مسبار شمسي هندي يصل نقطة توازن الجاذبية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سيبلغ مسبار "Aditya-L1" الشمسي الهندي نقطة "لاغرانج L1" و يبدأ عمله برصد الرياح الشمسية في منتصف يناير عام 2024.
أعلن ذلك رئيس وكالة الفضاء الهندية شريدغارا بانكر سومناتخ، وأعاد إلى الأذهان أن المحطة الأوتوماتيكية الشمسية الهندية "Aditya-L1" أُطلقت إلى مدار الأرض في 2 سبتمبر، وبعد 3 أسابيع انتقل المسبار إلى المسار نحو نقطة "لاغرانج L1" التي تبعد مسافة 1.
ونقلت وكالة ANI الهندية عن رئيس وكالة الفضاء الهندية قوله، إن الطريق إلى نقطة "لاغرانج L1" تستغرق نحو 110 أيام، لذلك يتوقع أن يصل المسبار تلك النقطة في منصف يناير المقبل.
وأفاد بأن وكالته تخطط لإجراء سلسلة من التجارب في إطار التحضيرات لتحقيق البعثة الهندية الفضائية المأهولة "غاغانيان"، وستبدأ التجربة الأولى في 21 أكتوبر الجاري حيث ستطلق وكالة الفضاء كبسولة مأهولة إلى ارتفاع 14 كيلومترا لتعود بعد ذلك إلى الأرض.
يذكر أن نقطة "لاغرانج":عبارة عن موقع في نظام الجرمين السماويين حيث يظل جسم ما في حالة الثبات بتأثير الجاذبية الناجمة عن الجرمين السماويين المذكورين. وقد اكتُشفت تلك الظاهرة عام 1772 من قبل عالم الرياضيات الإيطالي جوزف لاغرانج.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا حرج في ارتداء الكمامة أو النظارة الشمسية أثناء الإحرام
أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من ارتداء الكمامة الطبية أو النظارة الشمسية أو ماسك العين أثناء الإحرام، مشيرًا إلى أن هذه الأمور لا تندرج ضمن المحظورات التي نهى عنها الشرع بالنسبة للمحرم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت، أن ارتداء هذه الأدوات، سواء كان للوقاية من العدوى أثناء الزحام في الطواف، أو لحماية العين من الشمس أو للمساعدة على النوم، جائز شرعًا ولا يفسد الإحرام، حيث إنها ليست من اللباس المخيط المنهي عنه للمحرم.
وأضاف أن مثل هذه الأمور كـ"الساعة" وأدوات قياس الزمن أو تنظيم الحياة اليومية، كلها مباحة ولا تُخالف شروط الإحرام، ولا مانع من استخدامها أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالوقاية الصحية دون قلق من مخالفة الأحكام الشرعية.
ودعا الحجاج والمعتمرين إلى الحرص على أداء النسك في راحة واطمئنان، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية عند الحاجة، قائلًا: "الدين يسر، والحج عبادة عظيمة، والله سبحانه وتعالى لا يكلّف نفسًا إلا وسعها".