كوريا الجنوبية: نأمل في نهاية سريعة للصراع الدائر بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن أملها في نهاية سريعة للصراع الدائر بين حركة (حماس) الفلسطينية وإسرائيل.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، ليم سو سوك - في بيان نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية، اليوم الخميس - مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لوقف الصراع الحالي والأضرار التي لحقت بالمدنيين، وحث الجانبين بقوة على الالتزام بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
كما أعربت "الخارجية الكورية" عن قلقها العميق، إزاء تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين في أعقاب قصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة واستمرار الحرب بين وحماس وإسرائيل.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: ندعم موقف مصر الرافض لمخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 96 فلسطينيًا غالبيتهم من الأسرى المحررين
لافروف: نواصل المشاورات لحل أزمة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قطاع قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شمالي قطاع غزة صواريخ غزة قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".