6 مميزات جديدة في تحديث تطبيق يوتيوب للهواتف الذكية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشفت جوجل اليوم عن تحديث ضخم لتطبيقها للهواتف الذكية على أندرويد و iOS سيجلب للمستخدمين مجموعة كبيرة من المميزات ليكون واحد من أكبر التحديثات للتطبيق منذ سنوات.
خاصية الصوت المستقر
عندما تتنقل بين مقطع وآخر على يوتويب تجد دائماً اختلاف في مستوى الصوت، أمر منطقي في ظل أن كل فيديو يتم إعداده بصورة مستقلة وبدون قيود على مستوى الصوت مع الأخذ في الاعتبار اختلاف محتوى كل فيديو عن الآخر.
لحل هذه المشكلة أضافت جوجل خاصية الصوت المستقر Stable Volume في إعدادات يوتيوب. عند تفعيلها سيتم ضبط مستوى واحد للصوت كل المقاطع. الخاصية سيكون الوصول إليها عبر علامة الإعدادات التي تظهر أعلى يمين أو أعلى يسار الفيديو حسب لغة الهاتف ثم من خلال الإعدادات الإضافية أو Additional Settings.
تسهيل عملية تسريع المقاطع
إذا أردت تسريع أي مقطع في يوتيوب يجب عليك أن تضغط على زر الإعدادات الذي يظهر أعلى الفيديو ثم تغيير السرعة للسرعة التي تريدها.
جوجل قررت أن تسهل هذه العملية على المستخدمين ففور وصول التحديث الجديد لهواتفهم سيتمكنون من تسريع الفيديو عبر الضغط على أي جزء من المقطع بصورة مستمرة لتتضاعف سرعة الفيديو.
حفظ وقت المشاهدة
عندما تشاهد مقطع لوصفة طعام أو أي فيديو تعليمي تحتاج أحياناً للعودة للوراء لإلقاء نظرة على شيء لم تنتبه له. المشكلة هنا إنك غالباً لن تتذكر أين كنت قبل العودة للوراء.
تحديث يوتيوب الجديد سيحل الأمر عبر عرض أي جزء سابق على هيئة نافذة عائمة ما دمت تحرك شريط العرض وعندما تقترب من حيث بدأت سيصدر هاتفك اهتزاز لتترك الشاشة وتكمل مقطع الفيديو وكأن شيء لم يكن.
قفل الشاشة
من منا لا يلمس شاشة الهاتف بالخطأ أثناء مشاهدة يوتيوب؟ هذه اللمسة قد تغير المقطع الذي تشاهده أو قد تنقلك لجزء آخر منه.
جوجل أخيراً وبعد كل تلك السنوات قررت أن تضيف زر لقفل الشاشة أثناء المشاهدة. عند تفعيل هذه الخاصية لن يستجيب هاتفك لأي لمس للشاشة ما دام القفل فعال.
دعم صناع المحتوى
يطلب صناع المحتوى دائماً من المشاهدين أن يضغطوا على زر المتابعة وزر الإعجاب. جوجل ولمساعدة صناع المحتوى على الحصول على متابعين جديد ومعجبين أكثر ستقوم بإظهار الأزرار بألوان مختلفة عندما يطلب المقدم المشاهدين بالاشتراك في القناة أو الإعجاب بالمقطع.
نافذة جديد "أنت"
أضافت جوجل نفاذة جديدة في تطبيق يوتيوب باسم "أنت". هذه النافذة ستدمج نافذة المكتبة ونافذة الحساب الشخصي لتجمع كل ما يخص المستخدم في مكان واحد. ستجد في هذه النافذة اشتراكك، إعدادات الحساب، سجل المشاهدات، المقاطع المنزلة، المقاطع المحفوظة إلخ…
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
CloverPit تصل للهواتف.. لعبة القواعد المكسورة تغزو iOS وAndroid قريبا
تستعد لعبة CloverPit، التي تحوّلت خلال أسابيع قليلة إلى واحدة من أبرز مفاجآت هذا العام في عالم الألعاب المستقلة، للانطلاق على منصات الهواتف المحمولة في 17 ديسمبر، بعد نجاح استثنائي على الحاسب الشخصي وXbox.
هذه اللعبة، التي تجمع بين أجواء الرعب الخفيفة وأسلوب اللعب السريع القائم على كسر القواعد، نجحت في بيع أكثر من مليون نسخة منذ إصدارها في سبتمبر، كما أصبحت ضمن أفضل 20 لعبة على Game Pass منذ ظهورها المفاجئ الشهر الماضي.
