قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن رفض تمرير مشروع القرار البرازيلي في مجلس الأمن الدولي لتحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة، يمثل فشلاً فادحاً في السياسة الخارجية لواشنطن.

وكتب بوليانسكي، عبر تليجرام: "لقد تم إسقاط الأقنعة.. ومهما حاول الأمريكيون الظهور بمظهر قوات حفظ السلام، فقد فشلوا في نهاية المطاف.

. فشل كبير في السياسة الخارجية لواشنطن" .

بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن استخدام أمريكا حق النقض ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، نفاق من جانب واشنطن.

وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال نيبينزيا: "لقد شهدنا للتو مظهراً آخر للنفاق والمعايير المزدوجة لزملائنا الأمريكيين".

صدمة في الصين

بدوره، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الصين صدمت من فشل مجلس الأمن الدولي في قبول قرار البرازيل بشأن قطاع غزة.

وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال تشانج جون: "لقد صدمنا، ومن الصعب تصديق ذلك".

وفي 18 أكتوبر، رفض مجلس الأمن الدولي التعديلات التي أدخلتها روسيا على مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.

بيان عاجل من روسيا بعد الفيتو الأمريكي ضد الهدنة في غزة صدمة .. أول تعليق من الصين بعد الفيتو الأمريكي ضد الهدنة في غزة

ويدعو أحد التعديلات إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، في حين يدين التعديل الثاني الهجمات العشوائية على غزة.

واليوم، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي روسيا الأمم المتحدة أمريكا مشروع القرار البرازیلی

إقرأ أيضاً:

هدنة تُفضي إلى إنهاء حرب الإبادة

مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكيان الإسرائيلي وافق على مقترح تنفيذ هدنة لمدة 60 يومًا ووقف القتال الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يأمل الجميع أن تُفضي هذه الهدنة المنتظرة إلى وقف تام وكامل لحرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، الذي دُمِّر بالكامل تقريبًا.

ولا شك أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد تحمَّل الكثير وصبر كما لم يصبر شعب من قبل، لذلك لا بُد أن تعمل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على دعم هذه الهدنة والدفع نحو تثبيتها من أجل التوصل لاتفاق مستدام يوقف هذه الحرب المأساوية، التي دفعت المنطقة إلى أتون صراع مُخيف، بلغ ذروته بقصف مفاعلات نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاك صارخ للمواثيق والعهود الدولية.

لكنْ في الوقت نفسه، هذه الجهود يجب أن تتزامن مع توقُّف أمريكي عن النفخ في نيران الحرب، من خلال كَف واشنطن والبيت الأبيض عن دعم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وعدم إتاحة المجال له لاستعراض ما يظن أنها "انتصارات" على المقاومة الفلسطينية أو على إيران؛ لأن واقع الأمر يؤكد أن هذا المجرم هو المسؤول عمّا آلت إليه الأوضاع، بسبب عُنصريته وتطرفه وممارساته الإرهابية، والتي سدَّت الآفاق أمام أي أملٍ لإعلان السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس.

إنَّ الآمال معقودة على هذه الهدنة المرتقبة، حتى يستطيع أهل غزة أن ينعموا ولو بجزء يسير من الاستقرار، ويتطلعون نحو مستقبل يضمن لهم الحماية والعيش بأمان على أرضهم دون اقتلاعهم منها أو دفنهم فيها أحياءً.

مقالات مشابهة

  • هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
  • هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليها
  • هولندا تتهم روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا
  • روسيا تعترف رسميًا بحكومة طالبان في أفغانستان
  • هل تريد إدارة ترامب استسلاما أوكرانيا أمام روسيا؟
  • وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور)
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
  • هدنة تُفضي إلى إنهاء حرب الإبادة