أشاد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "الفيسبوك"، بالطفرة غير المسبوقة التى يشهدها قطاع التعليم العالى والبحث العلمى بمصر، موضحا أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرسم لوحة فريدة ومدهشة للتطور والنهضة في هذا المجال، واضعاً بصمته الخاصة على صفحات التاريخ، وقال فودة :"يبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالرجل يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب عاشور قصة النجاح والتنمية المستدامة التي ترتقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر إلى آفاق جديدة، ولعل أكبر دليل على هذه الانجازات أنه ولأول مرة تكتظ الجامعات الخاصة والأهلية عن آخرها بالطلاب بكثافة 124 ألف طالب مما يؤكد الطفرة الحقيقية التى يشهدها التعليم العالى.

"

وأكد الإعلامى محمد فودة خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الدكتور أيمن عاشور يتألق كنجم فى سماء التعليم العالى والبحث العلمى، حيث يمثل رمزاً للتحول النوعى والإصلاح الجذرى الذى يشهده هذا المجال ، فهو يقود بحكمة ورؤية استباقية ثورة تعليمية وعلمية تستند إلى انفتاح على أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية.

وشدد "فودة" على أهمية الدور الذى يلعبه الدكتور عاشور، موضحا أنه لا يقتصر على مجاله فحسب، بل تتجاوزه لتشمل مستقبل الجيل الجديد فالتعليم الجيد والبحث العلمى المتقدم هما المحركان الرئيسيان للتنمية والنمو فى أى دولة ، ومن خلال إنجازاته يعزز الدكتور عاشور بنية التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، ويضعها فى مواجهة التحديات والفرص المستقبلية.

وألقى الاعلامى محمد فودة الضوء على إنجازات الدكتور عاشور البارزة، والنقلة النوعية التى أحدثها فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لافتا إلى أنها رحلة تحكى قصة نجاح استثنائية، بدأت برؤية واضحة وطموح لا حدود له، وتتواصل الآن لتحقق الأهداف المنشودة على مستوى الوطن والإنسان، فلقد شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كما شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التى تواجه العالم الإسلامى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى "100 منحة للتعليم فى جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامى، ‘إضافة لذلك تأكيدات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أهمية مشروعات التحول الرقمى، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث تتماشى جهود وزارة التعليم العالى فى دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد فودة فيسبوك مصر أيمن عاشور وزير التعليم العالي التنمية المستدامة التحول الرقمي البحث العلمي السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي التعلیم العالى والبحث العلمى أیمن عاشور وزیر التعلیم الدکتور أیمن عاشور والعلوم والثقافة العالم الإسلامى محمد فودة

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • اللبنانية الأولى من المركز التربوي: مهمتكم بناء المواطن الجديد
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • أيمن يونس: محمد صلاح أخطأ في هذا الأمر.. ولابد من الرد على سلوت «في الملعب»
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • "السينمائيين" تنعي محمد هاشم مؤسس دار ميريت للنشر
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • أيمن يونس عن أزمة صلاح: أتمني تنتهي قريبا والكلاب المسعورة تسكت