ما يميّز CloverPit أنها تستلهم الفكرة الأساسية من لعبة Balatro التي اشتهرت بخرق قواعد البوكر، لكنها تُعيد تشكيل المبدأ نفسه بأسلوب مختلف تمامًا: ماكينة قمار تتحدى القواعد بدلًا من أوراق اللعب. ورغم أن الفكرة قد توحي بطابع المقامرة، يؤكد مطوّرو اللعبة في Panik Arcade أنهم يعارضون هذا النوع من الألعاب، وأن CloverPit لا تقدّم أي محتوى يروّج للمقامرة أو يحاكيها، بل تعتمد بالكامل على منطق التجربة والتطوير والاستراتيجيات الذكية.
نسخة الهواتف المحمولة تأتي بتطوير خاص يناسب الشاشات اللمسية، إلى جانب كل التحديثات التي صدرت للعبة منذ إطلاقها، ومنها وضع الصعوبة العالية الذي لاقى إعجابًا كبيرًا بين اللاعبين. وسيبلغ سعر النسخة المحمولة نحو 5 دولارات، بدون أي شراء داخل التطبيق، في خطوة نادرة بين ألعاب الهاتف المماثلة.
تبدأ CloverPit في زنزانة صدئة محاطة بالغموض، فيما يجد اللاعب نفسه مثقلًا بدين يتزايد بسرعة. الحل الوحيد للنجاة هو استخدام ماكينة القمار لجمع ما يكفي من العملات قبل فوات الأوان. تمتلك اللعبة أكثر من 150 عنصرًا يُطلق عليها "تمائم"، وكل واحد منها يؤثر على طريقة اللعب: بعضها يزيد عدد الدورات، وبعضها يعزز قيمة الرموز، والبعض الآخر يمنح اللاعب تذاكر إضافية يمكن استخدامها لشراء تمائم أقوى.
الجانب الأكثر إثارة أن النجاح في اللعبة لا يعتمد على الحظ بقدر ما يعتمد على اختيار تركيبات العناصر المناسبة، وفهم كيف تتفاعل معًا لصنع تأثيرات ضخمة تُضاعف العملات والتذاكر. وإذا أخفق اللاعب في تسديد الدين قبل انتهاء عدد الدورات المسموح بها، تسقط الشخصية في "الحفرة" التي أصبحت علامة مميزة لأسلوب اللعبة.
هذا المزيج من الغموض، والاستراتيجيات غير المتوقعة، والوتيرة المتسارعة، جعل CloverPit واحدة من الألعاب التي يصعب تركها. كثير من اللاعبين، ومنهم كتّاب المتخصصين في الألعاب، يؤكدون أنهم قضوا عشرات الساعات أمام نسختها على Steam، وأن النسخة المحمولة قد تصبح أكثر إدمانًا بسبب سهولة الوصول إليها في أي وقت وأي مكان.
لماذا أصبحت CloverPit ظاهرة؟
أولًا، لأنها تقدّم مفهومًا مألوفًا — ماكينة قمار — لكنها تُفرغه من معناه التقليدي تمامًا. لا توجد رهانات حقيقية ولا تعاملات مالية، بل نظام نقاط وتمائم وتراكيب معقدة تحوّل اللعبة إلى تجربة استراتيجية ممتعة. ثانيًا، لأنها تُكافئ الفضول والاكتشاف؛ كل تميمة جديدة قد تغيّر أسلوب اللعب بالكامل، وكل تركيب جديد قد يمنح اللاعب دفعة هائلة نحو تسديد الدين في وقت قياسي.
ثالثًا، لأنها لعبة سريعة وذات جولات قصيرة، ما يجعلها مثالية للهواتف المحمولة، وفي الوقت نفسه تقدم عمقًا وتحديًا يجذب اللاعبين لساعات طويلة. ورابعًا، لأن تصميمها البصري الغريب، المائل إلى الرعب الخفيف، يمنحها هوية فريدة في عالم الألعاب المستقلة.
مع اقتراب صدورها على iOS وAndroid، يتوقع كثيرون أن تُحقّق CloverPit موجة جديدة من الشعبية، خصوصًا بين اللاعبين الذين يبحثون عن ألعاب مدفوعة خالية من الإعلانات والشراء داخل التطبيق، وتقدم تجربة حقيقية وغنية وليست مجرد تسلية خفيفة.
يبدو أن الدوران داخل "حفرة CloverPit" قد يصبح الهروب المفضل لملايين المستخدمين من زحام الأخبار اليومية، ليضع اللعبة في مكانة قد تتجاوز نجاحها على المنصات الأخرى، اللعبة في طريقها لتصبح واحدة من أبرز إصدارات ديسمبر.. وربما واحدة من الألعاب التي سترافق اللاعبين لفترة طويلة على هواتفهم.
بالخسارة وبعد 23 عاما.. جون سينا يعتزل المصارعة رسميا