رائحة كريهة بالماء الشروب في تزنيت تضع السلطات محط الانتقادات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عبر سكان مدينة تيزنيت عن “استيائهم” جراء انبعاث رائحة كريهة من المياه الموزعة على منازلهم، والتي “يفترض فيها أن تكون صالحة للاستهلاك البشري”.
وكشفت عائلات لـ “اليوم 24″، أن مياه الشرب لم تعد صالحة لذلك، بل إن إصابة بعض الأشخاص بتسممات مؤخرا في بعض الدواوير بإقليم تيزنيت، “قد تكون بسبب هذه المياه التي لم نعد نقدر على شربها”، يقول المصدر.
وحسب سؤال كتابي، وجهته النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن حزب التقدم والاشتراكية لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن تغير طعم ولون الماء الشروب “جعل المستهلكين بهذه المدينة يختارون صيغا أخرى، بعضها مكلف أحيانا من أجل التزود بالماء الشروب”.
وتابعت أن الساكنة تكون مجبرة، والحال كذلك، على أن تقوم بـ “جلب المياه من مناطق بعيدة خارج المدينة، ومنها ما يتعلق بشراء المياه المعبأة”، مشيرة إلى أن الوضع الراهن، يتطلب من المصالح التابعة للوزارة “إصدار بلاغ توضيحي للساكنة لتفسير أسباب تغير طعم ولون المياه بتيزنيت، ومدى خطورة ذلك على الصحة العامة”.
وبينت أروهال، أن انتشار هذه الأخبار، “يواجه بالصمت والقلق المتزايد للمستهلكين”، مشددة على أن الوضع “ليس من المعقول أن يستمر أكثر من المدة التي استغرقها، حيث نتطلع أن يتم إيجاد حل جذري ونهائي لهذا المشكل المؤرق”. كلمات دلالية المغرب برلمان بيئة تيزنيت حكومة مياه
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان بيئة حكومة مياه
إقرأ أيضاً:
«الفاو»: 4.6% فقط من أراضي القطاع صالحة للزراعة
غزة (الاتحاد)
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، إن الحرب الإسرائيلية في غزة قضت على الزراعة في القطاع المحاصر، موضحة أنه لم يتبقَّ سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة. وفي بيان للمنظمة، قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لـ«الفاو» في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: «لا تستطيع الفاو حالياً استيراد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة». وأضاف: «مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الغذائي الآن». وأوضحت «الفاو» أنه «وفقاً لتحليل أجرته في مارس الماضي لم يتبقَّ سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة جراء الحرب الإسرائيلية».
وتابعت: «مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراض مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة». وأشارت المنظمة إلى أنه «مع استمرار الأزمة التي قضت على قطاع الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخراً 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجاً».