دفع مبلغ ضخم مقابل سرعة قد لا تستخدم فعليا.