أنقرة تبدي استعدادها للمشاركة في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية و"الإجلاء" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي آكتورك، عن استعداد القوات التركية "للمشاركة في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء، بما يتماشى مع التوجيهات".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، زكي آكتورك، في مؤتمر صحفي، "القوات المسلحة التركية، لديها خبرة في مجالي الإخلاء والدعم الصحي، والعنصر الأهم في تنفيذ جهود الإغاثة، هو ملائمة البيئة في المنطقة".
في سياق متصل، دان المتحدث قصف إسرائيل للمستشفى الأهلي المعمداني قائلا: "إن قتل المدنيين الأبرياء، وأغلبهم من الأطفال والنساء، في تجاهل واستخفاف بالقانون الدولي وأبسط القيم الإنسانية، هو نهاية الإنسانية جمعاء".
وأكد على ضرورة إنهاء "الصراعات" بين إسرائيل وفلسطين في أقرب وقت ممكن، من أجل السلام في المنطقة والعالم.
وشدد على ضرورة وقف الهجمات على المدنيين في غزة واتخاذ "خطوات إيجابية متبادلة من أجل التوصل إلى حل دائم".
وفيما يتعلق بأنباء توجه حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط)، قال: "الوزارة تتابع عن كثب جميع التطورات في المنطقة، فيما يتعلق بالدفاع والأمن، وتتخذ جميع الاحتياطات اللازمة".
وأضاف أن "حاملات الطائرات الأمريكية، تؤدي واجباتها هنا بشكل دوري.. وأعلنت الولايات المتحدة أنها خصصت حاملة أخرى للمنطقة، ولكنها لم تصل حاملة الطائرات الثانية.. ولكن عندما سألنا نظراءنا الأمريكيين عن هذه القضية، قالوا: إنهم أفادوا سابقا بأنهم "غير مقاتلين، وجاءوا "كجزء من عملية إجلاء المدنيين"، ونحن نتابع العمل عن كثب أيضا".
وأكد أن "التدريبات والتمارين المخطط لها، وأنشطة القوات المسلحة التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، مستمرة بإصرار"، وتواصل القوات البحرية "عملياتها الاستطلاعية والمراقبة والتواجد والتدريب والتمارين، بعدد كاف من السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش التركي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.
وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.