عقد مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، بغرفة قطر، ندوة حول كيفية تقديم مطالبات مقاولي الباطن ضد المقاول الرئيسي ورب العمل وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالنزاعات، التي تنشأ بين المقاولين من الباطن، والرئيسيين، وأصحاب العمل.
وتناولت الندوة عددا من المحاور منها طبيعة الحالة التعاقدية بين مقاولي الباطن والرئيسيين وأصحاب العمل، وشرط التحكيم بهذه العقود، وركزت المتحدثة فيرجينيا كوليوتا، الشريك بمكتب أل أس للمحاماة، والزميل الزائر بكلية كينجز لندن على المادة 702 من القانون المدني القطري، التي تحدد مطالبات المقاولين من الباطن ضد صاحب العمل.


وأشارت إلى أنه في حالة نشوء نزاع بين المقاول من الباطن والمقاول الرئيسي، يجب حل النزاع وفقا لشروط العقد من الباطن، وإذا كان العقد يحتوي على شرط تحكيم، فيجب على مقاول الباطن بدء التحكيم ضد المقاول الرئيسي.
وأضافت أن المادة 702 / 1 من القانون تنص على أنه "يكون للمقاول من الباطن وللعمال الذين يشتغلون لحساب المقاول الأصلي في تنفيذ العمل، حق مطالبة رب العمل مباشرة بما لا يجاوز القدر الذي يكون مدينا به للمقاول الأصلي من وقت رفع الدعوى، ويكون لعمال المقاول من الباطن مثل هذا الحق قبل كل من المقاول الأصلي ورب العمل".
واستعرضت كوليوتا عددا من الحالات التي نظرت أمام المحاكم القطرية لمطالبات المقاولين من الباطن ضد الرئيسيين وأصحاب العمل، حيث أكدت أن القانون القطري يقدم ضمانات لحل مثل هذه النزاعات.
من جهته، أكد المهندس أحمد الأنصاري، الخبير التحكيمي، أهمية التوعية بالإجراءات التحكيمية في عقود المقاول من الباطن والرئيسي، حيث يتم إدراج شرط التحكيم في الكثير من هذه العقود، مشيرا إلى أن هناك تحسنا واضحا في القوانين التي تنظم العلاقة التعاقدية بين المالك والمقاول الرئيسي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غرفة قطر من الباطن

إقرأ أيضاً:

بوتين لترمب: لن نتخلى عن أهدافنا في أوكرانيا وندعو لتسوية نزاعات الشرق الأوسط دبلوماسياً

يمن مونيتور/ وكالات

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترمب، في مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، بأن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، لكنها لا تزال مهتمة بتسوية الصراع من خلال التفاوض.

وقال المساعد بالكرملين، يوري أوشاكوف، للصحفيين، إن ترمب أثار مسألة إنهاء الحرب سريعاً خلال محادثة تناولت كثيراً من الموضوعات.

وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض، لكن موسكو لا تزال تركز على التخلص مما تسميها “الأسباب الجذرية” للصراع الذي دخل عامه الرابع.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف “تدخلاً” في شؤونها.

الشرق الأوسط

في سياق آخر، قال أوشاكوف إن بوتين أكد لترمب وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط “دبلوماسياً”، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

وأضاف في تصريحاته للصحفيين أن “الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كل القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصراً”.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترات أمنية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلاً عن عدوان تل أبيب على إيران، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردَّت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

 

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: قانون جديد للتعليم
  • وداع الهلال السعودي كأس العالم للأندية وحالة تحكيمية مثيرة للجدل
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية آفاق التعاون
  • الحلف الأطلسي: مخادعة السطح وتأزّم الباطن
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»
  • طائرة “مانشستر سيتي” تكشف يد الإمارات في نزاعات السودان وليبيا
  • بوتين لترمب: لن نتخلى عن أهدافنا في أوكرانيا وندعو لتسوية نزاعات الشرق الأوسط دبلوماسياً
  • التنمية الإدارية تناقش توحيد آلية إعادة العاملين المفصولين تعسفياً
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
  • في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات