زلزال الحوز .. انطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل المنهارة ابتداء من فاتح نونبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع السادس للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث تم الوقوف على مدى تقدم تنزيل هذا البرنامج تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن اللجنة تطرقت إلى آليات تقديم الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل التي هدمت بشكل كلي أو جزئي للأسر المتضررة، التي حددت لائحتها، وذلك عبر 4 دفعات ابتداء من فاتح نونبر المقبل، حيث سيتم صرف 20.
وأكد المصدر ذاته أن الأسر مدعوة ابتداء من فاتح نونبر المقبل لإيداع ملفاتها المتعلقة بالترخيص لإعادة البناء لدى الجماعات المحلية التي تنتمي إليها، بحيث ستقدم لهم مواكبة تقنية عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.
وأضاف أنه تم، خلال الاجتماع، تقديم حصيلة انطلاق عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية للأسر المتضررة، والمحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة، لفائدة الأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا.
وبالنسبة للأسر التي لم تتوصل بمساعدات الدفعة الأولى، أشار البلاغ إلى أن اللجان الإقليمية المعنية تباشر دراسة الملتمسات التي تتوصل بها، مبرزا أن اللجنة وقفت على حصيلة الإجراءات المستعجلة المتعلقة بالإيواء، ومنها الخيام والمعدات، حيث باشرت السلطات المحلية توفير خيام جديدة لفائدة العائلات المحتاجة إليها.
وفيما يخص القطاع الفلاحي، أكد أنه ستنطلق يوم 25 أكتوبر الجاري عملية توزيع الشعير على الفلاحين بالمناطق المتضررة، كما تقرر توقيع اتفاقية مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، بهدف إعادة تشكيل القطيع الوطني، بالإضافة إلى انطلاق أشغال استصلاح التجهيزات الهيدروفلاحية بالدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة.
وشكل الاجتماع مناسبة للوقوف على مدى تقدم الدراسات المعمارية والتقنية، التي تم إطلاقها من أجل إعادة وبناء وتأهيل المدارس، والمراكز الصحية للقرب، والمساجد والزوايا والأضرحة، وتقوية دعامات المآثر التاريخية، وكذا مدى تقدم عملية إزالة الأنقاض من الطرق، ووضعية الطرق والمسالك القروية التي تم فتحها.
ونوه رئيس الحكومة، بعمل القطاعات الحكومية المعنية، التي تسهر على عملية إعادة إعمار الأقاليم المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى أن صمود المملكة ونجاحها في تدبير هذه الأزمة، بقيادة الملك، كان محطة إشادة دولية خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي أظهرت قدرة مدينة مراكش والمغرب عموما على التعافي السريع ومواجهة مختلف الأزمات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابتداء من
إقرأ أيضاً:
بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي إلكتريك يحتفلان بتخرج الدفعة الأولى
في إطار التزام بنك التعمير والإسكان بدعم قطاع التعليم، وخاصة التعليم الفني، وفي خطوة تعكس أثر الشراكة الممتدة بين البنك ومؤسسة السويدي إلكتريك في تمكين الشباب ورفع جودة التدريب الفني، شهدت "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" بمدينة السادات يوم السبت الموافق 6 ديسمبر الجاري، احتفال تخرّج الدفعة الأولى للعام الدراسي 2024/2025. وجاء ذلك ضمن فعاليات حفل التخرج السنوي الذي نظمته مؤسسة السويدي إلكتريك لكافة أكاديمياتها الفنية.
تضمن الحفل تكريم 153 طالبًا وطالبة ممن استكملوا برامجهم الفنية والتقنية بنجاح وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى سوق العمل بمهارات متقدمة. كما تم تكريم 6 من خريجي "أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية" الذين حققوا إنجازًا متميزًا بحصولهم على مراكز متقدمة ضمن أوائل الجمهورية في التعليم الفني، في تأكيد واضح على جودة المنظومة التعليمية والتدريبية داخل الأكاديمية، وعلى نجاح نموذج الشراكة في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وفق أعلى المعايير.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بالنتائج التي حققتها الأكاديمية منذ انطلاقها، مؤكدًا أن الشراكة مع مؤسسة السويدي إلكتريك تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية في تطوير التعليم الفني. وأشاد بالدور الريادي للمؤسسة في تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين تدريب نظري متقدم وتطبيق عملي يواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
وأشار غانم إلى أن حفل التخرج يمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون التي بدأت بتشييد الأكاديمية بمدينة السادات، وامتدت إلى توقيع بروتوكولات تعاون متعددة لدعم الطلاب ورعايتهم، بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة. كما أوضح أن بنك التعمير والإسكان كان من أوائل البنوك الداعمة لمدارس السويدي الفنية، مما يعكس التزام البنك بدوره في دعم التعليم الفني كجزء أساسي من مسؤولياته المجتمعية.
وأكد غانم أن دعم البنك للأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية المسؤولية المجتمعية، التي تضع التعليم والتعليم الفني في مقدمة أولوياتها، تماشياً مع توجهات الدولة نحو تعزيز منظومة التدريب المهني وتطوير العمالة المؤهلة لسوق العمل.
مشيرأ إلى أن التعليم الفني يمثل مكوّنًا رئيسيًا في دعم الصناعة الوطنية وزيادة القدرة التنافسية، من خلال تزويد سوق العمل بعمالة مدربة ذات كفاءة عالية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وأهداف رؤية مصر 2030.