بكين – أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تمثل مأساة وكارثة مستشفى “المعمداني” الإنسانية في غزة إشارة جادة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في بكين: “بالنسبة للمستشفى المأساة التي وقعت هناك كارثة حقيقية، مئات القتلى والجرحى في قصف استهدف بنية مدنية صحية هذه بالطبع كارثة إنسانية”.

وأشار إلى “ضرورة استغلال هذه المأساة بشكل جدي وفتح خط للاتصالات بين الجانبين تقود إلى طاولة المفاوضات، لإنهاء هذه المأساة سريعا”.

وتابع: “هناك خلافات بين أطياف المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن ما كنت لأسميها صراعا أو عداء بين الطرفين، فتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة بهذا الصدد تشير إلى أنه لا يتعامل بعدائية تجاه القطاع والجهات الحاكمة هناك”.

وشدد على “ضرورة تحقيق الوحدة بين كافة الأطياف الفلسطينية ورفع مستوى التفاعل والتنسيق فيما بينها”، مشيرا إلى أن هذه المسألة تخص المجتمع الفلسطيني وحده، ولا يمكن لروسيا التدخل فيها.

وأضاف: “ندعو دائما إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تتبناه روسيا دائما، وهي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام العادل والشامل والدائم”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة

الثورة نت/..

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.

وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.

وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.

وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
  • المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • “أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
  • “إعلان نيويورك”: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • إعلان نيويورك يطالب بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة