تحريك جديد للمساعدات الإنسانية من العريش إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حرّكت جمعية الهلال الأحمر المصري، وعدد من الجهات الأخرى الداعمة، شاحنات المساعدات من مدينة العريش إلى معبر رفح، تحسبا لفتح المعبر في أي لحظة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن المعونات والمساعدات تم تقسيمها الى عدة مناطق داخل مدينة العريش، وهناك مساعدات تم نقلها إلى البوابة الرئيسية في معبر رفح على مدار اليومين الماضيين، لتكون جاهزة لدخول المعبر حال فتحه لتصل سريعا الى الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف «زايد»، في تصريح لـ«الوطن»، إن قافلات التحالف الوطني أو حزب حماة الوطن، تحركت في اتجاه المعبر، وهي جاهزة لدخول القطاع في أي لحظة، علاوة على تجهيز جميع المساعدات الأخرى سواء مساعدات الهلال أو مساعدات الدول الشقيقة والصديقة التي وصلت عبر مطار العريش.
عملية فتح المعبر باتت وشيكةوكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أكد في لقاء معه أمس، أن القيادة السياسية تتواصل لحظة بلحظة مع جميع الأطراف، لفتح المعبر، وان عملية فتحه باتت وشيكة، موضحا أن هناك اهتماما بالغا من القيادة السياسية بالوضع في القطاع، ومعرفة التفاصيل وكل ما هو جديد يخص الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة سيناء شمال سيناء مساعدات معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6،200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25،900 قطعة ملابس شتوية، و10،225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.