عبر النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن كامل تأييده لمواقف القيادة السياسية وكامل دعمه لما يراه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارته للصراع الجاري والتصعيد على الأراضي الفلسطينية وإصرار الاحتلال الإسرائيلي ودول الغرب على تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

 

وثمن النائب الدكتور ناصر عثمان، موقف القيادة السياسية وصموده الكبير أمام موجات الضغط الدولي، والذي وقف أمامها ودحض ادعاءاتهم، مشيرا إلى أن الشعب المصري ككل يقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في مواقفه، وأن حالة التأييد الشعبي ظهرت اليوم من خلال ميادين مصر وجامعاتها التي امتلأت تأييدا للقيادة السياسية وتنديدا لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

 

وأشار أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن مباحثات الرئيس السيسي مع زعماء العالم تؤكد أن القاهرة هي مركز الاتصال الرئيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فضلًا أنها تعكس مدى سعي مصر إلى بحث بلورة وجهة النظر المصرية التي تقوم على مجموعة من الأسس وهي وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والبحث في أسس التسوية مستقبلًا.

 

وأكد النائب الدكتور ناصر عثمان، أن موقف مصر السياسي يتسق مع الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، والشعب المصري يثق تمامًا في قدرة القيادة السياسية على إنهاء هذه الكارثة الإنسانية في أسرع وقت، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعي جيدًا أن ما يحدث في غزة عقاب جماعي تجاوز حق الدفاع عن النفس وهو ما يتطلب وقف فوري لإطلاق النار ووقف استمرار جريمة الإبادة العرقية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر.

 

وشدد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على دعم ومساندة كافة المصريين لما تقوم به القيادة السياسية من خطوات حثيثة من أجل إيجاد حلول نافذة للقضية الفلسطينية، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا، مؤكدًا أن مصر قيادة وشعبًا دائمًا وأبدًا ستكون أول المدافعين والمناصرين للقضية الفلسطينية حتى يحصل هذا الشعب المكلوم على حقوقه المستحقة والواجبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمام البرلمان البريطاني والتي أكد فيها من جديد تمسكه بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن تأكيد الرئيس الفرنسي يأتي كجزء من المساعي الفرنسية لإحياء عملية السلام ومساهمة في تطبيق حل الدولتين، كما جدد التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في وادخال المساعدات لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وفتح مسار سياسي لحل الصراع.

ودعت الخارجية، الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى دعم الموقف الفرنسي والاعتراف بدورها بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق التزاماتها السياسية والقانونية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • برلماني: زيارة الرئيس لغينيا تعكس حرص مصر على تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية
  • عمومية «كتاب مصر»: ندعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن
  • عمومية كتاب مصر : ندعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على استقرار الوطن
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
  • برلماني: تصريحات الرئيس السيسي خلال لقاء لي تشيانغ تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكة
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني
  • رئيس شباب النواب: تعديلات قانون الرياضة لم تكن تري النور لولا دعم القيادة السياسية