عدد من الدول العربية أعلنت إلغاء حفلاتها وأنشطتها الفنية ومراسم الاحتفال، وذلك تضامنا مع الأحداث في قطاع غزة.

مصر تؤجل أنشطة فنية

مصر من أولى الدول التي أجَّلت وألغت عددا من الأنشطة الفنية التي تقام على أرضها في الفترة الحالية أو الفترة المقبلة، ومن بينها مهرجان الجونة السينمائي، والتي أعلنت إدارته أن يقام بداية من يوم 27 أكتوبر بدلا من الجمعة الماضية 13 أكتوبر، كما تم تأجيل مهرجان الموسيقى العربية الذي كان من المقرر أن يقام بداية من 24 نوفمبر المقبل وكان من المقرر أن يغني بحفلاته كل من أصالة، أنغام، أحمد سعد، تامر عاشور.

كما تم تأجيل عدة حفلات ومن بينها حفل أحمد سعد وروبي والذي كان من المقرر إقامته اليوم الأربعاء بإحدى الجامعات الخاصة بأكتوبر.

تونس تلغي المظاهر الاحتفالية في قرطاج

ومن الدول التي تضامنت مع الأحداث تونس، فقررت إدارة مهرجان قرطاج إلغاء المظاهر الاحتفالية للدورة الرابعة والثلاثين الذي من المقرر إقامته آخر الشهر الجاري، وسيقام بفعاليات سينمائية فقط دون أي مظاهر احتفالية.

سلطنة عُمان تلغي حفل يوم المرأة

أعلنت أيضا سلطنة عُمان إلغاء الفعاليات الفنية، تضامنا مع الأحداث، ومن بينها حفل ماجدة الرومي، فكتبت دار الأوبرا السلطانية: «تعلن دار الأوبرا السلطانية عن إلغاء حفل يوم المرأة العمانية وإيقاف كل الحفلات الأخرى حتى إشعار آخر، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق».

كما علقت ماجدة الرومي قبل إلغاء الحفل وكتبت عبر موقع «X»: «جِئتُ والقلبُ بهجة وأمان ما سِوى الشوق قادني لعُمان أُنشدُ الحب والسلام.. لأرضٍ زينتها الواحاتُ والشطآن».

جِئتُ والقلبُ بهجة وأمان
ما سِوى الشوق قادني لعُمان
أُنشدُ الحب والسلام...
لأرضٍ زينتها الواحاتُ والشطآن

نلتقي قريباً في عُمان#ماجدة_الرومي @ROH_Muscat pic.twitter.com/zY1qJ10xkN

— Majida El Roumi ماجدة الرومي (@majidaelroumi) August 29, 2023 الكويت تلغي الفعاليات الفنية

كما أعلنت الكويت من قبل إلغاء الفعاليات الفنية، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء، ومن بين الحفلات التي تم إلغاؤها حفلات «ليلة العمر» ومن بينها حفلات لحسين الجسمي، تامر عاشور، رحمة رياض، بهاء سلطان.

الأردن يلغي حفل رامي صبري

كما تم إلغاء حفل رامي صبري بالأردن، تضامنا مع الأحداث وكتب رامي صبري عبر الإنستجرام: «تضامنا مع شعب فلسطين الحبيبة تم تأجيل حفلة ليالي بالأردن والذي كان من المقرر تاريخها 20/10/2023».

View this post on Instagram

A post shared by Ramy Sabry (@ramysabry8)

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان قرطاج حفلات فلسطين ماجدة الرومی مع الأحداث ومن بینها تضامنا مع من المقرر

إقرأ أيضاً:

محكمة تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع مدبّر هجمات سبتمبر

ألغت محكمة استئناف أميركية الجمعة اتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته.

وأثار الاتفاق غضب أقارب ضحايا هجمات 2001، قبل أن تحرك وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن لإلغائه العام الماضي، قائلا إن الأميركيين يستحقون رؤية محاكمة المتهمين.

وقالت القاضيتان باتريسيا ميليت ونيومي راو اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاض ثالث، إن أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه".

وأعلن عن اتفاقات إقرار الذنب مع شيخ محمد ومتهمين آخرين في أواخر يوليو من العام الماضي.

وبدا حينها أن هذه الاتفاقات ستدفع بقضاياهم نحو الحل عقب سنوات من المراوحة في إجراءات ما قبل المحاكمة، وبينما هم يقبعون في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا.

لكن أوستن سحب الاتفاقات بعد يومين من إعلانها، قائلا إن القرار يعود له بالنظر إلى أهمية القضايا.

وأضاف لاحقا أن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية".

وحكم قاض عسكري في نوفمبر بصحة اتفاقات الإقرار بالذنب وإلزامية تنفيذها، لكن الحكومة استأنفت القرار.

وألغى قضاة محكمة الاستئناف الجمعة "أمر القاضي العسكري الصادر في 6 نوفمبر 2024 الذي يمنع وزير الدفاع من الانسحاب من اتفاقات ما قبل المحاكمة".

وركزت معظم المواجهات القانونية المحيطة بالمتهمين بأحداث 11 سبتمبر على مدى إمكانية أن يحظوا بمحاكمة عادلة بعد تعرضهم للتعذيب على يد وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه"، وهي مسألة شائكة كان يمكن تفاديها بموجب اتفاقات الإقرار بالذنب.

ويعد خالد شيخ محمد من أبرز مساعدي أسامة بن لادن قبل القبض عليه في مارس عام 2003 في باكستان.

وبعدها أمضى ثلاث سنوات في سجون الـ"سي آي أيه" السرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006.

والمهندس الذي زعم أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر "من الألف إلى الياء" كان متورطا أيضا في سلسلة مخططات كبرى ضد الولايات المتحدة التي درس في جامعاتها.

واستخدمت الولايات المتحدة قاعدة غوانتانامو لاحتجاز المتشددين الذين تم أسرهم خلال "الحرب على الإرهاب" في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، في محاولة لمنع المتهمين من المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الأميركي.

وضم المعتقل نحو 800 سجين، ولكن تم إرسالهم تدريجيا إلى دول أخرى منذ ذلك الحين، ولم يتبق حاليا سوى جزء صغير من هذا العدد.

مقالات مشابهة

  • محكمة تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع مدبّر هجمات سبتمبر
  • كريم رمزي: علي معلول يدرس عروضًا من الخليج وتونس بعد مغادرة الأهلي
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • الجزائر وتونس.. تربص تكويني مشترك في مجال الغطس
  • تونس تلغي عرض فنانة فرنسية في قرطاج رفضًا للتطبيع وتأكيدًا لدعم فلسطين
  • اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية ونظرائه في قطر والأردن والبحرين والجزائر وعُمان والكويت والمغرب
  • مصر تلغي تمييزًا تمنحه للعرب منذ عقود وتساوي معاملتهم بالأجانب
  • الأردن والكويت تؤكدان دعمهما للحكومة السورية في إعادة البناء
  • ترامب يقود مجلس وزرائه في صلاة علنية تضامناً مع ضحايا فيضانات تكساس (شاهد)
  • ماجدة الرومي: شكراً لكل حد شتمني وعاهدت ربنا إني أكون رسالة حب