الكنيسة الإنجيلية بالقدس: تلقينا 3 إنذارات قبل قصف مشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
القدس – كشفت الكنيسة الإنجيلية في القدس، امس الأربعاء، عن تلقيها 3 إنذارات من الجانب الإسرائيلي لإخلاء المستشفى المعمداني التابع لها في قطاع غزة، قبل أن يتم قصفه أمس الثلاثاء، ما تسبب في مقتل 471 شخصا.
وقال رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس المطران حسام نعوم، في مؤتمر صحفي، إنه “منذ القرار الذي اتخذ بشأن إخلاء شمال غزة إلى الجنوب، تلقينا 3 ثلاث إنذارات من أجل إخلاء المستشفى، وكان ذلك في أيام السبت والأحد والاثنين قبل أن يتم قصفه مساء أمس (الثلاثاء)”.
وأضاف أن “أغلب تلك الإنذارات كانت عبر الهاتف. اتصلوا بالإدارة وأبلغوها فعندهم أرقام جميع مدراء المستشفى، فبإمكانهم الاتصال أو إرسال الرسائل لإخطارهم بالتحذير”.
واعتبر نعوم أن ما شهده المستشفى أمس هو “جريمة ومجزرة”.
وقال: “نواصل قول أن المستشفى بحد ذاته هو ملاذ الناس وما حصل جريمة ومجزرة ونحن كرؤساء كنائس نحذر دوما من دوامات العنف التي ستحصل بسبب الصراع القائم في الشرق الأوسط وخاصة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
ولدى سؤاله عن الجهة التي قصفت المستشفى، قال نعوم: “ما عرفناه نحن هو ما شاهدناه في التلفاز ونحن لسنا خبراء عسكريين لتحديد الجهة المستهدفة، لكني أريد أن أقول شيئا إن ما نعرفه على الأقل هناك العديد من المباني والمنازل والعديد من الأماكن التي تم قصفها من قبل الغارات الإسرائيلية وهذه حقائق على الأرض”.
وبخصوص عمل المستشفى لفت نعوم إلى أنه “مستشفى خيري غير ربحي وتديره الكنسية، ونقوم بذلك منذ أكثر من 130 سنة فهو موجود هناك منذ 1882، وكان يقدم الخدمات لأهالينا في غزة منذ سنوات عديدة”.
وأضاف: “شركاؤنا في الكنيسة وحتى منظمات حكومية دائما ما كانوا يدعمون عمل المستشفى… وهو حيادي ولا يتبع لأي جانب منذ أول تأسيسه، وهذا ليس بجديد”.
وذكر أنهم قدموا “للمشفى لوحات طاقة شمسية لتزويده بالكهرباء وهناك إمدادات بالماء وإمدادات طبية لكن استمرار توفرهم هي مسألة أيام قليلة فقط لحين نفادها”.
وتعرض المستشفى المعمداني في غزة، مساء الثلاثاء، لـ “مجزرة إسرائيلية خلفت 471 قتيلا منهم 28 حالاتهم حرجة”، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأثارت المجزرة غضبا عالميا واسعا وإدانات شديدة في عواصم عدة، باعتبارها “جريمة حرب”، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى “ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني”.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الاثنين، الموافق 9 يونيو 2025 صيام الرسل وهو أول صيام تصومه الكنيسة بعد الصوم الكبير، والتي بلغت مدته 55 يومًا وبعد الخمسين المقدسة.
صوم الرسلوتبدأ الكنيسة صوم الرسل، غدا الإثنين الموافق 2 بؤونة 1741 حسب التقويم القبطي الموافق 9 يونيو 2025.
ويستمر صوم الرسل 2025 حتى يوم السبت الموافق 12 يوليو، أي ما يقرب من 35 يومًا، ويعد صوم الرسل أول صوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويمتنع الأقباط خلال أيام صوم الرسل عن تناول اللحوم والدواجن والألبان مع السماح بأكل الأسماك، إذ يعد صوم الرسل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أصوام الدرجة الثانية التي يسمح فيها بأكل السمك تخفيفًا على الأقباط لكثرة أيام الصوم في الكنيسة.
أول صيام في المسيحيةويعد صوم الرسل أول صيام في الكنيسة المسيحية، إذ تتراوح مدة صوم الرسل بين 15 إلى 49 يومًا، ويبدأ الصيام ثاني يوم حلول الروح القدس وينتهى قبل عيد الرسل.
وخلال عيد الرسل تُقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم الكاهن برشم الصليب، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه كرمز للاغتسال من الخطية.
وفي عام 64 ميلادياً استشهد القديس بطرس مصلوب على إحدى التلال السبعة لمدينة روما القديمة ومنها جاء اسم الفاتيكان حيث بُنيت الكنيسة على اسمه القديس بطرس، واستشهد القديس بولس بقطع رأسه فى عام 67 الميلادي.
صوم من أجل الخدمةويذكر أن القديس بطرس والقديس بولس يعدان صاحبا دور كبير في تأسيس الديانة المسيحية بروما.
وقال المتنيح (الراحل) قداسة البابا شنودة الثالث، إن صوم الرسل هو من أجل الخدمة والكنيسة، لكي نتعلم لزوم الصوم للخدمة، ونفعه لها نصوم لكي يتدخل الله في الخدمة ويعينها، ونصوم لكي نخدم ونحن في حالة روحية، ونصوم شاعرين بضعفنا.