اتفاق تعاون بين المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة" وشركة سعودية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة اتفاق تعاون مشترك مع شركة تبصير السعودية بهدف دعم الشركات أعضاء المجلس في النفاذ للسوق السعودي وتسهيل تعاملاتهم مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية.
وقال المدير التنفيذي للمجلس محمد مجيد "إن الاتفاق يعد خطوة هامة لدعم الشركات المصرية في تسهيل نفاذ صادراتها من خلال منصة سابر السعودية وتسهيل الاختبارات والحصوب علي شهادات اعتماد لمنتجاتها، مضيفا أن صادرات قطاع الكيماويات إلى السوق السعودي بلغت ما يقرب من 240 مليون دولار خلال 2022.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة تبصير المهندس عماد عيسى أن الهدف من "توقيع بروتوكول التعاون بين شركة تبصير والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية " هو تسهيل نفاذ الصادرات المصرية من هذه الصناعات إلى أسواق المملكة العربية السعودية، كما يتضمن البروتوكول إعداد تبصير لورش عمل تدريبية لأعضاء المجلس وتقديم خدمات تقييم المطابقة للمصدرين.
يذكر أن صادرات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة إلى المملكة العربية السعودية بلغت نحو 240 مليون دولار تقريبا خلال 2022 محققة معدل نمو 18% مقارنة بالعام السابق عليه 2021، ومن أهم القطاعات الأحبار والدهانات محققة معدل نمو 26 % وقطاع الأسمدة 163 % والخلايا الجافة والبطاريات 20% والكيماويات المتنوعة 110 % والزجاج وأدوات المائدة الزجاجية والأنبولات الطبية بعدل نمو 47% وكذلك المواد اللاصقة بمعدل نمو 59%.
وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر سوق مستقبل للصادرات المصرية ويعد وجود جالية مصرية كبيرة تصل إلى نحو 2 ونصف مليون مواطن آداه تسويقية بالغة الأهمية في نفاذ الصادرات المصرية للسوق السعودي، حيث أنه يعطي دفعة للمنتج المصري بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
تعاون مشترك بين «الإفتاء المصرية» والمؤسسات الدينية والعلمية في «اوزبكستان»
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد عمق الروابط العلمية والدينية والثقافية التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظرائها في أوزبكستان.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، بمقر دار الإفتاء المصرية، منصور بيك كيليتشيف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى القاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والعلمية في اوزبكستان، وقد قدَّم السفير التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى علاقته الطيبة بمفتي أوزبكستان، وبالسيد مستشار فخامة رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وكذلك بالسيد رئيس مركز الإمام الماتريدي، مشدِّدًا على أهمية تعزيز جسور التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن دار الإفتاء تمدّ يدها بكامل التقدير للشعب الأوزبكي ومؤسساته العلمية والدينية، معلنًا استعداد الدار لتقديم برامج تدريبية نوعية في مجال الإفتاء، وصقل مهارات المفتين، وتأهيل المقبلين على الزواج، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الفكر المتطرف والإلحادي، بما يسهم في ترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال.
كما رحب فضيلته باقتراح السفير المتعلق بترجمة مجموعة من إصدارات دار الإفتاء إلى اللغة الأوزبكية، لا سيما تلك التي تتناول قضايا الجهاد، ومكافحة الفكر الإرهابي.
وأكد أن هذا الأمر سيتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ووفق الآليات القانونية المعمول بها، على أن تتولى دار الإفتاء الإشراف الكامل على عمليات الترجمة، بما يضمن دقة المضمون وصحة المفاهيم.
من جانبه، أعرب السفير منصور بيك كيليتشيف عن اعتزازه الكبير بالعلاقات التي تجمع بلاده بجمهورية مصر العربية، التي وصفها بأنها وطنه الثاني، موضحًا أنه يعمل سفيرًا في القاهرة منذ ثلاث سنوات، وأنه يحرص دائمًا على تعزيز مسارات التعاون الديني والعلمي مع المؤسسات الدينية المصرية.
وأشار إلى أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بترجمة المؤلفات المعتدلة التي تصدر عن المؤسسات العلمية المرموقة كمؤسسة دار الإفتاء، موضحًا أنه سيتواصل مع اتحاد الطلاب الأوزباكيين في مصر لتحديد مجموعة منهم ممن يمكن أن يسهموا في عمليات الترجمة، خاصة من طلاب الدراسات العليا كما رحب السفير بمقترح فضيلة المفتي بشأن استقبال دار الإفتاء لمجموعة من المتدربين من الجانب الأوزبكي.
وأعرب عن أمله في تطوير هذا التعاون ليشمل تدريب المختصين في مجال الإفتاء لاحقًا. وقد تناول اللقاء كذلك مناقشة إمكانية إنشاء مكتب للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في جمهورية أوزبكستان، بما يعزز الحضور العالمي للأمانة ويخدم أهدافها في توحيد الجهود الإفتائية وترسيخ خطاب الوسطية على الساحة الدولية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ندعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف
مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي