ندوة تحكيمية بـ "غرفة قطر" تناقش حل نزاعات مقاولي الباطن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عقد مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، بغرفة قطر، ندوة حول كيفية تقديم مطالبات مقاولي الباطن ضد المقاول الرئيسي ورب العمل وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالنزاعات، التي تنشأ بين المقاولين من الباطن، والرئيسيين، وأصحاب العمل.
وتناولت الندوة عددا من المحاور منها طبيعة الحالة التعاقدية بين مقاولي الباطن والرئيسيين وأصحاب العمل، وشرط التحكيم بهذه العقود، وركزت المتحدثة فيرجينيا كوليوتا، الشريك بمكتب أل أس للمحاماة، والزميل الزائر بكلية كينجز لندن على المادة 702 من القانون المدني القطري، التي تحدد مطالبات المقاولين من الباطن ضد صاحب العمل.
وأشارت إلى أنه في حالة نشوء نزاع بين المقاول من الباطن والمقاول الرئيسي، يجب حل النزاع وفقا لشروط العقد من الباطن، وإذا كان العقد يحتوي على شرط تحكيم، فيجب على مقاول الباطن بدء التحكيم ضد المقاول الرئيسي.
وأضافت أن المادة 702 / 1 من القانون تنص على أنه "يكون للمقاول من الباطن وللعمال الذين يشتغلون لحساب المقاول الأصلي في تنفيذ العمل، حق مطالبة رب العمل مباشرة بما لا يجاوز القدر الذي يكون مدينا به للمقاول الأصلي من وقت رفع الدعوى، ويكون لعمال المقاول من الباطن مثل هذا الحق قبل كل من المقاول الأصلي ورب العمل".
واستعرضت كوليوتا عددا من الحالات التي نظرت أمام المحاكم القطرية لمطالبات المقاولين من الباطن ضد الرئيسيين وأصحاب العمل، حيث أكدت أن القانون القطري يقدم ضمانات لحل مثل هذه النزاعات.
من جهته، أكد المهندس أحمد الأنصاري، الخبير التحكيمي، أهمية التوعية بالإجراءات التحكيمية في عقود المقاول من الباطن والرئيسي، حيث يتم إدراج شرط التحكيم في الكثير من هذه العقود، مشيرا إلى أن هناك تحسنا واضحا في القوانين التي تنظم العلاقة التعاقدية بين المالك والمقاول الرئيسي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر من الباطن
إقرأ أيضاً:
كلية الطب في جامعة حفر الباطن
في خطى ثابتة وعزم الكبار للحاق بركب النهضة العلمية التي تشهدها جامعات المملكة، ولتحقيق أحلام كانت في نظرتنا القاصرة بالماضي شبه مستحيلة، ليأتي قرار اختصر كل الطموحات وقرب كل المسافات وحقق كل الأمنيات مع أن الأحلام في وطني دائما تتحقق ولله الحمد طال الزمن أو قصر، وكل الطموحات تتحول إلى منجزات لأن خلف كل قرار رؤية طموحة وخلف كل إنجاز قيادة حكيمة آمنت بأن الاستثمار الحقيقي هو الإنسان فآمنت بقدرات أبنائها وسخرت لهم كل الإمكانيات.
لاشك أن قرار تدشين كلية الطب في جامعة حفر الباطن الذي شهدناه بالأمس في حفل تخريج طلاب الدفعة الحادية عشرة من جامعة حفر الباطن وبتشريف وحضور أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفظه الله، هو انعكاس لرؤية وطن طموح، كان أبناؤنا في الماضي يتهامسون بأحلامهم وكيف أكون طبيبا ناجحا أخدم وطني ومليكي وأحقق حلمي لكن كان الحمل ثقيلا والمسافات طوال والبعد عن الأهل والأصحاب يشكل هاجسا آخر غير كفاح العلم، شريط من الذكريات مخزن في ذاكرة كل طالب علم طموح وأمل كل أم وأب.
هذا القرار لم يمر علينا عابرا فقد لامس قلوبنا كأهالي لحفر الباطن وترجم ما في خواطرنا من آمال وطموحات وأكمل حلقة من حلقات التنمية طالما حلمنا بها وجاء استجابة لتطلعات أبنائنا وبناتنا ودعم للقطاع الصحي في المحافظة بكوادر مؤهلة من أبناء وبنات المحافظة.
ستمر السنين سريعا ليكتمل المشهد ببصمة عالية الجودة وبفخر لا حدود له بإذن الله بمسمى دكتور خريج جامعة حفرالباطن.
كلية الطب في جامعة حفر الباطنقد يعجبك أيضاًNo stories found.