رئيسة حزب الخير القومي التركي: نتنياهو هتلر العصر الحديث
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وصفت رئيسة حزب الخير القومي التركي المعارض ميرال آكشينير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه "هتلر العصر الحديث".
وفي كلمة لها باجتماع الكتلة البرلمانية لحزبها، قالت آكشينير: "الإرهابي نتنياهو هو هتلر العصر الحديث.
ولفتت إلى أن "جيش الإرهاب الإسرائيلي ينفّذ بحق الفلسطينيين المحرقة التي تعرّض لها اليهود من النازية في ثلاثينيات القرن الماضي".
وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى "المعمداني" في مدينة غزة في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3200 قتيل و11181 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن محاكمة نتنياهو وطلب العفو من الرئيس الإسرائيلي؟
مَثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ أن طلب من الرئيس إسحاق هرتسوغ العفو عنه في محاكمته بقضية فساد منظورة منذ فترة طويلة.
وفيما يلي نبذة عن التهم التي قسمت الرأي العام الإسرائيلي.
ما هي التهم؟وُجهت إلى نتنياهو في 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بدأت المحاكمة في 2020 وتتضمن 3 قضايا جنائية، وينفي نتنياهو هذه التهم ويدفع ببراءته.
القضية 4000
يقول ممثلو الادعاء إن نتنياهو منح مزايا تنظيمية قيمتها 1.8 مليار شيكل (نحو 500 مليون دولار) لشركة بيزك الإسرائيلية للاتصالات.
وأضافوا أنه سعى في المقابل إلى الحصول على تغطية إيجابية لنفسه وزوجته سارة على موقع إخباري يديره رئيس الشركة السابق شاؤول إلوفيتش.
وفي هذه القضية اتُهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، ونفى إلوفيتش ارتكاب أي مخالفات.
القضية 1000
اتُهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة للاشتباه بأنه وزوجته تلقيا دون سند قانوني ما يقارب 700 ألف شيكل (210 آلاف دولار) في شكل هدايا من أرنون ميلشان، وهو مواطن إسرائيلي ومنتج في هوليود، ومن رجل الأعمال الأسترالي الملياردير جيمس باكر.
وقال ممثلو الادعاء إن الهدايا شملت زجاجات شمبانيا وأنواعا من السيجار الفاخر، وإن نتنياهو ساعد ميلشان في مصالحه التجارية، ولا يواجه باكر وميلشان أي اتهامات.
القضية 2000
يقول ممثلو الادعاء إن نتنياهو تفاوض على صفقة مع أرنون موزيس مالك صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقدم الصحيفة بموجبها تغطية إيجابية عنه في مقابل تشريع لإضعاف صحيفة منافسة.
وفي هذا الصدد، اتُهم نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
هل سيصدر الحكم قريبا؟ما لم يسع نتنياهو للتوصل إلى اتفاق بإقرار بالذنب فمن غير المرجح صدور حكم عليه قريبا، إذ قد يستغرق الأمر أشهرا أخرى قبل أن يقول القضاء كلمته.
هل يمكن أن يصدر قرار بالعفو؟طلب محامو نتنياهو عفوا من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قائلين إن كثرة حضوره أمام المحكمة تعيقه عن ممارسه مهامه.
إعلانوأضافوا أن العفو سيخدم المصلحة الوطنية، مؤكدين على أن لدى الرئيس سلطة منح العفو بدعوى المصلحة العامة، ولم يقر نتنياهو بارتكاب أي مخالفات.
وعادة ما يُمنح العفو في إسرائيل فقط بعد انتهاء الإجراءات القانونية وإدانة المتهم، ولا توجد سابقة لإصدار عفو أثناء المحاكمة.
كيف يمكن لنتنياهو الخضوع للمحاكمة ويظل رئيسا للوزراء؟بموجب القانون الإسرائيلي فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم يُدن، وإذا طعن على حكم الإدانة يمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الطعن القانونية.
هل يمكن أن يُسجن نتنياهو؟تصل عقوبة تهمة الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات وغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
ما هو التأثير؟أدت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب التي أعقبتها في قطاع غزة إلى إبعاد محاكمة نتنياهو عن جدول الأعمال.
وقبل الحرب، أحدثت مشكلات نتنياهو القانونية انقساما شديدا بين الإسرائيليين وأربكت السياسة الإسرائيلية خلال 5 جولات من الانتخابات.
وبعد فوز نتنياهو الحاسم في انتخابات 2022 أطلقت حكومته اليمينية المتطرفة حملة للحد من صلاحيات القضاء، وأشعل ذلك احتجاجات جماهيرية في إسرائيل ومخاوف بين الحلفاء الغربيين بشأن الديمقراطية.
ونفى نتنياهو أي صلة بين التعديلات القضائية ومحاكمته، وتراجع إلى حد بعيد عن الخطة بعد بدء الحرب على غزة، لكنه استأنف نوعا ما الخطاب المناهض للقضاء في الأسابيع القليلة الماضية.