فرنسا تعتزم ترحيل 11 روسيًا مسجلًا في ملف الأشخاص المتطرفين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم/الثلاثاء/، أن فرنسا لديها النية لترحيل 11 روسيًا مسجلًا في ملف "الأشخاص المتطرفين"، ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT)، الذين يعتبرون "نشطين" و"خطرين"، وذلك بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في مدرسة بمدينة "أراس" شمالي فرنسا إثر عملية طعن نفذها شاب روسي الجنسية، من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز.
وأفادت الوزارة بأن هناك 60 مواطنًا روسيًا مسجلين في ملف الأشخاص المتطرفين، نشطين ومصنفين ضمن قائمة "إس"، حسب تعبير الاستخبارات الفرنسية والتي تضم الأشخاص الذين يمثلون خطرًا محتملًا على الأمن الوطني، وتم سحب تصاريح إقامتهم.
ومن بين هؤلاء 40 شخصًا يقضون في السجن وأحد عشر آخرين يمكن ترحيلهم، بحسب الداخلية التي لم تحدد ما إذا كان من بينهم أفراد من عائلة منفذ عملية الطعن في مدينة "أراس".
ويأتي هذا بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في عملية طعن في مدرسة في "أراس" بإقليم "با دوكاليه" (شمال فرنسا) على يد شاب وهو في الأصل من القوقاز الروسي (من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز) وهو مدرج على قائمة التطرف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية. فقد توجه المشتبه به "موغوشكوف" صباح الجمعة الماضية، متسلحًا بسكين إلى المدرسة التي درس بها في "أراس" وقام بطعن "دومينيك برنار"، أستاذ اللغة الفرنسية البالغ 57 عامًا، ثم أصاب ثلاثة أشخاص آخرين قبل أن تعتقله الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الفرنسية فرنسا المتطرفين روسی ا
إقرأ أيضاً:
جوجل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
تعتزم شركة جوجل مدّ ثلاثة كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة، في إطار اتفاقية دفاعية تاريخية وقّعتها الدولة الواقعة في المحيط الهادئ مع أستراليا هذا العام.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة في بيان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليون دولار والمموّل من أستراليا سيُنشئ "شبكة رقمية أكثر قوة ومتعددة المسارات للبلاد".
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة بيتر تسيماليلي جونيور في تصريح هذا الأسبوع إنّ "هذا الاستثمار يشكل خطوة تقدمية كبيرة بالنسبة إلى بابوا غينيا الجديدة".
وأضاف أن هذه الكابلات التي ستوفر التواصل الشبكي لمناطق في شمال بابوا غينيا الجديدة وجنوبها، بالإضافة إلى منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم، ستضع الأساس لتحوّل البلاد إلى "مركز رقمي إقليمي".
قال تسيماليلي إنه التقى هذا الأسبوع دبلوماسيين أستراليين وأميركيين لمناقشة المشروع في مكتب جوجل في سيدني ودور الشركة كشريك في مدّ الكابلات البحرية.
لطالما كانت عملية تركيب وتشغيل الكابلات البحرية حكرا على شركات الاتصالات الكبرى، إلا أن عمالقة الإنترنت استحوذوا إلى حد كبير على هذا المجال في السنوات الأخيرة، سعيا منهم إلى مواكبة التدفق المتزايد للبيانات.
أخبار ذات صلة