“ترامب” يلمح لتوجيه ضربات لكولومبيا.. و”بيترو” يحذر: لا توقظ النمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع للحكومة الأمريكية أمس الثلاثاء في واشنطن إلى إمكانية توجيه ضربات إلى كولومبيا في إطار محاربة الجريمة المرتبطة بالمخدرات.
وقال ترامب: “أسمع أن كولومبيا تصنع الكوكايين. لديهم مصانع للكوكايين، حسنا؟ ثم يبيعون لنا كوكايينهم. أي شخص يفعل ذلك ويبيعه في بلادنا سيكون هدفًا للهجوم، وليس فنزويلا فقط”.
من جانبه، استهجن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول تهديد سيادة بلاده، ودعاه لزيارة كولومبيا ليشهد “تدمير تسعة مختبرات مخدرات يوميًا لمنع وصول الكوكايين إلى الولايات المتحدة”.
وأشار بيترو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إلى أنه منذ توليه الرئاسة عام 2022 دمر 18 ألفًا و400 مختبر “دون صواريخ”.
وأضاف: “تعال معي، وسأعلمك كيف ندمرها، مختبر كل 40 دقيقة، لكن لا تهدد سيادتنا، لأنك ستوقظ النمر. مهاجمة سيادتنا تعني إعلان الحرب. لا تضر بعلاقات دبلوماسية استمرت قرنين”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالعالمالمعارضة الإسرائيلية ترفض طلب العفو عن نتنياهو
وتابع بيترو: “لقد شوهت سمعتي بالفعل. لا تواصل السير في هذا الطريق. وإذا كانت هناك أي دولة ساهمت في منع آلاف الأطنان من الكوكايين من الوصول إلى المستهلكين في أمريكا الشمالية فهي كولومبيا”.
وتتهم واشنطن بين بوغوتا بعدم الحزم في مواجهة عصابات المخدرات، وفرضت عليها عقوبات، مما أدى لتدهور العلاقات بشكل كبير بينهما في الآونة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
الثورة نت /.
حذّر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية، من تصاعد محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى قطاع غزة خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، معتبرًا أن هذه العمليات تأتي في إطار محاولات العدو الصهيوني الخبيثة والمتكررة لاستهداف الجبهة الداخلية.
وأكد التجمع في بيان رسمي أن هذه المخططات الخطيرة تستهدف إغراق المجتمع الفلسطيني بالمخدرات، وتمزيق نسيجه وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية، لاسيما الشباب الفلسطيني، الذي وصفه البيان بأنه “عماد المستقبل وحامل القضية الوطنية”. وشدد التجمع على أن مواجهة هذه الآفة واجب “وطني وأخلاقي” يستدعي تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية، وتعزيز دور المؤسسات الأهلية والتربوية والدينية، لحماية المجتمع الفلسطيني وبناء جبهة داخلية صلبة قادرة على الصمود.
كما دعا البيان إلى تشديد الرقابة على المعابر والحدود، وتكثيف حملات التوعية، ورفع مستوى التعاون بين العائلات والجهات المختصة، والإبلاغ عن كل من يثبت تورطه في ترويج المخدرات أو تسهيل دخولها، واصفًا ذلك بأنه “خيانة وطنية تمسّ أمن المجتمع وقيمه”.
ومنذ الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 68800 ألفا شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، و10 آلاف مفقود ودمار هائل في البنية التحتية العمرانية والخدماتية والمؤسساتية.