مصدر سيادي مصري: تصعيد إسرائيل سيواجه بمثله ولن نسمح بإجلاء الأجانب من غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، المقربة من السلطات بالبلاد، الأربعاء، عن مصدر سيادي قوله إن "التصعيد الإسرائيلي سيواه بالتصعيد"، وأن السلطات المصرية لن تسمح إجلاء الرعايا الأجانب من غزة، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، والتي أكد فيها عدم السماح بفتح المعبر.
وأوضح المصدر أن مصر لن تسمح بإجلاء الرعايا الأجانب من غزة عبر معبر رفح، حيث تقول دوائر مصرية إن القاهرة اشترطت إدخال المساعدات عبر المعبر مقابل السماح بإجلاء الأجانب.
وترفض تل أبيب، حتى الآن، السماح بتدفق المساعدات الإنسانية المتراكمة على الجانب المصري من معبر رفح إلى قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعا إنسانية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري على القطاع.
وقطعت إسرائيل الكهرباء والمياه عن القطاع منذ بداية العدوان، ومنعت إدخال الوقود، ما أدى إلى تحذير الأمم المتحدة وجهات دولية ومحلية من كارثة إنسانية وشيكة، جراء نفاد المواد الأساسية.
اقرأ أيضاً
السيسي يلوح بإنزال المصريين للشوارع احتجاجا على فكرة تهجير أهالي غزة لسيناء: أرسلوهم إلى النقب
ويعقد مجلس النواب المصري، الأربعاء، جلسة طارئة على مدار يومين، لمناقشة الأوضاع في غزة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الإصرار على فكرة تهجير أهالي غزة إلى سيناء تعني جر مصر إلى حرب مع إسرائيل، مقترحا على تل أبيب أن تهجرهم إلى صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة "لحين انتهاء العمليات العسكرية في القطاع".
ولوح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس بالقاهرة، بإنزال ملايين المصريين في الشوارع لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، قائلا: "إذا دعوت الشعب المصري إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين فإن ملايين المصريين سوف يستجيبون لهذه الدعوة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر غزة تهجير سيناء معبر رفح فکرة تهجیر
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: العالم سيواجه تباطؤا في النمو العالمي
أكد الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن العالم بأسره سيواجه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة تباطؤًا في النمو العالمي، وذلك نتيجة "عدم استقرار المنطقة والمشاكل الجيوسياسية" المستمرة منذ أكثر من عام، بدءًا من الحرب التي يفرضها الكيان على قطاع غزة.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى أن تصاعد وتيرة الحرب لتشمل إيران والضربات المتبادلة مع الكيان المحتل يُمثل سابقة منذ عام 1973، حيث يشهد الكيان المحتل حجم دمار "غير مسبوق"، ليس فقط للبنية التحتية، بل دمارا اقتصاديا شاملا.
وتطرق إلى المشاكل الاقتصادية الحالية، مؤكدًا على التباطؤ في حجم التجارة العالمية، موضحًا أن الممرات المائية الحيوية، من مضيق هرمز إلى باب المندب وقناة السويس تمثل "رئة العالم" لمرور الشحنات البحرية وسلاسل الإمداد والنفط والغاز، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر وقناة السويس وحدهما يمر عبرهما 8% من الغاز المسال، و8% من تجارة الحبوب، وثلث تجارة النفط العالمية.
وكشف عن أن ضربات الحوثيين في البحر الأحمر، التي استهدفت السفن المتجهة إلى الكيان المحتل، تسببت في تداعيات اقتصادية "صعبة جدًا" على مصر والمنطقة والعالم، وجزء كبير جدًا من السفن والتجارة العالمية مر من رأس الرجاء الصالح لتفادي ضربات الحوثيين وكان بالتبعية هناك زيادة في أسعار كل شيء مثل أسعار النفط، وأسعار المحروقات، وأسعار السلع وغيرها، مؤكدًا أن مصر اتخذت إجراءات احترازية ممتازة لإدارة الأزمة، مثل تنويع مصادر استيراد السلع والمحروقات.
https://www.youtube.com/watch?v=VcOqxDsQdXk