تعرضت الممثلة البريطانية ميلي بوبي براون لانتقادات واسعة، بسبب تصريح مثير للجدل عن رأيها في مسلسل "أشياء غريبة" Stranger Things من إنتاج نتفليكس، الذي كان له الفضل الأكبر في تحولها إلى واحدة من أشهر نجوم هوليوود.

وفي تصريح جديد نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت براون: "أصبحت جاهزة لقول "وداعاً للمسلسل" بعدما كانت بعمر 12 عاماً فقط عندما حصلت على دور البطولة في المسلسل الذي بدأ عرضه على نتفليكس عام 2016، مجسدة  شخصية إيليفن".

وأشارت إلى أن مشاركتها على مدار 4 مواسم، منعها من تحقيق أحلام ومشاريع كانت شغوفة بها. وأعربت عن حماسها لإنهاء المسلسل مع موسمه الخامس، الذي توقف تصويره في الوقت الحالي، بسبب تواصل إضراب هوليوود.

خيبة أمل

هذا التصريح أثار خيبة أمل كبيرة بين فريق عمل المسلسل، والشركة المنتجة نتفليكس، واصفين أن ميلي "ناكرة للجميل"، لاسيما أن تجسيدها شخصية إيليفن في المسلسل فتح لها أبواب الشهرة لتشارك في العديد من الأعمال الناجحة على مدى السنوات الماضية، وذلك بحسب ما نقلته الصحيفة، عن مصدر مقرب من فريق العمل.

وذكر المصدر أن ثروة ميلي حالياً تقدر بنحو 14 مليون دولار، بدأت بمبلغ 20 ألف دولار لكل حلقة في الموسم الأول، قبل أن يحصل على زيادة كبيرة تصل إلى 250 ألف دولار لكل حلقة بحلول الموسم الثالث.


وتواصلت الصحيفة مع الناطق بإسم ميلي، والمكتب الإعلامي لنتفليكس، وعادت بتأكيد أن التصريحات ضربت وتراً حسّاساً في علاقة ميلي بالمنصة الإنتاجية، لأن العمل كان فرصة حياة للطفلة لتغطية نفقاتها لسنوات طويلة.

ردة فعل الجمهور

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت إميلي أيضاً لانتقادات واصفين تصريحاتها بـ "الغير المسؤولة"، وقال البعض: "من الغباء مهاجمة من فتح لها أبواب الرزق، وصنع منها نجمة"، فيما دعاها آخرون إلى الاعتذار والتعبير عن الامتنان لمن ساعدها في الوصول إلى الشهرة.

 ولم تقدم ميلي المزيد من التفاصيل حول مشاريعها المستقبلية، خاصة أنها فنانة متميزة ليس في مجال المثيل فحسب، بل في مجالات أخرى أيضاً.

ففي عام تم تعيينهاسفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة في اليوم العالمي للطفل، ما يجعلها أصغر شخص يتم اختياره لهذا المنصب في سن 14 عاماً. وكانت شغوفة بالتجميل أيضاً، حيث أطلقت عام 2019، خطها الخاص للعناية بالبشرة والجمال بعنوان “Florence by Mills”، والذي يضم مجموعة من ملمعات الشفاه وأقنعة الوجه. 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميلي براون

إقرأ أيضاً:

انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار

أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.

وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.

ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.

ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.

أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.

 

 

يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.

وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.

وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.

ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.

وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.

وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.

وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.

وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تجمل 14 هجوماً ضد اليهود منذ حرب غزة وسط اتهامات لإيران
  • المملكة تدين هجوما إرهابيا استهدف قوات أمن سورية وأمريكية في تدمر
  • إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
  • عن فيلم أم كلثوم!
  • ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد تصريحاتها المثيرة عن الزواج.. ما القصة؟
  • أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
  • إدانة مخرج بتهمة الاحتيال على نتفليكس بـ11 مليون دولار أنفقها ببذخ
  • بطاقة ترامب الذهبية تفتح أبواب أمريكا للأثرياء والكفاءات.. كيف تحصل عليها ؟
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • على أبواب المدارس.. يتسرب الغد من بين الأصابع